دار الآثار الإسلامية اختتمت موسمها الثقافي بمحاضر «علم تفسير الأحلام»
فاليريو كابوزو
في ختام محاضرات الموسم الثقافي السابع عشر لدار الآثار الإسلامية استضافت الدار الأستاذ في جامعة الميسسبي في الولايات** المتحدة الدكتور فاليريو كابوزو، والذي حاضر عن اختراق الحدود:علم تفسير الأحلام عند المسلمين،دانتي والأدب القصصي وذلك في مركز الميدان الثقافي. قدم المحاضرة وأدار الحوار حولها رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار بدر البعيجان.
بدأ المحاضر بعرض مجموعة من الصور التي تعبر عن العلاقة بين اللوم والاستبصار وتفسير الأحلام.
واستعرض المحاضر العلاقة بين علوم الاستبصار الإسلامية، وكتب تفسير الأحلام الإيطالية في العصور الوسطى والشعر الإيطالي القديم مع عناية خاصة بأعمال دانتي. وتركز على وجه الخصوص على تأثير العلوم الإسلامية المتعلقة بتفسير الأحلام وتغلغلها في الثقافة المسيحية، ومحو أصولها بواسطة الرقابة الكاثوليكية. أسعى هنا إلى تتبع الجذور الإسلامية لهذا التراث المطموس في عدة مخطوطات أدبية ايطالية من القرن 13 م إلى القرن 15م، لأثبت أن شعراء إيطاليا كانوا على علم بعلم تفسير الأحلام عند المسلمين وأنه كان من الأمور الشائعة التي تلقى تشجيعا.
وقال عن أعمال دانتي وتفسير الأحلام: من خلال أعمال دانتى ألجيري نتبين تمكنه من تفسير الأحلام، وكذلك معرفته ببعض العلوم الإسلامية كالفلك والتنجيم وضرب الرمل. كان إدخال تلك العناصر العلمية في الملحمة التي كتبها يهدف إلى تحديد وقت الأحلام التي تراها الشخصيات. أما الرموز فلها معان معقدة، يمكن تفسيرها فقط بفضل ما تحمله الأحلام من رسائل. فعلى سبيل المثال، من أجل تفسير الحلم الثاني في النشيد التاسع عشر من «المطهر»، يقدم دانتى شخصيات إضافية تقوم بالاستبصار بضرب الرمل، مما يدل على معرفته بتفسير الأحلام وضرب الرمل عندما كان يؤلف « الكوميديا الإلهية» ويعلق عليها.
وختم المحاضرة بالقول أن كان واجبا اختراق الحواجز السياسية والدينية بين الشرق والغرب من أجل أن نفهم العالمين الإسلامي واللاتيني ككل متكامل خلال العصور الوسطى.
بدأ المحاضر بعرض مجموعة من الصور التي تعبر عن العلاقة بين اللوم والاستبصار وتفسير الأحلام.
واستعرض المحاضر العلاقة بين علوم الاستبصار الإسلامية، وكتب تفسير الأحلام الإيطالية في العصور الوسطى والشعر الإيطالي القديم مع عناية خاصة بأعمال دانتي. وتركز على وجه الخصوص على تأثير العلوم الإسلامية المتعلقة بتفسير الأحلام وتغلغلها في الثقافة المسيحية، ومحو أصولها بواسطة الرقابة الكاثوليكية. أسعى هنا إلى تتبع الجذور الإسلامية لهذا التراث المطموس في عدة مخطوطات أدبية ايطالية من القرن 13 م إلى القرن 15م، لأثبت أن شعراء إيطاليا كانوا على علم بعلم تفسير الأحلام عند المسلمين وأنه كان من الأمور الشائعة التي تلقى تشجيعا.
وقال عن أعمال دانتي وتفسير الأحلام: من خلال أعمال دانتى ألجيري نتبين تمكنه من تفسير الأحلام، وكذلك معرفته ببعض العلوم الإسلامية كالفلك والتنجيم وضرب الرمل. كان إدخال تلك العناصر العلمية في الملحمة التي كتبها يهدف إلى تحديد وقت الأحلام التي تراها الشخصيات. أما الرموز فلها معان معقدة، يمكن تفسيرها فقط بفضل ما تحمله الأحلام من رسائل. فعلى سبيل المثال، من أجل تفسير الحلم الثاني في النشيد التاسع عشر من «المطهر»، يقدم دانتى شخصيات إضافية تقوم بالاستبصار بضرب الرمل، مما يدل على معرفته بتفسير الأحلام وضرب الرمل عندما كان يؤلف « الكوميديا الإلهية» ويعلق عليها.
وختم المحاضرة بالقول أن كان واجبا اختراق الحواجز السياسية والدينية بين الشرق والغرب من أجل أن نفهم العالمين الإسلامي واللاتيني ككل متكامل خلال العصور الوسطى.