مجلس «الشورى»: 8 معايير و5 شروط لاختيار رؤساء تحرير الصحف الجدد
استقالة قيادية في «6 أبريل»
نتيجة افتقاد الحركة لـ «الأيديولوجية»
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
قدمت الناشطة في حركة «6 أبريل» المصرية مروى الكومي استقالتها من الحركة، اعتراضا على «تخاذل الحركة في تناول القضية الفلسطينية وما يحدث في سورية».
وقالت: «لم يكن لـ 6 أبريل أو الجبهة الديموقراطية للتغيير أي دور في مساندة القضيتين»، وهو ما أثارته أثناء اجتماع مشترك للحركتين وأدى لخلافات بين عدد من الأعضاء انتهى باستقالتها.
وأشارت إلى أن الحركة «تفتقد للأيديولوجية السياسية، ولذلك لم تدعم أي مرشح رئاسي، وإنما كانت هناك مواقف مختلفة داخل الحركة أدت لتقسيم الأصوات على عدد من المرشحين أبرزهم حمدين صباحي وخالد علي وعبدالمنعم أبوالفتوح».
«سنودس النيل الإنجيلي»:
سنختار الرئيس الذي نراه مناسبا
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس مجلس الإعلام والنشر في «سنودس النيل الإنجيلي» المصري، القس رفعت فكري، إن المسيحيين الإنجيليين «لهم الحرية» في اختيار مرشحهم الرئاسي من بين المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، موضحا إن «الكنيسة الإنجيلية المصرية وأبناء هذه الكنيسة ورعايها كنيسة ديموقراطية تدعو الى المساواة واحترام حقوق الإنسان، ولديها وعي سياسي، ولا يمكن توجيهها أحدا في أي انتخابات سواء كنسية أو وطنية».
ونفى أن تكون الكنيسة وجهت رعاياها لاختيار مرشح رئاسي في الجولة الأولى من الانتخابات، «وكل إنجيلي اختار مرشحا رآه مناسبا في هذه المرحلة». كما نفى أيضا عدم خروجهم لـ «جولة الإعادة». وقال: «سنخرج لشعورنا بالمسؤولية الوطنية إلى صناديق الاقتراع في 16 و17 يونيو المقبل لنختار الرئيس الذي نراه مناسبا للمرحلة المقبلة من تاريخ مصر».
| القاهرة - «الراي» |
حدد مجلس «الشورى» المصري معايير الترشح الجديدة لرئاسة تحرير الصحف القومية، بوضع 8 معايير و5 شروط لاختيار رؤساء التحرير الجدد.
وتضمنت المعايير لرؤساء التحرير «أن يكون ذا كفاءة مهنية وإدارية، وأن يكون لديه القدرة على التطوير والابتكار والإدارة الرشيدة، والقدرة على النهوض بالصحيفة، والانتقال بها إلى مرحلة المكاسب والأرباح، والقدرة على المنافسة، وأن يقدم برنامجا ورؤية واضحة للنهوض بالمؤسسة، وأن يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة بين زملائه، وألا يكون تعرض الى جزاء تأديبي، وألا يكون ممن طبع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وأن يكون متقنا للغة العربية وملما بلغة أجنبية، وألا يكون مارس خلط الإعلان بالتحرير أو العمل كمستشار إعلامي لمسؤول حكومي أو رجل أعمال أو شركة أو مصلحة محلية أو أجنبية».
أما الشروط العامة التي وضعتها اللجنة فجاء، أولها ألا يزيد عمره على 60 عاما، وأن يكون ذا خبرة بالمجال الصحافي لا تقل عن 15 سنة، و أن يكون أمضى السنوات العشرة الأخيرة متصلة بالعمل في ذات المؤسسة، وأن يكون القرار محددا بـ 3 سنوات تجدد مرة واحدة فقط.
ووضع مجلس الشورى، بصفته المشرف على دور الصحف القومية، أيضا آلية اختيار رؤساء تحرير الصحف، حيث تبدأ بتشكل مجلس الشورى لجنة للإشراف على اختيار رؤساء تحرير الصحف، وتعلن اللجنة عن فتح باب الترشح، وآخر موعد لقبول طلبات المرشحين خلال مدة أسبوع من تاريخ فتح باب الترشح، ثم تقوم اللجنة بإعداد كشف بأسماء المرشحين، ثم إعلانه في مكان ظاهر بالمؤسسة مع تحديد موعد قبول الطلبات، وتتولى اللجنة فحص الطعون وتعلن نتيجة الفحص في مدة «3» أيام أخرى، ثم يجرى الاختيار بين المرشحين الذين لم تقدم ضدهم طعون أو لم تقبل الطعون الموجهة في ترشيحهم، وتقوم اللجنة بدراسة ملفات المرشحين في ضوء البيانات الشخصية والأرشيف الخاص بكل منهم، وتطبيق المعايير السابقة على مرشح لاختيار: «3» للإصدار اليومي، و«2» للإصدار الأسبوعي، و«2» للإصدار الشهري، على أن يختار مجلس الشورى واحدا منهم.
على صعيد آخر، كشف تقرير للجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشوى المصري، أن إجمالي رؤوس أموال المؤسسات الصحافية العشرة بلغت 8 مليارات و 50 مليون جنيه، حيث يبلغ رأس مال مؤسسة الأهرام 150 مليون جنيه فقط، وهو نفس رأس مال مؤسسة «أخبار اليوم»، ويبلغ رأس مال دار المعارف 50.8 مليون جنيه، و«وكالة أنباء الشرق الأوسط» 3 مليارات و50 مليون جنيه، ودار التحرير 17.7 مليون جنيه، وروز اليوسف 10.4 مليون، ودار الهلال 8.2 مليون».
وأشار التقرير إلى أن «تلك المؤسسات لم تستطع تكوين احتياطيات كبيرة، حيث بلغ الاحتياطيات بها 634.8 مليون جنيه»، كما أشار إلى أن «الخسائر المستمرة لسبعة مؤسسات استوعبت كلا من رؤوس أموال المؤسسات والاحتياطي وتحولت حقوق المساهمين إلى الجانب السلبي، حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية في نهاية يونيو العام 2011 نحو 2.240 مليار بالسالب، ولذلك اتجهت المؤسسات الصحافية إلى الاقتراض المصرفي، حيث وصل إجمالي مستحقات البنوك إلى أكثر من 3.3 مليار جنيه، وبلغ إجمالي خسائر المؤسسات السبع 3.530 مليار جنيه، وهي بالترتيب: مؤسسة دار المعارف 564و1مليار جنيه، تليها دار التحرير 490.5 مليون جنيه، ثم دار التعاون بنحو 483 مليون جنيه، ودار الهلال 401 مليون جنيه».
وأشار ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات جمال أحمد إبراهيم إلى أن «الجهاز سبق أن أبلغ النائب العام بوقائع فساد في مؤسسة قومية كبرى، بشراء ساعات بأكثر من 11 مليون جنيه، 5 ساعات قيمة كل منها 350 ألف جنيه، وأقل ساعة منها كانت بمبلغ 225 ألف جنيه، وحفظ التحقيق لأسباب لا نعلمها».
نتيجة افتقاد الحركة لـ «الأيديولوجية»
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
قدمت الناشطة في حركة «6 أبريل» المصرية مروى الكومي استقالتها من الحركة، اعتراضا على «تخاذل الحركة في تناول القضية الفلسطينية وما يحدث في سورية».
وقالت: «لم يكن لـ 6 أبريل أو الجبهة الديموقراطية للتغيير أي دور في مساندة القضيتين»، وهو ما أثارته أثناء اجتماع مشترك للحركتين وأدى لخلافات بين عدد من الأعضاء انتهى باستقالتها.
وأشارت إلى أن الحركة «تفتقد للأيديولوجية السياسية، ولذلك لم تدعم أي مرشح رئاسي، وإنما كانت هناك مواقف مختلفة داخل الحركة أدت لتقسيم الأصوات على عدد من المرشحين أبرزهم حمدين صباحي وخالد علي وعبدالمنعم أبوالفتوح».
«سنودس النيل الإنجيلي»:
سنختار الرئيس الذي نراه مناسبا
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس مجلس الإعلام والنشر في «سنودس النيل الإنجيلي» المصري، القس رفعت فكري، إن المسيحيين الإنجيليين «لهم الحرية» في اختيار مرشحهم الرئاسي من بين المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، موضحا إن «الكنيسة الإنجيلية المصرية وأبناء هذه الكنيسة ورعايها كنيسة ديموقراطية تدعو الى المساواة واحترام حقوق الإنسان، ولديها وعي سياسي، ولا يمكن توجيهها أحدا في أي انتخابات سواء كنسية أو وطنية».
ونفى أن تكون الكنيسة وجهت رعاياها لاختيار مرشح رئاسي في الجولة الأولى من الانتخابات، «وكل إنجيلي اختار مرشحا رآه مناسبا في هذه المرحلة». كما نفى أيضا عدم خروجهم لـ «جولة الإعادة». وقال: «سنخرج لشعورنا بالمسؤولية الوطنية إلى صناديق الاقتراع في 16 و17 يونيو المقبل لنختار الرئيس الذي نراه مناسبا للمرحلة المقبلة من تاريخ مصر».
| القاهرة - «الراي» |
حدد مجلس «الشورى» المصري معايير الترشح الجديدة لرئاسة تحرير الصحف القومية، بوضع 8 معايير و5 شروط لاختيار رؤساء التحرير الجدد.
