الفرق بين العطس والسعال

u0641u0631u0648u0642 u0643u062bu064au0631u0629 u0628u064au0646 u0627u0644u0633u0639u0627u0644 u0648u0627u0644u0639u0637u0627u0633
فروق كثيرة بين السعال والعطاس
تصغير
تكبير
الفرق العجيب بين العطاس والسعال، ان السعال لا يؤثر على الدماغ كما انه لا يحدث العطاس.**

ولا يزال العلماء حتى اليوم يقفون حائرين امام هذا السر المبهم ولا يزالون عاجزين عن ايجاد اي دليل علمي عن آلية توليد العطاس لذلك الشعور بالارتياح في الدماغ وخفة الرأس وانشراح النفس.

وقد اعتبر الاطباء القدامى «العطاس» شعاع الحياة وكان عندهم مقياسا لدرجة الصحة والعافية ولاحظوا ان الانسان عندما يصاب بمرض خطير فانه يفقد القدرة على العطاس.

ويذكرنا بأهمية العطاس للبدن التفاته الرسول الكريم وامر الناس بتشميت العاطس هذه الالتفاته توحي بان هناك خطرا متوقعا فجاء العطاس فطرد - بقدرة الله تعالى - العدو المهاجم وانتصر عليه وابقى صاحبه معافى.

وهكذا يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نشمت العاطس اي ندعو له بقولنا «يرحمك الله».

وفي تشميت العاطس حكمة الهية كما يقول الدكتور الراوي «ان يوصي رب العالمين إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ان يوجه اتباعه إلى اهمية ما في العطاس من منفعة للبدن تستحق الحمد والشكر وهذه من معجزات النبوة إذ لماذا نحمد الله على العطاس ولا نفعل ذلك عند السعال؟

لا شك ان هناك سرا خفيا ونعمة كبرى تستحق حمد الله الذي خلق فابدع وصمم فاتقن التصوير وفوق هذا فقد جعل من حق المسلم على المسلم ان يبارك له رحمه الله إذا اصابة العطاس واستشعر حلاوته فقال «الحمد لله» جهرا يسمعه من حوله ليقدموا له دعواتهم «يرحمكم الله».

والمقصود بالعطاس «العطاس الطبيعي» وانما العطاس المرضي الناجم عن الزكام مثلا فلان المصاب يعطس مرات ومرات وعلى السامع ان يشمته في الأولى والثانية وبعد ذلك يدعو له بالعافية «عفاك الله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي