تحقيق / الدعاية الإعلامية ... شعارات تصطدم بالواقع
| كتب عزيز العنزي وسلمان الغضوري |ان اللوحات الاعلانية واللقاءات المرئية والمسموعة والانترنت اصبحت من اهم وسائل الاعلام، وذات دور فاعل في تقديم المرشح للناخب وتعريف المجتمع بما يهدف اليه ويسلط الضوء على توجهاته وافكاره.
ومن هذا المنطلق فقد نرى ان جميع المرشحين شكلوا لجانا اعلامية في حملاتهم الانتخابية واسند لهذه اللجان مهمة الدعاية والاعلان واظهار المرشح امام اكبر عدد من ابناء الدائرة كما تحرص اللجان الاعلامية على توزيع اللوحات الاعلانية في ارجاء الدائرة ولا تخلو تلك اللوحات من الشعارات التي يطلقها المرشح واهم القضايا التي سيقوم بايجاد حلول لها في حال حصد الثقة والوصول للبرلمان.
علاوة على الملصقات والبروشورات والبطاقات والرزنامات السنوية اضافة للاجندة وكافة المطبوعات الورقية والبلاستيكية هذا بالاضافة للوحات الضخمة التي يتم توزيعها في شوارع الدائرة وبالمواقع المهمة في المنطقة، وقد نجد البعض ملتزماً بتطبيق القانون الذي نظّم عملية توزيع الاعلانات واللوحات وحظر وضعها في اماكن يراها القانون غير صحيحة كالاشارات الضوئية والعلامات الارشادية وعلامات المرور وكذلك حظر وضع اللوحات التي قد تحجب الرؤية وتعرض حياة الناس للخطر.
وفي الوقت نفسه، نجد هناك من يلتزم بتعليمات القانون ويحرص على الا تكون اعلاناته مخالفة... وهذا الامر متشعّب جدا لو اردنا الحديث عنه الا ان المهم في نظرنا هو معرفة الآراء في اهمية الاعلام والدعاية بالنسبة لاي مرشح ودوره في التأثير على الناخبين وحصدنا بعض الاراء حول هذا الامر وقد اختلفت الاراء ووجهات النظر في هذا الامر الا انها اتفقت على اهمية الدور الاعلامي في اي حملة انتخابية واتفق الجميع على ان لا غنى للمرشح عن وسائل الاعلام ولا غنى عن الدعاية الانتخابية... واليكم الآراء التي حصدناها من خلال هذا الاستطلاع.
ففي البداية قالت الناشطة السياسية والاعلامية اقبال الاحمد «ان الامكانات المادية تختلف من مرشح لاخر»، معتبرة «ان بعض المرشحين لديه ما يجعله متألقا في سماء الاعلام ويزيد ذلك من ظهوره في الوسائل الاعلامية، على اختلاف انواعها وهذا قد يساعد المرشح على الوصول للناخبين بينما لا يجد البعض الاخر من يسانده للظهور القوي عبر اي وسيلة اعلامية».
وترى الاحمد ان المرشح لابد وان يتصف بصفات محددة واهمها الرؤية الصحيحة لقضايا المجتمع ومعاناة ابناء دائرته وان يجد لها الحلول المناسبة والفعالة وان يقوم بوضع خطط جيدة ومناسبة لحل اي مشكلة تواجه ابناء الدائرة»، مشددة «على اهمية ان يرفع المرشح راية الاصلاح».
واشارت بـ «ان اختيار المرشح يرجع لقوة طرحه وقدرته على اقناع الناخبين والناخبات بمدى كفاءته، ليكون ممثلا لهم تحت قبة البرلمان دون قطع الوعود التي يصعب التكهن بتنفيذها»، معتبرة «ان مصداقية الطرح تفيد في اختيار الناخب لمن يمثله خير تمثيل».
واضافت الاحمد «ان هناك بعض المرشحين لا يستحقون تمثيل الناخبين، فهؤلاء مجهولو التوجه والاتجاه، واهدافهم يسودها الغموض».
وخلصت الاحمد إلى القول «ان اهم مميزات المرشح المناسب هو النظر لمصلحة الوطن والمواطن»، معتبرة «ان هذا الدور متروك لوسائل الاعلام لكشف توجهات واهداف من يخوضون الانتخابات، وان التقاء الناخب بالمرشح ومناقشته تكشف اهدافه وتمنت الا تقتصر زيارة المرشحين للدواوين في فترة الانتخابات فقط وانما يجب على اي مرشح يحالفه الحظ ان يحرص على الالتقاء بأبناء دائرته ويحرص على زيارة دواوينهم كما فعل قبل التصويت».
ومن جانب آخر، أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتورة هيلة المكيمي ان الاعلام بأشكاله كافة ذو دور كبير في ابراز المرشحين وبذلك يجعله على اتصال مباشر مع الناخبين والذين يكون دورهم هو المتابعة والملاحظة.
