الأول من نوعه في الكويت
«دورات. كوم»... «السريع» في عالم التدريب
واجهة الموقع
السريع يشرح للشيخ ناصر المحمد فكرة المشروع
ناصر الصانع يتابع مع محمد السريع
اهتمام بالتراث
مشاركة فاعلة في ملتقى كويتي وافتخر
وزيرا النفط والتربية يستمعان إلى شرح
عندما بحث المهندس محمد عبدالمحسن السريع عن دورة تخصصية للاتحاق بها ودعم مسيرته الوظيفية، فوجئ بانه يواجه صعوبة بالغة في ايجاد الجهة التي توفر** الدورة بكفاءة وملائمة لوقته وقدراته المادية، وهنا راودته فكرة تأسيس موقع «دورات.كوم» يطرح فيه بين يدي متابعي الشبكة العنكبوتية الدورات التي تقام بالكويت للتسجيل فيها بمجرد كبسة زر مع الإلمام بكافة تفاصيل الدورة من مواعيد واسعار ومدى جدواها، مع تزويد المسجلين أولا بأول بالمعلومات عن مسيرة الدورة.
ويؤكد السريع مؤسس الموقع والذي يعاونه يوسف عبد اللطيف بو ناشي مطور الموقع ومدير العمليات، ان الموقع هو الاول من نوعه في الكويت، ويلعب دورا بالغ الاهمية في التنمية البشرية، بتوفير ما يشفي غليل طلبة العلم من مختلف التخصصات.
سألناه: • بداية أعطنا نبذة عن موقع دورات.كوم؟
- موقع دورات.كوم هو الأول من نوعه في الكويت ومن المواقع الفريدة في المنطقة،لانه من أكثر المواقع فائدة من حيث المحتوى اذ يهم شريحة كبيرة من المجتمع تسعى إلى تطوير نفسها في المجالات العديدة حيث يتيح الموقع للمستخدم البحث والعثور على الدورات التي تناسب اهتماماته بطريقة سهلة ومبتكرة ثم التسجيل فيها، وليس ذلك فحسب، بل بعد اجتياز الدورة يتم تقييمها من حيث القوة والضعف بكل حيادية ونشر هذا التقييم وبذلك نلنا ثقة الجهتين المدرب والمتدرب واستطعنا أن نجذب الجمهور.
• ومن أين أتيت بهذه الفكرة؟ هل هي تقليد لمواقع أخرى؟
- بداية الفكرة كانت منذ قرابة العامين عندما واجهت بعض المشاكل في العثورعلى الدورة التي تناسب اهتمامي ما اضطرني الى البحث في الكثير من المصادر التي استغرقت فيها فترة زمنية طويلة حتى أجد الدورة المناسبة، وهذا ما جعلني أفكر مليا في كيفية معالجة هذا الأمر وما هي الطريقة التي أستطيع العمل بها، وبعد البحث والتفكير استطعت التوصل الى فكرة تأسيس موقع الكتروني يضم كل الدورات التدريبية التي تقام في الكويت من مختلف المجالات حتى تكون مرجعا وجهة سهل الوصول اليها في حالة البحث عن أي دورة تدريبية لتطوير الذات وايضا تواكب التوجه العام نحو استخدام الانترنت.
• وكيف يبحث الشخص عن دورة من خلال موقعكم؟
- في موقع دورات.كوم يقوم المستخدم بإنشاء حساب خاص به يقوم من خلاله باختيار المجال الذي يريد البحث فيه او اسم الدورة التدريبية التي يريدها، وفي حال العثور على الدورة يستطيع التسجيل فيها من خلال الموقع أون لاين وهذا ما يميزنا ويوفر على المستخدم الكثير من الوقت في الحصول على ما يريد بأقل فترة زمنية ومن غير عناء.
• هذا بالنسبة للشخص الباحث عن دورة، فماذا بشأن الجهات المنظمة للدورة كيف تتواصلون معها؟
- من ناحية المنظمين فإن موقع دورات.كوم يوفر لهم محيطا متكاملا، يستطيعون من خلاله ادراج دوراتهم التدريبية عن طريق انشاء حساب خاص بهم يمكنهم من خلاله التواصل مع الجمهور وأيضا استخدام كافة خدمات الموقع المميزة والفريدة التي تساعدهم بترويج دوراتهم بطريقة احترافية في الموقع ومواقع التواصل الاجتماعي.
