مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / واكبرها من مصيبة

تصغير
تكبير
استأذنت من إدارة جريدة «الراي» كي أؤجل مقالي من يوم الأربعاء إلى يوم الخميس، وذلك حتى أتمكن من تغطية استجواب النائب محمد الجويهل لمعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود وقد كنت توقعت ما سيحدث في مقال يوم الأحد، ولكنني وعلى ما يبدو كنت شديد التفاؤل نظراً لما تكشف لي من فضائح وجرائم بحق الوطن، بوهب المواطنة لمن لا يستحق نظير خدمات (....). ولفُحش ما دار في هذه الجلسة من أقوال من نواب يفترض فيهم أن يكونوا قدوة لنا وحماة لحقوقنا، وما حصل فيها من أفعال مشينة من أناس نتوقع منهم الحشمة والحياء.

أرجو أن يعذرني القارئ الكريم إن أمسكت قلمي عما دار بها وتكشًّف، في هذه الجلسة التي أقل ما يُقال فيها أنها حفلة «زار» لا جلسة استجواب، بل كانت الفصل الثالث وأتمنى أن يكون الأخير من المسرحية الهزلية التي تسعى للإساءة إلى الديموقراطية وتشويه وجه الشعب الكويتي الكريم.

ولعلنا نجد في استجواب الدكتور عبيد الوسمي المقدم لوزير المالية مصطفى الشمالي ما يعوضنا عما فات في الاستجوابات الثلاثة السابقة.



إضاءة

لم يكن مجلس الأمة الكويتي أول من أفتى بهدر دم من أساء للمقام النبوي الشريف بل سبقه في ذلك الإمام الراحل الخميني مرشد الثورة الإيرانية السابق، حين أهدر دم الكاتب سلمان رشدي صاحب كتاب «آيات شيطانية» والذي ما يزال متواريا عن الأنظار حتى الآن خوفا من هذه الفتوى.



مبارك مزيد المعوشرجي

[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي