نجوم الفن توافدوا على الصناديق لليوم الثاني وغالبيتهم اختارت شفيق
شعبان عبد الرحيم لـ «الراي»: رفضت الغناء احتراماً... للصمت الانتخابي
شريهان بعد تصويتها
شعبان عبدالرحيم
| القاهرة - من عماد إيهاب وجوليا حمادة وصفاء محمد |
اقبل نجوم الفن في مصر امس لليوم الثاني على صناديق الاقتراع، ومالت غالبية الفنانية لصالح الفريق احمد شفيق.
وتغلب الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم المعروف بـ «شعبولا» على «خلافات انتخابية» مع نجله الأكبر عصام، وذهبا للادلاء بصوتيهما بعد ما يشبه القطيعة في الجولة الأولى بسبب تصويت عصام لشفيق، على خلاف رغبة والده الذي صوت لعمرو موسى.
وقال عبدالرحيم لـ «الراي» ان الناخبين طلبوا منه في اللجنة الغناء مع ابنه دعما لشفيق، الا أن شعبان رفض خوفا من اتهامه بالترويج لمرشح داخل اللجان وخرق الصمت الانتخابي.
وكشفت كل من يسرا وليلى علوي ورامي صبري وصابرين وعبير صبري والهام شاهين وطلعت زكريا وبوسي وسوسن بدر وريهام عبد الغفور ولقاء سويدان وحكيم وحلمي بكر وجالا فهمي وهاني مهني ووحيد حامد وغادة عبدالرازق وسمية الخشاب وايناس الدغيدي، انهم صوتوا لشفيق فيما صوت لمرشح جماعة الاخوان محمد مرسي قليلون في المقابل أبرزهم وجدي العربي وياسمين الخيام.
وقاطع عدد آخر التصويت لرفضهم كلا من مرسي وشفيق، على رأسهم خالد الصاوي وعمرو واكد وبسمة وحنان مطاوع وخالد النبوي، اضافة الى الفنانة شريهان، التي قالت في حديث الى قناة «العربية» اول من امس انها أبطلت صوتها لأنها ليست مقتنعة بأحد المرشحين، «فالدكتور مرسي ولاؤه ليس للشعب، بينما لم يعط الفريق شفيق تفسيرا واحدا عن أسباب موقعة الجمل التي حدثت عندما كان رئيسا للوزراء».
ورفض عدد آخر من الفنانين مقاطعة الانتخابات أو الافصاح عن المرشح الذي صوتوا له، منهم الفنان محمد منير، الذي دعا جمهوره للتصويت باعتباره فرصة.
وكتب منير على صفحته على «فيسبوك» انه يرفض دعوات المقاطعة باعتبارها تحمل قدرا كبيرا من عدم المسؤولية.
أما الفنانة سهير رمزي فتكتمت عن اسم من صوتت له، رغم أن هناك من يرى أن حجابها مؤشر على انتخابها مرشح الاخوان لكن الحجاب ليس شرطا بدليل أن الفنانة صابرين المحجبة هي الأخرى انتخبت أحمد شفيق.
أما اللافت فهو أن بعض الفنانين خشي تكرار أزمة تصنيفهم والهجوم عليهم مثلما حدث بعد ثورة يناير، وهو ما انعكس رفضهم اعلان اسم مرشحهم الرئاسي. وعلى رأس أصحاب هذا التوجه الفنان تامر حسني الذي رفض الحديث عن مرشحه المفضل، ويبدو أنه ينتظر النتيجة ليحدد موقفه.
وحرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على الادلاء بصوتها في انتخابات الاعادة، وقالت انها لم تستطع المقاطعة ولم تنف قلقها على مصير البلاد، اذا تولى رئاسة مصر من ليس على مستوى المسؤولية.
أما الفنانة وفاء عامر فمنحت صوتها لشفيق لانه «المرشح المدني» ودعت الى التخلي عن السلبية، مشيرة الى أن «الواجب على كل منا اختيار المرشح الذي يراه أهلا للمسؤولية حتى ان كان مرشح الاخوان».
وأبطلت الفنانة آثار الحكيم صوتها وبررت ذلك لـ «الراي» برغبتها في قطع الطريق على الجميع في التفكير في استغلال صوتي والتلاعب به لتحقيق مصالحهم، بينما فعل الأمر نفسه المخرج داود عبد السيد الذي قال ان المرشحين لا يستحقان رئاسة مصر.
وقال الفنان هشام سليم: «منذ أيام قبل الانتخابات كنت أعيش حيرة بين المرشحين، وكنت أميل أكثر الى محمد مرسي، لأنني فكرت ما الذي أخذته من النظام السابق. فاسمي تراجع وجلست في المنزل دون عمل ولم آخذ حقي الذي أستحقه، فلم أحصل على أجري المناسب وكنت مضطهدا، لكني سرعان ما عدلت عن قراري ورشحت شفيق، لأنني أرفض الدولة الدينية وفرض سلوكيات علينا».
وقال الفنان طلعت زكريا: «رشحت شفيق لأنني مع الدولة المدنية وضد من يتدخل في علاقتي بربي، بالاضافة الى أننا لمسنا عمله من خلال توليه قيادة وزارة الطيران، وأنا أرى أن النظام السابق جيد ومن الصعب أن نستبعد كل المشاركين فيه».
وقالت الفنانة الهام شاهين: «في الجوله الأولى كنت أحتار بين شفيق وعمرو موسى، لكن بعد انحصار الانتخابات بين 2 من المرشحين، فبالطبع قمت بترشيح أحمد شفيق الذي يدعو للدولة المدنية ولديه برنامج للنهوض بمصر ويساوي بين المسلمين والأقباط في الحقوق».
أما الفنانة يسرا، فقد قالت: «في الجولة الأولى من الانتخابات أيدت عبد المنعم أبوالفتوح لأنه وسطي الفكر، لكن في الجولة الثانية التي شهدت الاعادة بين أحمد شفيق ومحمد مرسي قمت بترشيح أحمد شفيق لأنه واسع الأفق ويدعو للدولة المدنية ويحترم الفن، كما أننا شاهدنا الاخوان في البرلمان والتخبط في سن القوانين والآذان داخل القاعة. فمن الأولى أن نعطيهم الوقت لينالوا الخبرة أولاً».
وقال الفنان نور الشريف: «أنا مع الدولة المدنية التي يمثلها المرشح أحمد شفيق في الاعادة.. ومن وجهة نظري أن الاخوان لابد أن يكون لديهم الخبرة أولاً ويتمرسوا سياسيا ويثبتوا لنا أن لديهم خطة للنهوض بالاقتصاد المصري والتقدم بنا أولا كما حدث في تركيا وظلوا يحاولون الوصول للسلطة ويعترضهم الجيش، الى أن أثبتوا قدرتهم بالتقدم بها وجعلوها دولة علمانية منفتحة».
وقالت الفنانة آمال رمزي: «رشحت أحمد شفيق لأنني بحاجة الى النهوض بمصر ويحترم عقلي وفكري ويهتم بالفن والثقافة ويطور من فكرنا، ومصر بحاجة لرجل قوي يستعيد الأمن الذي فقدناه».
أما الكاتب وائل عبدالله فقال: «مصر شهدت حالة من التخبط في الفترة الماضية وكان البرلمان أبسط دليل على حديثي، كما أنه لو وصل الاخوان للسلطة سيتراجع الفن والانتاج أكثر من الوقت الحالي، فنحن كمنتجين نخشى الانتاج حاليا ونقف كمشاهدين وسنرى ما لا نتوقعه ولا نتمناه، والأعمال ستقتصر على الدينية والتاريخية التي تحتاج لتكلفة مرتفعة، ولذلك أنا رشحت أحمد شفيق».
وقال الكاتب نادر صلاح الدين، انه اذا وصل الاخوان الى حكم مصر يتوقع أن يجد «في الشوارع رجالا طوال القامة يحرمون علينا العيش ويفرضون الحجاب.. وتاريخ الاخوان يثبت ذلك، فهم متشددون ويميلون للعنف بل لهم صلات مع الخارج الذين يدعون للارهاب ويدعمونه، وأعتقد أن لديهم الأسلحة التي سيستخدمنها في الوقت المناسب ونحن في غنى عن كل ذلك، ولذا رشحت شفيق علما بأنه لو فاز أتوقع اشتعال مصر أيضا بسبب موقعة الجمل وانتمائه للنظام السابق لكننا انحصرنا بين الاختيارين».
نجوم الكرة نصفهم مع مرسي ونصفهم مع شفيق
القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال
تباينت اختيارات نجوم الرياضة في مصر بين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ولكل أسبابه ودوافعه التي تحدث في لجان الاقتراع.
نجم المنتخب الوطني المصري وفريق «الأهلي» محمد أبو تريكة أكد دعمه مرسي، وانه اختاره من أجل إنقاذ الثورة وحضر مرتديا «تي شيرت» ألتراس أهلاوي للتأكيد أنه لم ينس ضحايا كارثة استاد بورسعيد.
وأعلن لاعب «الأهلي» وليد سليمان عن تأييده مرسي أيضا، الذي يرى أنه قادر على تحقيق آمال الشعب المصري في المرحلة المقبلة.
وصوت لمرسي نجوم «الأهلي» شريف إكرامي وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب ونجوم الإسماعيلي محمد حمص وعمر جمال وإبراهيم يحيى ومهاب سعيد، فيما أيد لاعبو «الأهلي» محمد بركات وعماد متعب والسيد حمدي ومعتز إينو الفريق شفيق، ومثلهم فعل لاعب «الجونة» شوقي السعيد ومعهم لاعب «إنبي» عمرو الحلواني ولاعب «مصر للمقاصة» أمير عزمي مجاهد ولاعبو «الإسماعيلي» حسني عبدربه ومحمد صبحي ومحمد يونس.
وحرص قائد منتخب مصر وعميد لاعبي العالم أحمد حسن على التصويت في جولة الإعادة، لكنه رفض الكشف عن مرشحه، مطالبا في تصريح لـ «الراي» الرئيس المقبل لمصر أيا كان اسمه بأن يتقي الله في الشعب المصري ويحقق له طموحاته وأن يقف الشعب خلف رئيسه ويسانده ويدعمه.
وعقب تصويته في لجنته أعلن لاعب «الأهلي» و»الزمالك» و«الإسماعيلي» السابق إبراهيم سعيد عن منح صوته لصالح شفيق الذي يرى أنه قادر على إعادة الأمن والأمان إلى البلاد مرة أخرى.
اقبل نجوم الفن في مصر امس لليوم الثاني على صناديق الاقتراع، ومالت غالبية الفنانية لصالح الفريق احمد شفيق.
وتغلب الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم المعروف بـ «شعبولا» على «خلافات انتخابية» مع نجله الأكبر عصام، وذهبا للادلاء بصوتيهما بعد ما يشبه القطيعة في الجولة الأولى بسبب تصويت عصام لشفيق، على خلاف رغبة والده الذي صوت لعمرو موسى.
وقال عبدالرحيم لـ «الراي» ان الناخبين طلبوا منه في اللجنة الغناء مع ابنه دعما لشفيق، الا أن شعبان رفض خوفا من اتهامه بالترويج لمرشح داخل اللجان وخرق الصمت الانتخابي.
وكشفت كل من يسرا وليلى علوي ورامي صبري وصابرين وعبير صبري والهام شاهين وطلعت زكريا وبوسي وسوسن بدر وريهام عبد الغفور ولقاء سويدان وحكيم وحلمي بكر وجالا فهمي وهاني مهني ووحيد حامد وغادة عبدالرازق وسمية الخشاب وايناس الدغيدي، انهم صوتوا لشفيق فيما صوت لمرشح جماعة الاخوان محمد مرسي قليلون في المقابل أبرزهم وجدي العربي وياسمين الخيام.
وقاطع عدد آخر التصويت لرفضهم كلا من مرسي وشفيق، على رأسهم خالد الصاوي وعمرو واكد وبسمة وحنان مطاوع وخالد النبوي، اضافة الى الفنانة شريهان، التي قالت في حديث الى قناة «العربية» اول من امس انها أبطلت صوتها لأنها ليست مقتنعة بأحد المرشحين، «فالدكتور مرسي ولاؤه ليس للشعب، بينما لم يعط الفريق شفيق تفسيرا واحدا عن أسباب موقعة الجمل التي حدثت عندما كان رئيسا للوزراء».
ورفض عدد آخر من الفنانين مقاطعة الانتخابات أو الافصاح عن المرشح الذي صوتوا له، منهم الفنان محمد منير، الذي دعا جمهوره للتصويت باعتباره فرصة.
وكتب منير على صفحته على «فيسبوك» انه يرفض دعوات المقاطعة باعتبارها تحمل قدرا كبيرا من عدم المسؤولية.
أما الفنانة سهير رمزي فتكتمت عن اسم من صوتت له، رغم أن هناك من يرى أن حجابها مؤشر على انتخابها مرشح الاخوان لكن الحجاب ليس شرطا بدليل أن الفنانة صابرين المحجبة هي الأخرى انتخبت أحمد شفيق.
أما اللافت فهو أن بعض الفنانين خشي تكرار أزمة تصنيفهم والهجوم عليهم مثلما حدث بعد ثورة يناير، وهو ما انعكس رفضهم اعلان اسم مرشحهم الرئاسي. وعلى رأس أصحاب هذا التوجه الفنان تامر حسني الذي رفض الحديث عن مرشحه المفضل، ويبدو أنه ينتظر النتيجة ليحدد موقفه.
وحرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على الادلاء بصوتها في انتخابات الاعادة، وقالت انها لم تستطع المقاطعة ولم تنف قلقها على مصير البلاد، اذا تولى رئاسة مصر من ليس على مستوى المسؤولية.
أما الفنانة وفاء عامر فمنحت صوتها لشفيق لانه «المرشح المدني» ودعت الى التخلي عن السلبية، مشيرة الى أن «الواجب على كل منا اختيار المرشح الذي يراه أهلا للمسؤولية حتى ان كان مرشح الاخوان».
وأبطلت الفنانة آثار الحكيم صوتها وبررت ذلك لـ «الراي» برغبتها في قطع الطريق على الجميع في التفكير في استغلال صوتي والتلاعب به لتحقيق مصالحهم، بينما فعل الأمر نفسه المخرج داود عبد السيد الذي قال ان المرشحين لا يستحقان رئاسة مصر.
وقال الفنان هشام سليم: «منذ أيام قبل الانتخابات كنت أعيش حيرة بين المرشحين، وكنت أميل أكثر الى محمد مرسي، لأنني فكرت ما الذي أخذته من النظام السابق. فاسمي تراجع وجلست في المنزل دون عمل ولم آخذ حقي الذي أستحقه، فلم أحصل على أجري المناسب وكنت مضطهدا، لكني سرعان ما عدلت عن قراري ورشحت شفيق، لأنني أرفض الدولة الدينية وفرض سلوكيات علينا».
وقال الفنان طلعت زكريا: «رشحت شفيق لأنني مع الدولة المدنية وضد من يتدخل في علاقتي بربي، بالاضافة الى أننا لمسنا عمله من خلال توليه قيادة وزارة الطيران، وأنا أرى أن النظام السابق جيد ومن الصعب أن نستبعد كل المشاركين فيه».
وقالت الفنانة الهام شاهين: «في الجوله الأولى كنت أحتار بين شفيق وعمرو موسى، لكن بعد انحصار الانتخابات بين 2 من المرشحين، فبالطبع قمت بترشيح أحمد شفيق الذي يدعو للدولة المدنية ولديه برنامج للنهوض بمصر ويساوي بين المسلمين والأقباط في الحقوق».
أما الفنانة يسرا، فقد قالت: «في الجولة الأولى من الانتخابات أيدت عبد المنعم أبوالفتوح لأنه وسطي الفكر، لكن في الجولة الثانية التي شهدت الاعادة بين أحمد شفيق ومحمد مرسي قمت بترشيح أحمد شفيق لأنه واسع الأفق ويدعو للدولة المدنية ويحترم الفن، كما أننا شاهدنا الاخوان في البرلمان والتخبط في سن القوانين والآذان داخل القاعة. فمن الأولى أن نعطيهم الوقت لينالوا الخبرة أولاً».
وقال الفنان نور الشريف: «أنا مع الدولة المدنية التي يمثلها المرشح أحمد شفيق في الاعادة.. ومن وجهة نظري أن الاخوان لابد أن يكون لديهم الخبرة أولاً ويتمرسوا سياسيا ويثبتوا لنا أن لديهم خطة للنهوض بالاقتصاد المصري والتقدم بنا أولا كما حدث في تركيا وظلوا يحاولون الوصول للسلطة ويعترضهم الجيش، الى أن أثبتوا قدرتهم بالتقدم بها وجعلوها دولة علمانية منفتحة».
وقالت الفنانة آمال رمزي: «رشحت أحمد شفيق لأنني بحاجة الى النهوض بمصر ويحترم عقلي وفكري ويهتم بالفن والثقافة ويطور من فكرنا، ومصر بحاجة لرجل قوي يستعيد الأمن الذي فقدناه».
أما الكاتب وائل عبدالله فقال: «مصر شهدت حالة من التخبط في الفترة الماضية وكان البرلمان أبسط دليل على حديثي، كما أنه لو وصل الاخوان للسلطة سيتراجع الفن والانتاج أكثر من الوقت الحالي، فنحن كمنتجين نخشى الانتاج حاليا ونقف كمشاهدين وسنرى ما لا نتوقعه ولا نتمناه، والأعمال ستقتصر على الدينية والتاريخية التي تحتاج لتكلفة مرتفعة، ولذلك أنا رشحت أحمد شفيق».
وقال الكاتب نادر صلاح الدين، انه اذا وصل الاخوان الى حكم مصر يتوقع أن يجد «في الشوارع رجالا طوال القامة يحرمون علينا العيش ويفرضون الحجاب.. وتاريخ الاخوان يثبت ذلك، فهم متشددون ويميلون للعنف بل لهم صلات مع الخارج الذين يدعون للارهاب ويدعمونه، وأعتقد أن لديهم الأسلحة التي سيستخدمنها في الوقت المناسب ونحن في غنى عن كل ذلك، ولذا رشحت شفيق علما بأنه لو فاز أتوقع اشتعال مصر أيضا بسبب موقعة الجمل وانتمائه للنظام السابق لكننا انحصرنا بين الاختيارين».
نجوم الكرة نصفهم مع مرسي ونصفهم مع شفيق
القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال
تباينت اختيارات نجوم الرياضة في مصر بين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ولكل أسبابه ودوافعه التي تحدث في لجان الاقتراع.
نجم المنتخب الوطني المصري وفريق «الأهلي» محمد أبو تريكة أكد دعمه مرسي، وانه اختاره من أجل إنقاذ الثورة وحضر مرتديا «تي شيرت» ألتراس أهلاوي للتأكيد أنه لم ينس ضحايا كارثة استاد بورسعيد.
وأعلن لاعب «الأهلي» وليد سليمان عن تأييده مرسي أيضا، الذي يرى أنه قادر على تحقيق آمال الشعب المصري في المرحلة المقبلة.
وصوت لمرسي نجوم «الأهلي» شريف إكرامي وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب ونجوم الإسماعيلي محمد حمص وعمر جمال وإبراهيم يحيى ومهاب سعيد، فيما أيد لاعبو «الأهلي» محمد بركات وعماد متعب والسيد حمدي ومعتز إينو الفريق شفيق، ومثلهم فعل لاعب «الجونة» شوقي السعيد ومعهم لاعب «إنبي» عمرو الحلواني ولاعب «مصر للمقاصة» أمير عزمي مجاهد ولاعبو «الإسماعيلي» حسني عبدربه ومحمد صبحي ومحمد يونس.
وحرص قائد منتخب مصر وعميد لاعبي العالم أحمد حسن على التصويت في جولة الإعادة، لكنه رفض الكشف عن مرشحه، مطالبا في تصريح لـ «الراي» الرئيس المقبل لمصر أيا كان اسمه بأن يتقي الله في الشعب المصري ويحقق له طموحاته وأن يقف الشعب خلف رئيسه ويسانده ويدعمه.
وعقب تصويته في لجنته أعلن لاعب «الأهلي» و»الزمالك» و«الإسماعيلي» السابق إبراهيم سعيد عن منح صوته لصالح شفيق الذي يرى أنه قادر على إعادة الأمن والأمان إلى البلاد مرة أخرى.
