«الصحة» تتجه حاليا إلى إنشاء مركز متكامل ومتخصص في علاجه
سهيل الشمري: عقار جديد لمعالجة مرضى «الإم اس» دون أعراض جانبية
| كتب سلمان الغضوري |
أعلن رئيس قسم الاعصاب في مستشفى مبارك وأستاذ كلية الطب الدكتور سهيل الشمري، عن عقار جديد لمعالجة مرضى «الإم اس»، مؤكدا في الوقت عينه، ان وزارة الصحة تتجه حاليا الى انشاء مركز متكامل ومتخصص في علاج المرض خلال الفترة المقبلة.
وحذر الشمري خلال ندوة نظمتها جمعية التصلب العصبي الكويتية في مركز الهلال الأحمر، المرضى من الاقبال على اي انواع من العلاجات، من دون ان يتم ذلك وفقا لمعايير قانونية علمية، وذلك حماية للمرضى من ان يقعوا فريسة في فخ اي تجارب قد تكون غير علمية، ولكنه فجر في الوقت نفسه مفاجأة لمرضى الإم اس، من خلال اعلانه عن وجود عقار جديد، عبارة عن ابرة يأخذها المريض، اكتشف الاطباء انها تقلل من انتكاسات المرض، مشيرا الى انه من اهم مميزات الابرة، انها ليس لها اعراض جانبية، لانها تعطى منذ سنوات طويلة لمرضى الصدفية، واكتشف الاطباء أخيرا دورها في علاج انتكاسات الإم اس.
واعرب عن امله ان يستفيد مرضى «الإم اس» في الكويت من هذه الابرة، لافتا الى انه لم يتم تداولها في الكويت حتى الآن، محذرا في الوقت نفسه من تناول مرضى الإم اس للحبة العلاجية الجديدة، موضحا انها قد تكون لها اعراض جانبية، خصوصا لمرضى القلب والضغط، داعيا المرضى الى استشارة الاطباء قبل تناول اي من الادوية الجديدة.
وشدد على ضرورة الا يقبل مريض الإم اس على تناول هذه الحبة في حال قررها له الطبيب، الا بعد ان يأخذ جسمه راحة من العقاقير التي كان يأخذها لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
من جهتها، اكدت نائب رئيس جمعية مرضى «الإم اس» اميرة المشهود على ضرورة اجراء القسطرة في بداية مبكرة من المرض وليس بعد تطوره، حتى لا ينشط ويصبح من الصعب علاجه، لافتة الى ان الجمعية تستقبل حالتين جديدتين على الاقل من مرضى الام اس اسبوعيا.
ودعت المشهود المرضى الى توخي الحذر في تناول فيتامين «د»، لافتة الى ان هذا الدواء لابد ان يؤخذ تحت اشراف طبي، وبجرعات معينة، ناصحة المرضى بالحصول عليها بطريقة اكثر امانا، وذلك من خلال تناول الاغذية المتوافر فيها الفيتامين بكثرة، بالاضافة الى التعرض للشمس الساطعة التي تعطي الجسم فيتامين «د» بطريقة طبيعية.
أعلن رئيس قسم الاعصاب في مستشفى مبارك وأستاذ كلية الطب الدكتور سهيل الشمري، عن عقار جديد لمعالجة مرضى «الإم اس»، مؤكدا في الوقت عينه، ان وزارة الصحة تتجه حاليا الى انشاء مركز متكامل ومتخصص في علاج المرض خلال الفترة المقبلة.
وحذر الشمري خلال ندوة نظمتها جمعية التصلب العصبي الكويتية في مركز الهلال الأحمر، المرضى من الاقبال على اي انواع من العلاجات، من دون ان يتم ذلك وفقا لمعايير قانونية علمية، وذلك حماية للمرضى من ان يقعوا فريسة في فخ اي تجارب قد تكون غير علمية، ولكنه فجر في الوقت نفسه مفاجأة لمرضى الإم اس، من خلال اعلانه عن وجود عقار جديد، عبارة عن ابرة يأخذها المريض، اكتشف الاطباء انها تقلل من انتكاسات المرض، مشيرا الى انه من اهم مميزات الابرة، انها ليس لها اعراض جانبية، لانها تعطى منذ سنوات طويلة لمرضى الصدفية، واكتشف الاطباء أخيرا دورها في علاج انتكاسات الإم اس.
واعرب عن امله ان يستفيد مرضى «الإم اس» في الكويت من هذه الابرة، لافتا الى انه لم يتم تداولها في الكويت حتى الآن، محذرا في الوقت نفسه من تناول مرضى الإم اس للحبة العلاجية الجديدة، موضحا انها قد تكون لها اعراض جانبية، خصوصا لمرضى القلب والضغط، داعيا المرضى الى استشارة الاطباء قبل تناول اي من الادوية الجديدة.
وشدد على ضرورة الا يقبل مريض الإم اس على تناول هذه الحبة في حال قررها له الطبيب، الا بعد ان يأخذ جسمه راحة من العقاقير التي كان يأخذها لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
من جهتها، اكدت نائب رئيس جمعية مرضى «الإم اس» اميرة المشهود على ضرورة اجراء القسطرة في بداية مبكرة من المرض وليس بعد تطوره، حتى لا ينشط ويصبح من الصعب علاجه، لافتة الى ان الجمعية تستقبل حالتين جديدتين على الاقل من مرضى الام اس اسبوعيا.
ودعت المشهود المرضى الى توخي الحذر في تناول فيتامين «د»، لافتة الى ان هذا الدواء لابد ان يؤخذ تحت اشراف طبي، وبجرعات معينة، ناصحة المرضى بالحصول عليها بطريقة اكثر امانا، وذلك من خلال تناول الاغذية المتوافر فيها الفيتامين بكثرة، بالاضافة الى التعرض للشمس الساطعة التي تعطي الجسم فيتامين «د» بطريقة طبيعية.