وتضمنت المعايير لرؤساء التحرير «أن يكون ذا كفاءة مهنية وإدارية، وأن يكون لديه القدرة على التطوير والابتكار والإدارة الرشيدة، والقدرة على النهوض بالصحيفة، والانتقال بها إلى مرحلة المكاسب والأرباح، والقدرة على المنافسة، وأن يقدم برنامجا ورؤية واضحة للنهوض بالمؤسسة، وأن يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة بين زملائه، وألا يكون تعرض الى جزاء تأديبي، وألا يكون ممن طبع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وأن يكون متقنا للغة العربية وملما بلغة أجنبية، وألا يكون مارس خلط الإعلان بالتحرير أو العمل كمستشار إعلامي لمسؤول حكومي أو رجل أعمال أو شركة أو مصلحة محلية أو أجنبية».
أما الشروط العامة التي وضعتها اللجنة فجاء، أولها ألا يزيد عمره على 60 عاما، وأن يكون ذا خبرة بالمجال الصحافي لا تقل عن 15 سنة، و أن يكون أمضى السنوات العشرة الأخيرة متصلة بالعمل في ذات المؤسسة، وأن يكون القرار محددا بـ 3 سنوات تجدد مرة واحدة فقط.
ووضع مجلس الشورى، بصفته المشرف على دور الصحف القومية، أيضا آلية اختيار رؤساء تحرير الصحف، حيث تبدأ بتشكل مجلس الشورى لجنة للإشراف على اختيار رؤساء تحرير الصحف، وتعلن اللجنة عن فتح باب الترشح، وآخر موعد لقبول طلبات المرشحين خلال مدة أسبوع من تاريخ فتح باب الترشح، ثم تقوم اللجنة بإعداد كشف بأسماء المرشحين، ثم إعلانه في مكان ظاهر بالمؤسسة مع تحديد موعد قبول الطلبات، وتتولى اللجنة فحص الطعون وتعلن نتيجة الفحص في مدة «3» أيام أخرى، ثم يجرى الاختيار بين المرشحين الذين لم تقدم ضدهم طعون أو لم تقبل الطعون الموجهة في ترشيحهم، وتقوم اللجنة بدراسة ملفات المرشحين في ضوء البيانات الشخصية والأرشيف الخاص بكل منهم، وتطبيق المعايير السابقة على مرشح لاختيار: «3» للإصدار اليومي، و«2» للإصدار الأسبوعي، و«2» للإصدار الشهري، على أن يختار مجلس الشورى واحدا منهم.
على صعيد آخر، كشف تقرير للجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشوى المصري، أن إجمالي رؤوس أموال المؤسسات الصحافية العشرة بلغت 8 مليارات و 50 مليون جنيه، حيث يبلغ رأس مال مؤسسة الأهرام 150 مليون جنيه فقط، وهو نفس رأس مال مؤسسة «أخبار اليوم»، ويبلغ رأس مال دار المعارف 50.8 مليون جنيه، و«وكالة أنباء الشرق الأوسط» 3 مليارات و50 مليون جنيه، ودار التحرير 17.7 مليون جنيه، وروز اليوسف 10.4 مليون، ودار الهلال 8.2 مليون».
وأشار التقرير إلى أن «تلك المؤسسات لم تستطع تكوين احتياطيات كبيرة، حيث بلغ الاحتياطيات بها 634.8 مليون جنيه»، كما أشار إلى أن «الخسائر المستمرة لسبعة مؤسسات استوعبت كلا من رؤوس أموال المؤسسات والاحتياطي وتحولت حقوق المساهمين إلى الجانب السلبي، حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية في نهاية يونيو العام 2011 نحو 2.240 مليار بالسالب، ولذلك اتجهت المؤسسات الصحافية إلى الاقتراض المصرفي، حيث وصل إجمالي مستحقات البنوك إلى أكثر من 3.3 مليار جنيه، وبلغ إجمالي خسائر المؤسسات السبع 3.530 مليار جنيه، وهي بالترتيب: مؤسسة دار المعارف 564و1مليار جنيه، تليها دار التحرير 490.5 مليون جنيه، ثم دار التعاون بنحو 483 مليون جنيه، ودار الهلال 401 مليون جنيه».
وأشار ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات جمال أحمد إبراهيم إلى أن «الجهاز سبق أن أبلغ النائب العام بوقائع فساد في مؤسسة قومية كبرى، بشراء ساعات بأكثر من 11 مليون جنيه، 5 ساعات قيمة كل منها 350 ألف جنيه، وأقل ساعة منها كانت بمبلغ 225 ألف جنيه، وحفظ التحقيق لأسباب لا نعلمها».