«كميفك»: التذبذب غلب على مسار السوق

زيادة حدة المضاربة على الأسهم الرخيصة

تصغير
تكبير
لاحظ تقرير شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) أن سوق الكويت كان الخاسر الأكبر بين الأسواق الخليجية، يليه سوق السعودية وبورصة البحرين وسوق أبوظبي، فيما تصدرت سوق مسقط الأسواق المرتفعة يليها سوق دبي وبورصة قطر.
ولفتت «كميفك» إلى أن التذبذب غلب على مسار السوق الكويتي، ما أدى إلى تباين أداء مؤشراته وسط زيادة حدة المضاربة على الأسهم الرخيصة، في ظل المجريات والتوترات السياسية، مشيرة إلى أن مؤشر السوق السعري أغلق عند مستوى 6.339.39 نقطة بانخفاض أسبوعي نسبته 1.40 في المئة، بينما سجل مؤشرا الوزني و(كويت 15) ارتفاعاً بنسبة 0.63 في المئة و0.06 في المئة على التوالي مقارنة بالأسبوع السابق.
في المقابل، انخفضت 6 قطاعات من أصل 12 في مقدمتها قطاع الخدمات المالية بنسبة 2.09 في المئة يليه قطاع النفط والغاز وقطاع العقار بنسبة 1.76 في المئة و1.72 في المئة على التوالي، في حين تصدر قطاع الرعاية الصحية لائحة القطاعات المرتفعة بنسبة 9.91 في المئة، وبلغ المتوسط اليومي لكمية التداول خلال الأسبوع 293.45 مليون سهم بارتفاع 72.28 في المئة عن الأسبوع السابق، كما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 35.67 في المئة ليصل إلى ما يقارب 83.56 مليون دولار اميركي.
وأوضحت «كميفك» أن توصية «البيع SELL» ظهرت على المؤشر الوزني لسوق الكويت، بعدما اختفت التوصيات عنه في الأسبوع السابق، أما مؤشرا سوق السعودية وسوق دبي فمازالا يحافظان على توصية «البيع بقوة Strong Sell»، بينما ظهرت توصية «محايد Neutral» على مؤشر بورصة قطر، وتوصية «الاحتفاظ بقوة Strong Hold» على مؤشر بورصة البحرين.
وذكرت «كميفك» أن المتوسط اليومي لقيمة التداولات في أسواق الخليج مجتمعة بلغ 2.01 مليار دولار، بانخفاض نسبته 16.33 في المئة عن الأسبوع السابق، فيما ارتفع متوسط الحجم بنسبة 6.99 في المئة ليصل إلى 827.37 مليون سهم يومياً.
من جهتها، استمرت السوق المالية السعودية بالتراجع خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط استمرار الأوضاع السلبية العالمية، والتي أدت إلى هبوط مؤشرات البورصات الأميركية والأوروبية بسبب مخاوف خروج اليونان من منطقة اليورو، كما تراجعت أسعار النفط وأثرت سلباً على أسعار أسهم البتروكيماويات. وقد بلغت نسبة انخفاض المؤشر العام 0.54 في المئة عن الأسبوع السابق مغلقاً عند مستوى 7.061.43 نقطة. وسجلت غالبية القطاعات انخفاضاً أسبوعياً تصدرها قطاع الفنادق والسياحة بتراجع نسبته 2.45 في المئة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.38 في المئة، ثم قطاعا البتروكيماويات والمصارف بنسبة 1.17 في المئة و1.07 في المئة على التوالي.
ولاحظت «كميفك» أن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أخفق في الحفاظ على مساره الصاعد الذي شهده خلال الأسبوع، إذ أنهى المؤشر تداولات الأسبوع مسجلاً تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.13 في المئة، وأغلق عند مستوى 2.464.68 نقطة. وجاءت هذه المكاسب بعد عمليات الشراء الكثيفة التي شهدتها معظم قطاعات السوق كان في مقدمتها قطاع العقار الذي نما بنسبة 7.06 في المئة، وذلك إثر التوقعات بقرب الإعلان عن الدمج بين شركتي الدار العقارية وصروح العقارية. أما قطاع الصناعة فكان أكبر الخاسرين، إذ تراجع بنسبة 1.39 في المئة، وبلغ المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 71.96 مليون سهم بارتفاع نسبته 28.74 في المئة، كما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 45.29 في المئة ليصل إلى 32.72 مليون دولار.
ولفتت «كميفك» إلى أنه ومع قرب الإعلان عن قرار انضمام أسواق الإمارات إلى مؤشرات «مورغان ستانلي» ضمن الاسواق العالمية الناشئة الشهر المقبل، عاد اللون الأخضر ليطغى على مؤشر سوق دبي المالي الذي شهد أداء إيجابياً خلال الأسبوع محققاً مكاسب بلغت نسبتها 0.28 في المئة، مقارنة مع الأسبوع السابق ليغلق عند مستوى 1.479.67 نقطة. وأتى هذا الارتفاع بعد نمو معظم قطاعات السوق النشطة كان على رأسها قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 2.59 في المئة. أما قطاعا النقل والعقار فقد تراجعا بنسبة 0.62 في المئة و0.53 في المئة على التوالي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي