سلطان حمود المتروك / حروف باسمة / لبيك يا علم الكويت
| سلطان حمود المتروك |
إن للأمم والشعوب والدول والممالك في أصقاع الدنيا المختلفة والمترامية الأطراف آثارا وقيم وتراثا وأصالة ورموزا وإن هذه الديرة الحبيبة شأنها شأن الأمم لها أصالة ورموز، وإن من رموزها علمها الذي نراه خفاقاً في المنتديات العالمية والعلمية والاجتماعية والإنسانية فهو الذي يرمز الى هذه الديرة الطيبة وقد عني أهلها بهذا الرمز فكان قديماً يرفع في الصباح على المخافر والمؤسسات الحكومية وينزل في المساء فعند رفعهِ وإنزاله يقوم الحرس بأداء التحية وتقف جميع السيارات التي تمر أثناء رفع هذا الرمز الشامخ أو نزوله تحية لرمز الوطن.
فعجباً لما سمعنا أخيراً بأن العلم هو خرجة، هذا الرمز الشامخ والدال على ماهية الوطن ووجوده يعبر عنه بهذا التعبير؟
تحية لبيرق هذا الوطن الدال على سمات وصفات وشمائل أهله فإن بياضه يدل على صنائع أهله البيضاء وأياديهم التي تمتد بالسماحة وقلوبهم التي تنضح بالعطاء والرحمة والشفقة.
هل يصح أن نقول عن هذه الشمائل خرجة؟
أيتها الراية الأبية حملتِ لوناً أخضر يدل على مرابعكِ الممتلئة بالخضرة والنقاء والصفاء ولا يشعر بهذا المرابع إلا من اشتم عبيرها.
عذراً أيتها الراية لما قيل لكِ إنكِ خرجَة إنما أنتِ درة تكحل بها النواظر.
أيها اللواء الذي يرفع كل يوم في المدارس ويحيّا من فلذات الأكباد إنك اشتملت على لون أحمر هذا اللون له دلالته في دفاع أهلك عن وطنهم وخوض المعارك في سبيل الحفاظ على تربته.
عذراً لما قيل عنك، فإنك تاج يزين به الهامات وإذا كان في العلم لون أسود فإنما يدل على قوة أهل هذه الديرة في تلقين أعدائهم دروساً ابان دفاعهم في أرضهم إذا أصابتهم عاديات الزمن.
عزيزي القارئ هذا الرمز الشامخ يجب على جميع أبناء هذا الوطن أن يقدروه ويحترموه ويجلوه ويعلموا أبناءهم كيفية المحافظة عليه لأنه رمز خفاق ودال على عزة هذا الوطن وشموخه ولابد لجميع مراكز الاشعاع في هذه الديرة الحبيبة أن تبث الثقافة والمعرفة عن أهمية احترام هذا العلم ولوزارة التربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أهمية كبيرة في إبراز أهمية هذه الراية وكيفية المحافظة عليها واحترامها وذلك بوضع علم الكويت ضمن المناهج الدراسية في المراحل المختلفة.
تحية لهذا العلم الشامخ ولأصالة هذه الديرة الشامخة التي لها علم ونشيد وطني وتراث شعبي وأهازيج شعبية لن تطمس أبداً ما بقي الدهر لأنها شامخة ودالة على أصالة هذه الديرة الحبيبة.
عزيزي القارئ لم يبقَ إلا أن نقرأ هذه الأنشودة ولكن بتصرف:
لبيك يا علم الكويت
كلنا نحمي الحمى
لبيك واجعل من جماجمنا
لعزك سلما
لبيك صباح العز
تبقى سالماً ومسلما
إن للأمم والشعوب والدول والممالك في أصقاع الدنيا المختلفة والمترامية الأطراف آثارا وقيم وتراثا وأصالة ورموزا وإن هذه الديرة الحبيبة شأنها شأن الأمم لها أصالة ورموز، وإن من رموزها علمها الذي نراه خفاقاً في المنتديات العالمية والعلمية والاجتماعية والإنسانية فهو الذي يرمز الى هذه الديرة الطيبة وقد عني أهلها بهذا الرمز فكان قديماً يرفع في الصباح على المخافر والمؤسسات الحكومية وينزل في المساء فعند رفعهِ وإنزاله يقوم الحرس بأداء التحية وتقف جميع السيارات التي تمر أثناء رفع هذا الرمز الشامخ أو نزوله تحية لرمز الوطن.
فعجباً لما سمعنا أخيراً بأن العلم هو خرجة، هذا الرمز الشامخ والدال على ماهية الوطن ووجوده يعبر عنه بهذا التعبير؟
تحية لبيرق هذا الوطن الدال على سمات وصفات وشمائل أهله فإن بياضه يدل على صنائع أهله البيضاء وأياديهم التي تمتد بالسماحة وقلوبهم التي تنضح بالعطاء والرحمة والشفقة.
هل يصح أن نقول عن هذه الشمائل خرجة؟
أيتها الراية الأبية حملتِ لوناً أخضر يدل على مرابعكِ الممتلئة بالخضرة والنقاء والصفاء ولا يشعر بهذا المرابع إلا من اشتم عبيرها.
عذراً أيتها الراية لما قيل لكِ إنكِ خرجَة إنما أنتِ درة تكحل بها النواظر.
أيها اللواء الذي يرفع كل يوم في المدارس ويحيّا من فلذات الأكباد إنك اشتملت على لون أحمر هذا اللون له دلالته في دفاع أهلك عن وطنهم وخوض المعارك في سبيل الحفاظ على تربته.
عذراً لما قيل عنك، فإنك تاج يزين به الهامات وإذا كان في العلم لون أسود فإنما يدل على قوة أهل هذه الديرة في تلقين أعدائهم دروساً ابان دفاعهم في أرضهم إذا أصابتهم عاديات الزمن.
عزيزي القارئ هذا الرمز الشامخ يجب على جميع أبناء هذا الوطن أن يقدروه ويحترموه ويجلوه ويعلموا أبناءهم كيفية المحافظة عليه لأنه رمز خفاق ودال على عزة هذا الوطن وشموخه ولابد لجميع مراكز الاشعاع في هذه الديرة الحبيبة أن تبث الثقافة والمعرفة عن أهمية احترام هذا العلم ولوزارة التربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أهمية كبيرة في إبراز أهمية هذه الراية وكيفية المحافظة عليها واحترامها وذلك بوضع علم الكويت ضمن المناهج الدراسية في المراحل المختلفة.
تحية لهذا العلم الشامخ ولأصالة هذه الديرة الشامخة التي لها علم ونشيد وطني وتراث شعبي وأهازيج شعبية لن تطمس أبداً ما بقي الدهر لأنها شامخة ودالة على أصالة هذه الديرة الحبيبة.
عزيزي القارئ لم يبقَ إلا أن نقرأ هذه الأنشودة ولكن بتصرف:
لبيك يا علم الكويت
كلنا نحمي الحمى
لبيك واجعل من جماجمنا
لعزك سلما
لبيك صباح العز
تبقى سالماً ومسلما