• من خلال تعرفكم على الدورات المقامة في الكويت واعداد المتدربين، كيف تقيمون مستوى التدريب في الكويت؟
- لا يخفى على البعض بأن الوضع العام في المجال التدريبي لا يرتقي الى المستوى المطلوب وليس له دور واضح في عملية التنمية التي ترتكز على العنصر البشري بشكل أساسي فمن غير تنمية بشرية لن يكون هناك تنمية اقتصادية ولا عمرانية في المجتمع، وما نلاحظه هذه الأيام من فوضى في عملية التدريب سببه الرئيسي عدم وجود نظام واضح وآلية تقييم للمنظمين والجهات التدريبية. فقد صدمنا في بداية المشروع عند مواجهتنا لاحدى الشركات التدريبية التي لا تملك محتوى لموادها التدريبية وأخرى لا يوجد لديها قاعات مهيأة وملائمة للتدريب!
• لكن المؤسسات التدريبية عددها كبير وتعلن عن برامج قوية!
- للأسف أصبح بعض المنظمين أو المدربين يعتمد على القيمة المادية أكثر من القيمة العلمية وهـذا بالتأكيد أثر بشكل كبير على مستوى التدريب سواء في الكويت أو في العالم العربي فنأمل أن نساهم ولو بشكل بسيط باستعادة ثقة الناس في هذا المجال عن طريق النظام الذي أسسناه بمعايير عالية.
• هل تهتمون بنوع معين من الدورات ام ان الموقع يشرع نافذته للمجالات كافة؟
- العلم لا حدود له ولذلك لم نضع حدودا في مجالات الدورات التي ندرجها في الموقع فجميع مجالات العلم مفتوحة لدينا ونأمل أيضا أن تزداد بشكل أكبر لتشمل دورات في مجال الفضاء الخارجي والمهارات الحرفية مثل (الزراعة، صناعة العطور، الأزياء) والمجال الديني أيضا مثل (القرآن والتجويد وعلم اللغة).
• وما حجم الاقبال على الموقع؟
- منذ بداية إطلاق الموقع كان الإقبال ولله الحمد فوق المستوى المتوقع فمع كل التحديات التي واجهتنا وندرة الدورات إلا أننا استطعنا إثبات انفسنا وتحقيق رؤيتنا في أن يكون الموقع المرجع الأول للباحثين عن الدورات المميزة.
• وماذا عن التعاون مع الجهات والمنظمات؟
- نتعاون في موقع دورات مع أربع شرائح مختلفة (المنظمون من الجهات الربحية، المنظمون من الجهات غير الربحية، المدربون، والكليات والمعاهد).
وتتم مخاطبة الجهات المهتمة وعرض الفكرة عليها ثم نقوم باستكمال الإجراءات والموافقة على توقيع العقد السنوي، وهناك شروط نحرص عليها في تعاملنا مع المنظمين والأفراد فنحن نحرص على أن يحتوي الموقع على دورات ذات معايير عالية والتي تفيد المتعلم والمجتمع وأهم هذه الأمور أن تكون جميع المعلومات متوافرة من محتوى الدورة والشريحة المستهدفة والزمن المستغرق لهذه الدورة مع رسوم الدورة.
• ألا من جهة تدعمكم وهل تحققون أرباحا من هذا المشروع؟
- ما نتسلمه من رسوم في موقع دورات.كوم هي رسوم تشغيلية لكي يعتمد المشروع على نفسه، والهدف أكبر بكثير من رسوم نتسلمها فنحن نمر في مرحلة حرجة في العالم العربي و أول أسباب هذه الأزمة هو الجهل، فكثير من الناس يجهلون لماذا هم يعيشون وما فائدتهم في هذه الحياة وما هي المهارات التي يمتلكونها، إن أول آية نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ فهي دلالة على توجيهنا الى العلم والمعرفة قبل أي شيء ولكن للأسف قليل من الناس من هو مدرك لهذا الأمر ويعتقد بأن العلم جانب تكميلي في الحياة وليس جانبا واسلوب حياة يعتمد عليه.
اما عن تلقي الدعم، فحتى الان لم نتلق دعما ماديا من اي جهة سواء حكومية او خاصة، والامر يقتصر على الدعم المعنوي ولا يفوتنا في هذا السياق توجيه الشكر الى جامعة الكويت ومعهد الدراسات المصرفية لتعاونهما، وإبداء الدعم المعنوي للموقع.
• وما التحديات والعقبات التي تصادفكم وتتمنى زوالها؟
- أكبر تحد واجهناه في إدارة الموقع هو كيفية توجيه الناس لاستخدام الموقع في عملية الاشتراك في الدورات التدريبية فاغلب الناس تسأل عن الوسائل التقليدية، ما هو رقم الهاتف لكي أسجل؟ ولا يعلم بأننا في موقع دورات أسسنا أفضل وأسرع نظام في عملية التسجيل والتي تحفظ حقه في حالة إلغاء الدورة أو عدم حصول المشارك على قيمة علمية فعلية وأيضا وضعنا فيه أكثر الطرق حماية لمعلومات المشتركين والتي لا تتيح لأي شخص الاطلاع عليها.
• ماذا عن نشاطات الموقع الحالية، وهل دخلتم في منافسات او نلتم تكريما من قبل الدولة؟
- حاليا نقوم باستكمال تطوير الموقع في المرحلة الثانية من المشروع وبصدد الانتقال الى المرحلة الثالثة باستهداف مناطق خارج المنطقة، وايضاً نشارك في المعارض الشبابية، وبفضل الله حققنا المركز الاول في ملتقى كويتي وأفتخر الرابع ونلنا التكريم اللائق.
www.p2bk.com
editor@p2bk.com
ويؤكد السريع مؤسس الموقع والذي يعاونه يوسف عبد اللطيف بو ناشي مطور الموقع ومدير العمليات، ان الموقع هو الاول من نوعه في الكويت، ويلعب دورا بالغ الاهمية في التنمية البشرية، بتوفير ما يشفي غليل طلبة العلم من مختلف التخصصات.
سألناه: • بداية أعطنا نبذة عن موقع دورات.كوم؟
- موقع دورات.كوم هو الأول من نوعه في الكويت ومن المواقع الفريدة في المنطقة،لانه من أكثر المواقع فائدة من حيث المحتوى اذ يهم شريحة كبيرة من المجتمع تسعى إلى تطوير نفسها في المجالات العديدة حيث يتيح الموقع للمستخدم البحث والعثور على الدورات التي تناسب اهتماماته بطريقة سهلة ومبتكرة ثم التسجيل فيها، وليس ذلك فحسب، بل بعد اجتياز الدورة يتم تقييمها من حيث القوة والضعف بكل حيادية ونشر هذا التقييم وبذلك نلنا ثقة الجهتين المدرب والمتدرب واستطعنا أن نجذب الجمهور.
• ومن أين أتيت بهذه الفكرة؟ هل هي تقليد لمواقع أخرى؟
- بداية الفكرة كانت منذ قرابة العامين عندما واجهت بعض المشاكل في العثورعلى الدورة التي تناسب اهتمامي ما اضطرني الى البحث في الكثير من المصادر التي استغرقت فيها فترة زمنية طويلة حتى أجد الدورة المناسبة، وهذا ما جعلني أفكر مليا في كيفية معالجة هذا الأمر وما هي الطريقة التي أستطيع العمل بها، وبعد البحث والتفكير استطعت التوصل الى فكرة تأسيس موقع الكتروني يضم كل الدورات التدريبية التي تقام في الكويت من مختلف المجالات حتى تكون مرجعا وجهة سهل الوصول اليها في حالة البحث عن أي دورة تدريبية لتطوير الذات وايضا تواكب التوجه العام نحو استخدام الانترنت.
• وكيف يبحث الشخص عن دورة من خلال موقعكم؟
- في موقع دورات.كوم يقوم المستخدم بإنشاء حساب خاص به يقوم من خلاله باختيار المجال الذي يريد البحث فيه او اسم الدورة التدريبية التي يريدها، وفي حال العثور على الدورة يستطيع التسجيل فيها من خلال الموقع أون لاين وهذا ما يميزنا ويوفر على المستخدم الكثير من الوقت في الحصول على ما يريد بأقل فترة زمنية ومن غير عناء.
• هذا بالنسبة للشخص الباحث عن دورة، فماذا بشأن الجهات المنظمة للدورة كيف تتواصلون معها؟
- من ناحية المنظمين فإن موقع دورات.كوم يوفر لهم محيطا متكاملا، يستطيعون من خلاله ادراج دوراتهم التدريبية عن طريق انشاء حساب خاص بهم يمكنهم من خلاله التواصل مع الجمهور وأيضا استخدام كافة خدمات الموقع المميزة والفريدة التي تساعدهم بترويج دوراتهم بطريقة احترافية في الموقع ومواقع التواصل الاجتماعي.
• من خلال تعرفكم على الدورات المقامة في الكويت واعداد المتدربين، كيف تقيمون مستوى التدريب في الكويت؟
- لا يخفى على البعض بأن الوضع العام في المجال التدريبي لا يرتقي الى المستوى المطلوب وليس له دور واضح في عملية التنمية التي ترتكز على العنصر البشري بشكل أساسي فمن غير تنمية بشرية لن يكون هناك تنمية اقتصادية ولا عمرانية في المجتمع، وما نلاحظه هذه الأيام من فوضى في عملية التدريب سببه الرئيسي عدم وجود نظام واضح وآلية تقييم للمنظمين والجهات التدريبية. فقد صدمنا في بداية المشروع عند مواجهتنا لاحدى الشركات التدريبية التي لا تملك محتوى لموادها التدريبية وأخرى لا يوجد لديها قاعات مهيأة وملائمة للتدريب!
• لكن المؤسسات التدريبية عددها كبير وتعلن عن برامج قوية!
- للأسف أصبح بعض المنظمين أو المدربين يعتمد على القيمة المادية أكثر من القيمة العلمية وهـذا بالتأكيد أثر بشكل كبير على مستوى التدريب سواء في الكويت أو في العالم العربي فنأمل أن نساهم ولو بشكل بسيط باستعادة ثقة الناس في هذا المجال عن طريق النظام الذي أسسناه بمعايير عالية.
• هل تهتمون بنوع معين من الدورات ام ان الموقع يشرع نافذته للمجالات كافة؟
- العلم لا حدود له ولذلك لم نضع حدودا في مجالات الدورات التي ندرجها في الموقع فجميع مجالات العلم مفتوحة لدينا ونأمل أيضا أن تزداد بشكل أكبر لتشمل دورات في مجال الفضاء الخارجي والمهارات الحرفية مثل (الزراعة، صناعة العطور، الأزياء) والمجال الديني أيضا مثل (القرآن والتجويد وعلم اللغة).
• وما حجم الاقبال على الموقع؟
- منذ بداية إطلاق الموقع كان الإقبال ولله الحمد فوق المستوى المتوقع فمع كل التحديات التي واجهتنا وندرة الدورات إلا أننا استطعنا إثبات انفسنا وتحقيق رؤيتنا في أن يكون الموقع المرجع الأول للباحثين عن الدورات المميزة.
• وماذا عن التعاون مع الجهات والمنظمات؟
- نتعاون في موقع دورات مع أربع شرائح مختلفة (المنظمون من الجهات الربحية، المنظمون من الجهات غير الربحية، المدربون، والكليات والمعاهد).
وتتم مخاطبة الجهات المهتمة وعرض الفكرة عليها ثم نقوم باستكمال الإجراءات والموافقة على توقيع العقد السنوي، وهناك شروط نحرص عليها في تعاملنا مع المنظمين والأفراد فنحن نحرص على أن يحتوي الموقع على دورات ذات معايير عالية والتي تفيد المتعلم والمجتمع وأهم هذه الأمور أن تكون جميع المعلومات متوافرة من محتوى الدورة والشريحة المستهدفة والزمن المستغرق لهذه الدورة مع رسوم الدورة.
• ألا من جهة تدعمكم وهل تحققون أرباحا من هذا المشروع؟
- ما نتسلمه من رسوم في موقع دورات.كوم هي رسوم تشغيلية لكي يعتمد المشروع على نفسه، والهدف أكبر بكثير من رسوم نتسلمها فنحن نمر في مرحلة حرجة في العالم العربي و أول أسباب هذه الأزمة هو الجهل، فكثير من الناس يجهلون لماذا هم يعيشون وما فائدتهم في هذه الحياة وما هي المهارات التي يمتلكونها، إن أول آية نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ فهي دلالة على توجيهنا الى العلم والمعرفة قبل أي شيء ولكن للأسف قليل من الناس من هو مدرك لهذا الأمر ويعتقد بأن العلم جانب تكميلي في الحياة وليس جانبا واسلوب حياة يعتمد عليه.
اما عن تلقي الدعم، فحتى الان لم نتلق دعما ماديا من اي جهة سواء حكومية او خاصة، والامر يقتصر على الدعم المعنوي ولا يفوتنا في هذا السياق توجيه الشكر الى جامعة الكويت ومعهد الدراسات المصرفية لتعاونهما، وإبداء الدعم المعنوي للموقع.
• وما التحديات والعقبات التي تصادفكم وتتمنى زوالها؟
- أكبر تحد واجهناه في إدارة الموقع هو كيفية توجيه الناس لاستخدام الموقع في عملية الاشتراك في الدورات التدريبية فاغلب الناس تسأل عن الوسائل التقليدية، ما هو رقم الهاتف لكي أسجل؟ ولا يعلم بأننا في موقع دورات أسسنا أفضل وأسرع نظام في عملية التسجيل والتي تحفظ حقه في حالة إلغاء الدورة أو عدم حصول المشارك على قيمة علمية فعلية وأيضا وضعنا فيه أكثر الطرق حماية لمعلومات المشتركين والتي لا تتيح لأي شخص الاطلاع عليها.
• ماذا عن نشاطات الموقع الحالية، وهل دخلتم في منافسات او نلتم تكريما من قبل الدولة؟
- حاليا نقوم باستكمال تطوير الموقع في المرحلة الثانية من المشروع وبصدد الانتقال الى المرحلة الثالثة باستهداف مناطق خارج المنطقة، وايضاً نشارك في المعارض الشبابية، وبفضل الله حققنا المركز الاول في ملتقى كويتي وأفتخر الرابع ونلنا التكريم اللائق.
www.p2bk.com
editor@p2bk.com
