إرجاء زيارة رئيس الحكومة أصاب ذوي المخطوفين بـ «النقزة»
الضاحية الجنوبية «إحباط» بعد... «عرس الفرح المبكر»
| بيروت ـ «الراي» |
«محبطة». هكذا بدت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم امس غداة «العرس المبكر» الذي أقامته للمخطوفين اللبنانيين الـ 11 ما ان «زُف» اليها نبأ إطلاقهم قبل ان يتضح بعد ساعات ان الامر كان «إنذارا بالفرح خاطئاً».
بـ «غضب مكتوم»، كانت «ضاحية الانتظار» تواكب حتى عصر امس التقارير عن المخطوفين «الضائعين» وسط تضارُب معلومات غير مسبوق، غير مصدّقين ان «مهرجان الفرح» الذي عاشوه يوم الجمعة كان مجرّد «وهم».
في العيون ساد الترقُّب والحسرة، و«الدهشة» حيال «انقلاب الاحوال» بين ساعة وأخرى. واهالي المخطوفين الذين كانوا ناموا خائبين بعدما عادوا من مطار بيروت «خالي الوفاض»، بدت «الغَصة» في قلوبهم وسط مخاوف راوحت بين الخشية من عمليات انتقام مذهبية رداً على ما تم التداول به عن مجزرة في حولة فيذهب ابناؤهم «فشة خلق»، وبين الاشاعات عن مقتل الـ 11 خلال قصف الحدود السورية ـ التركية، من دون ان يفقدوا الامل بان يتحقق «وعد» الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله لهم بان يعود المخطوفون سالمين.
وبعدما كان سكان الضاحية يراهنون على «خبر سارّ» يعود به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته التي كانت مقررة امس لتركيا، «ضربهم التشاؤم» ما ان علموا بإرجاء هذه الزيارة، فارتفع منسوب التوتر، من دون ان يُسقط ذلك (اقله حتى عصر امس) التزامهم بالدعوة الى التهدئة وضبط النفس التي اطلقها السيد نصر الله.
وفي موازاة ذلك، لم يُخف البعض امتعاضاً من الأداء الرسمي حيال ملف المخطوفين وعدم تمتع الحكومة «بصدقية في شأن مكان وجودهم وما إذا وصلوا إلى تركيا ام لا»، وصولاً الى رفض البعض الكلام عن معوقات «لوجيستية» معتبرين ان «هذا حكي فاضي، والمطلوب من وزير الخارجية التحرك فورا والذهاب الى تركيا».
وكان لافتاً صدور بيان عن اهالي وعائلات المخطوفين في سورية حمّل الدولة التركية «مسؤولية عودتهم الى لبنان سالمين وفي اسرع وقت»، مؤكدين ثقتهم التامة والكاملة بالرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله.
وطالب الاهالي المجتمع الدولي «بجميع هيئاته السياسية والانسانية والاجتماعية القيام بدورهم لانهاء هذه القضية الانسانية البحتة».
وبعد 3 ساعات على هذا البيان، صدر بيان آخر عن اهالي وعائلات المخطوفين في سورية حملوا فيه مجددا الدولة التركية كامل المسؤولية عن اعادتهم الى لبنان سالمين وباسرع وقت، مؤكدين «ان اي كلام خارج هذا الاطار مرفوض جملة وتفصيلا وهو في خانة إرهاب الدولة المنظم».
الا ان عدداً من اهالي المخطوفين نفوا علمهم بالبيان الثاني رافضين اي تعرُّض لتركيا واستباق المفاوضات، مؤكدين التزامهم بتوجيهات «حزب اللهط وحركة «امل».
«محبطة». هكذا بدت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم امس غداة «العرس المبكر» الذي أقامته للمخطوفين اللبنانيين الـ 11 ما ان «زُف» اليها نبأ إطلاقهم قبل ان يتضح بعد ساعات ان الامر كان «إنذارا بالفرح خاطئاً».
بـ «غضب مكتوم»، كانت «ضاحية الانتظار» تواكب حتى عصر امس التقارير عن المخطوفين «الضائعين» وسط تضارُب معلومات غير مسبوق، غير مصدّقين ان «مهرجان الفرح» الذي عاشوه يوم الجمعة كان مجرّد «وهم».
في العيون ساد الترقُّب والحسرة، و«الدهشة» حيال «انقلاب الاحوال» بين ساعة وأخرى. واهالي المخطوفين الذين كانوا ناموا خائبين بعدما عادوا من مطار بيروت «خالي الوفاض»، بدت «الغَصة» في قلوبهم وسط مخاوف راوحت بين الخشية من عمليات انتقام مذهبية رداً على ما تم التداول به عن مجزرة في حولة فيذهب ابناؤهم «فشة خلق»، وبين الاشاعات عن مقتل الـ 11 خلال قصف الحدود السورية ـ التركية، من دون ان يفقدوا الامل بان يتحقق «وعد» الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله لهم بان يعود المخطوفون سالمين.
وبعدما كان سكان الضاحية يراهنون على «خبر سارّ» يعود به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته التي كانت مقررة امس لتركيا، «ضربهم التشاؤم» ما ان علموا بإرجاء هذه الزيارة، فارتفع منسوب التوتر، من دون ان يُسقط ذلك (اقله حتى عصر امس) التزامهم بالدعوة الى التهدئة وضبط النفس التي اطلقها السيد نصر الله.
وفي موازاة ذلك، لم يُخف البعض امتعاضاً من الأداء الرسمي حيال ملف المخطوفين وعدم تمتع الحكومة «بصدقية في شأن مكان وجودهم وما إذا وصلوا إلى تركيا ام لا»، وصولاً الى رفض البعض الكلام عن معوقات «لوجيستية» معتبرين ان «هذا حكي فاضي، والمطلوب من وزير الخارجية التحرك فورا والذهاب الى تركيا».
وكان لافتاً صدور بيان عن اهالي وعائلات المخطوفين في سورية حمّل الدولة التركية «مسؤولية عودتهم الى لبنان سالمين وفي اسرع وقت»، مؤكدين ثقتهم التامة والكاملة بالرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله.
وطالب الاهالي المجتمع الدولي «بجميع هيئاته السياسية والانسانية والاجتماعية القيام بدورهم لانهاء هذه القضية الانسانية البحتة».
وبعد 3 ساعات على هذا البيان، صدر بيان آخر عن اهالي وعائلات المخطوفين في سورية حملوا فيه مجددا الدولة التركية كامل المسؤولية عن اعادتهم الى لبنان سالمين وباسرع وقت، مؤكدين «ان اي كلام خارج هذا الاطار مرفوض جملة وتفصيلا وهو في خانة إرهاب الدولة المنظم».
الا ان عدداً من اهالي المخطوفين نفوا علمهم بالبيان الثاني رافضين اي تعرُّض لتركيا واستباق المفاوضات، مؤكدين التزامهم بتوجيهات «حزب اللهط وحركة «امل».