وأضافت ان عملية ظهور المرشح في الوسائل الاعلامية يعتبر مؤشرا جيدا حيث يتضح من خلال ذلك طرح المرشحين وفكرهم وبرامجهم الانتخابية وكذلك يكشف التوجهات التي سيسلكها المرشحون، مشيرة الى ان أغلب الوسائل الاعلامية تنشط خلال فترة الانتخابات ويقبل عليها الناخبون المتعطشون الى أي اخبار تخص الدوائر الانتخابية خاصة دائرتهم ويتلهفون إلى الأجواء الساخنة في ظل العرس الديموقراطي.
ونبهت المكيمي على أهمية اعطاء الفرصة لجميع المرشحين وان تعدل الوسائل الاعلامية وتسخر طاقاتها لخدمة الكويت قبل خدمة اي مرشح دون ابخاس لفئة معينة او شريحة معينة، مشيرة الى ان هذا الأمر بالغ الأهمية.
وشددت على أهمية تعاون المرشحين مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة لان الاعلام خدمة تختصر المسافات والوقت على أي مرشح.
وقالت ان المرشح يجب ان يتميز بمصداقية الطرح والأفكار وألا يقطع على نفسه وعودا زائفة كوسيلة للوصول الى البرلمان».
واختتمت حديثها بأن المساواة من قبل اي وسيلة اعلامية شيء أساسي وبعدها نترك الحكم للناخب او الناخبة».
ومن ثم توجهنا للمرشحة «شيخة الغانم» حيث أكدت ان من أهم أسباب نجاح الحملات الانتخابية هي وسائل الاعلام بشتى أنواعها المقروءة والمرئية والمسموعة.
مشيرة الى ان وسائل الاعلام والدعاية تبرز المرشح وتقدمه للناخبين وتمنحه الانتشار في الدائرة مما قد يساهم في منحه ثقة شريحة كبيرة من اهالي الدائرة.
وشددت على أهمية استخدام وسائل الاعلام والاعلانات بشكل صحيح دون الاساءة للاخرين، معتبرة ان الاعلام «سيف ذو حدين».
وأضافت ان الاعلانات بكافة أنواعها واللقاءات الصحافية والمرئية مهمة وتوضح للناخب أهدافا وأفكارا وتوجهات أي مرشح أمام الناخبين والناخبات وهذا قد يزيد من مؤيديهم.
وأشارت إلى أن الاعلانات والاعلام بشتى أنواعها وسيلة مهمة للوصول الى عقول الناخبين معتبرة ان اي مرشح لا يستطيع الاستغناءعن الاعلام.
واختتمت حديثها بأن تمنت من أي ناخب وناخبة ان يتقن الاختيار بعيداعن المجاملات واسلوب المقايضة.
من جانب آخر، يرى الناخب مؤيد الكندري ان اللوحات الاعلانية مهمة للغاية، معتبرا انها تسهل على الناخبين من أبناء الدائرة معرفة المرشحين في الدائرة.
واستنكر الكندري ما يحدث من بعض الاشخاص الذين يتعمدون اتلاف لوحات واعلانات تخص مرشحين آخرين من أجل ابراز لوحات مرشح آخر.
وطالب الناخب الكندري جميع المواطنين بضرورة احترام المرشحين كافة والابلاغ عن اي مخربين ممن يقومون باتلاف الاعلانات أو بعض الاعلانات التي تخص مرشح معين.
وشدد الناخب الكندري على ضرورة التعاون مع وسائل الاعلام والتي يرجع لها الفضل في ايصال صوت المرشح لناخبيه وتكشف أهدافه وتوجهاته المستقبلية.
واختتم الناخب الكندري حيثه متمنيا ان نعيش أجواءنا الديموقراطية بنية صافية وقلوب بيضاء لنشعر بلذة العرس الديموقراطي.
ومن جهة أخرى، كان للناخب احمد الشهاب رأي مختلف تماما حيث استنكر قيام بعض الوسائل الاعلامية بالتركيز على مرشحين محددين وابخاس الاخرين حقهم في الظهور الاعلامي.
واعتبر ان هذا الامر يثير شكوك الناخبين ويجعلهم ينظرون للأمر نظرة سلبية، معتبرا ان تسليط الضوء على فئة محددة او شريحة معينة يكشف عن انحياز لاطراف دون غيرهم.
وشدد على أهمية العدالة الاجتماعية بين المرشحين، أيا كان ودون الانحياز لمرشح معين او تكتل محدد، مشيرا الى أهمية الحيادية خاصة من قبل الاعلام صحافة او تلفاز او اذاعة.
واختتم حديثه بأن للاعلام هيبته ومكانته ولا يجب ان تفقد أي وسيلة اعلامية مصداقيتها وحياديتها، مشددا على اننا جميعا تحت راية الكويت ونعمل لها ولأجلها وليس من أجل مرشح لشخصه أو لنفوذه.
ومن هذا المنطلق فقد نرى ان جميع المرشحين شكلوا لجانا اعلامية في حملاتهم الانتخابية واسند لهذه اللجان مهمة الدعاية والاعلان واظهار المرشح امام اكبر عدد من ابناء الدائرة كما تحرص اللجان الاعلامية على توزيع اللوحات الاعلانية في ارجاء الدائرة ولا تخلو تلك اللوحات من الشعارات التي يطلقها المرشح واهم القضايا التي سيقوم بايجاد حلول لها في حال حصد الثقة والوصول للبرلمان.
علاوة على الملصقات والبروشورات والبطاقات والرزنامات السنوية اضافة للاجندة وكافة المطبوعات الورقية والبلاستيكية هذا بالاضافة للوحات الضخمة التي يتم توزيعها في شوارع الدائرة وبالمواقع المهمة في المنطقة، وقد نجد البعض ملتزماً بتطبيق القانون الذي نظّم عملية توزيع الاعلانات واللوحات وحظر وضعها في اماكن يراها القانون غير صحيحة كالاشارات الضوئية والعلامات الارشادية وعلامات المرور وكذلك حظر وضع اللوحات التي قد تحجب الرؤية وتعرض حياة الناس للخطر.
وفي الوقت نفسه، نجد هناك من يلتزم بتعليمات القانون ويحرص على الا تكون اعلاناته مخالفة... وهذا الامر متشعّب جدا لو اردنا الحديث عنه الا ان المهم في نظرنا هو معرفة الآراء في اهمية الاعلام والدعاية بالنسبة لاي مرشح ودوره في التأثير على الناخبين وحصدنا بعض الاراء حول هذا الامر وقد اختلفت الاراء ووجهات النظر في هذا الامر الا انها اتفقت على اهمية الدور الاعلامي في اي حملة انتخابية واتفق الجميع على ان لا غنى للمرشح عن وسائل الاعلام ولا غنى عن الدعاية الانتخابية... واليكم الآراء التي حصدناها من خلال هذا الاستطلاع.
ففي البداية قالت الناشطة السياسية والاعلامية اقبال الاحمد «ان الامكانات المادية تختلف من مرشح لاخر»، معتبرة «ان بعض المرشحين لديه ما يجعله متألقا في سماء الاعلام ويزيد ذلك من ظهوره في الوسائل الاعلامية، على اختلاف انواعها وهذا قد يساعد المرشح على الوصول للناخبين بينما لا يجد البعض الاخر من يسانده للظهور القوي عبر اي وسيلة اعلامية».
وترى الاحمد ان المرشح لابد وان يتصف بصفات محددة واهمها الرؤية الصحيحة لقضايا المجتمع ومعاناة ابناء دائرته وان يجد لها الحلول المناسبة والفعالة وان يقوم بوضع خطط جيدة ومناسبة لحل اي مشكلة تواجه ابناء الدائرة»، مشددة «على اهمية ان يرفع المرشح راية الاصلاح».
واشارت بـ «ان اختيار المرشح يرجع لقوة طرحه وقدرته على اقناع الناخبين والناخبات بمدى كفاءته، ليكون ممثلا لهم تحت قبة البرلمان دون قطع الوعود التي يصعب التكهن بتنفيذها»، معتبرة «ان مصداقية الطرح تفيد في اختيار الناخب لمن يمثله خير تمثيل».
واضافت الاحمد «ان هناك بعض المرشحين لا يستحقون تمثيل الناخبين، فهؤلاء مجهولو التوجه والاتجاه، واهدافهم يسودها الغموض».
وخلصت الاحمد إلى القول «ان اهم مميزات المرشح المناسب هو النظر لمصلحة الوطن والمواطن»، معتبرة «ان هذا الدور متروك لوسائل الاعلام لكشف توجهات واهداف من يخوضون الانتخابات، وان التقاء الناخب بالمرشح ومناقشته تكشف اهدافه وتمنت الا تقتصر زيارة المرشحين للدواوين في فترة الانتخابات فقط وانما يجب على اي مرشح يحالفه الحظ ان يحرص على الالتقاء بأبناء دائرته ويحرص على زيارة دواوينهم كما فعل قبل التصويت».
ومن جانب آخر، أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتورة هيلة المكيمي ان الاعلام بأشكاله كافة ذو دور كبير في ابراز المرشحين وبذلك يجعله على اتصال مباشر مع الناخبين والذين يكون دورهم هو المتابعة والملاحظة.
وأضافت ان عملية ظهور المرشح في الوسائل الاعلامية يعتبر مؤشرا جيدا حيث يتضح من خلال ذلك طرح المرشحين وفكرهم وبرامجهم الانتخابية وكذلك يكشف التوجهات التي سيسلكها المرشحون، مشيرة الى ان أغلب الوسائل الاعلامية تنشط خلال فترة الانتخابات ويقبل عليها الناخبون المتعطشون الى أي اخبار تخص الدوائر الانتخابية خاصة دائرتهم ويتلهفون إلى الأجواء الساخنة في ظل العرس الديموقراطي.
ونبهت المكيمي على أهمية اعطاء الفرصة لجميع المرشحين وان تعدل الوسائل الاعلامية وتسخر طاقاتها لخدمة الكويت قبل خدمة اي مرشح دون ابخاس لفئة معينة او شريحة معينة، مشيرة الى ان هذا الأمر بالغ الأهمية.
وشددت على أهمية تعاون المرشحين مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة لان الاعلام خدمة تختصر المسافات والوقت على أي مرشح.
وقالت ان المرشح يجب ان يتميز بمصداقية الطرح والأفكار وألا يقطع على نفسه وعودا زائفة كوسيلة للوصول الى البرلمان».
واختتمت حديثها بأن المساواة من قبل اي وسيلة اعلامية شيء أساسي وبعدها نترك الحكم للناخب او الناخبة».
ومن ثم توجهنا للمرشحة «شيخة الغانم» حيث أكدت ان من أهم أسباب نجاح الحملات الانتخابية هي وسائل الاعلام بشتى أنواعها المقروءة والمرئية والمسموعة.
مشيرة الى ان وسائل الاعلام والدعاية تبرز المرشح وتقدمه للناخبين وتمنحه الانتشار في الدائرة مما قد يساهم في منحه ثقة شريحة كبيرة من اهالي الدائرة.
وشددت على أهمية استخدام وسائل الاعلام والاعلانات بشكل صحيح دون الاساءة للاخرين، معتبرة ان الاعلام «سيف ذو حدين».
وأضافت ان الاعلانات بكافة أنواعها واللقاءات الصحافية والمرئية مهمة وتوضح للناخب أهدافا وأفكارا وتوجهات أي مرشح أمام الناخبين والناخبات وهذا قد يزيد من مؤيديهم.
وأشارت إلى أن الاعلانات والاعلام بشتى أنواعها وسيلة مهمة للوصول الى عقول الناخبين معتبرة ان اي مرشح لا يستطيع الاستغناءعن الاعلام.
واختتمت حديثها بأن تمنت من أي ناخب وناخبة ان يتقن الاختيار بعيداعن المجاملات واسلوب المقايضة.
من جانب آخر، يرى الناخب مؤيد الكندري ان اللوحات الاعلانية مهمة للغاية، معتبرا انها تسهل على الناخبين من أبناء الدائرة معرفة المرشحين في الدائرة.
واستنكر الكندري ما يحدث من بعض الاشخاص الذين يتعمدون اتلاف لوحات واعلانات تخص مرشحين آخرين من أجل ابراز لوحات مرشح آخر.
وطالب الناخب الكندري جميع المواطنين بضرورة احترام المرشحين كافة والابلاغ عن اي مخربين ممن يقومون باتلاف الاعلانات أو بعض الاعلانات التي تخص مرشح معين.
وشدد الناخب الكندري على ضرورة التعاون مع وسائل الاعلام والتي يرجع لها الفضل في ايصال صوت المرشح لناخبيه وتكشف أهدافه وتوجهاته المستقبلية.
واختتم الناخب الكندري حيثه متمنيا ان نعيش أجواءنا الديموقراطية بنية صافية وقلوب بيضاء لنشعر بلذة العرس الديموقراطي.
ومن جهة أخرى، كان للناخب احمد الشهاب رأي مختلف تماما حيث استنكر قيام بعض الوسائل الاعلامية بالتركيز على مرشحين محددين وابخاس الاخرين حقهم في الظهور الاعلامي.
واعتبر ان هذا الامر يثير شكوك الناخبين ويجعلهم ينظرون للأمر نظرة سلبية، معتبرا ان تسليط الضوء على فئة محددة او شريحة معينة يكشف عن انحياز لاطراف دون غيرهم.
وشدد على أهمية العدالة الاجتماعية بين المرشحين، أيا كان ودون الانحياز لمرشح معين او تكتل محدد، مشيرا الى أهمية الحيادية خاصة من قبل الاعلام صحافة او تلفاز او اذاعة.
واختتم حديثه بأن للاعلام هيبته ومكانته ولا يجب ان تفقد أي وسيلة اعلامية مصداقيتها وحياديتها، مشددا على اننا جميعا تحت راية الكويت ونعمل لها ولأجلها وليس من أجل مرشح لشخصه أو لنفوذه.