نص / ورقة صفراء
| مريم الخالد |
ورقةٌ صفراءٌ تدلتْ من أعالي شجرة بائسة ًواستقرتْ... على أرضِ القدر!
بعدما تناولتها ريحٌ صرصرٌ عاتية ذاتَ فصل ٍ قاس ٍ أتى حينَ غفلة ٍمن باقي الفصول الأربعة!
...
خذ كل أوراقي الصفراء التي وجدت ْفي فصل ٍ مبهم لا يعترف به باقي الفصول
اقطف الفرحة من ثمرة ٍ لم تنضج بعد
اخطف بسمة ًمستلقية ًعلى باب ِثغر ِحلم ٍ ما
خذ حنيني وارح إن كنت تريد!
هو : هل غضبتي يا رونقَ الروح ِحينما
زدتُّ ألمك ِ ألماً!
وحينما بعثرتُ بقايا خطواتكِ المثقلة َعلى رصيف ِعشقنا
وحينما زينت ُالجرح بالملح!
وحينما زعزعتُ أمن ابتسامتك عندما أطلقتُ شظايا كلماتي القاسية!
وحينما فرشتُ روضَ ربيعك ِالمنهك بجرح ٍ جديد!
هي : لا عليك هل من مزيد!
[email protected]
ورقةٌ صفراءٌ تدلتْ من أعالي شجرة بائسة ًواستقرتْ... على أرضِ القدر!
بعدما تناولتها ريحٌ صرصرٌ عاتية ذاتَ فصل ٍ قاس ٍ أتى حينَ غفلة ٍمن باقي الفصول الأربعة!
...
خذ كل أوراقي الصفراء التي وجدت ْفي فصل ٍ مبهم لا يعترف به باقي الفصول
اقطف الفرحة من ثمرة ٍ لم تنضج بعد
اخطف بسمة ًمستلقية ًعلى باب ِثغر ِحلم ٍ ما
خذ حنيني وارح إن كنت تريد!
هو : هل غضبتي يا رونقَ الروح ِحينما
زدتُّ ألمك ِ ألماً!
وحينما بعثرتُ بقايا خطواتكِ المثقلة َعلى رصيف ِعشقنا
وحينما زينت ُالجرح بالملح!
وحينما زعزعتُ أمن ابتسامتك عندما أطلقتُ شظايا كلماتي القاسية!
وحينما فرشتُ روضَ ربيعك ِالمنهك بجرح ٍ جديد!
هي : لا عليك هل من مزيد!
[email protected]