وقفة احتجاجية في قلب الموقع المُوجع لأبناء المحافظة
أهالي الجهراء يطلقون صرخاتهم: أزيلوا «سكراب أمغرة»
سكراب امغرة بؤرة دائمة للخطر (تصوير نايف العقلة)
حرارة الجو حالت دون تجمع اعداد كبيرة من المحتجين
| كتب مشعل السلامة |
من قلب سكراب أمغرة المُوجع لجميع أبناء محافظة الجهراء، أطلق المتجمعون من أهالي الجهراء، ومدينة سعد العبدالله، «صرخة» مدوية تطالب بإزالة سكراب أمغرة، مشددين على رفضهم الوقوف مكتوفي الايدي إزاء الكوارث التي باتت تحيط بهم، من حريق رحية، إلى حريق السكراب.
وناشد عضو المجلس البلدي عبدالله فهاد، وأخرون من أهالي محافظة الجهراء، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إزالة سكراب أمغرة لما يمثله من مخاطر بيئية وأمنية، جعلت حياة معظم الأهالي في خطر، مطالبين بسرعة انهاء هذه المعاناة التي أحاطت بهم رغم وجود عدة قرارت بإزالته من المجلس البلدي، والبلدية، خصوصا وأن الحرائق اصبحت تتوالى.
وشدد المتجمعون من أهالي الجهراء، ومدينة سعد العبدالله، في سكراب أمغرة، أمس، على احتجاجهم على تكرار المشاكل والأزمات في منطقة الجهراء بسبب سكراب أمغرة، لافتين إلى انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي إزاء هذه الكوارث التي تحيط بهم، من حريق رحية، إلى حريق السكراب، وقبلهما الكثير من الكوارث، مشيرين إلى انهم سيعقدون الاجتماعات والمزيد من الاعتصامات أمام مدارس منطقة سعد العبدالله، لنصرة قضيتهم والانتهاء منها.
وأفاد المتجمعون عن نيتهم الذهاب إلى النيابة العامة والقضاء، لاختصام سكراب أمغرة مجتمعاً إذا دعت الامور لذلك، وإن لم تتم إزالته خلال فترة قريبة، معتبرين أن ما يقومون به من اعمال في سبيل الانتهاء من هذه المشاكل، هي صرخة من أبناء الجهراء كافة.
وقال عضو المجلس البلدي المهندس عبدالله فهاد العنزي، إن «الاهمال والتقاعس الحكومي وغض الطرف عن الكثير من التجاوزات في هذه المنطقة، يجعلنا نتساءل عن ما تريده الحكومة من وراء تعطيل حل هذه المشاكل في المنطقة».
وأضاف عبدالله فهاد، إن «التجمع يأتي كردة فعل بعد الإهمال الحكومي الواضح وانعدام الرقابة»، مشيرا إلى أن هذا التقاعس من الحكومة يراد منه شيء ما، وسنترك الاجابة عن هذا التساؤل للمواطنين.
ولفت إلى أن المجلس البلدي أصدر القرار 6/ 2011، بازالة سكراب أمغرة ونقله إلى منطقة السالمي، حيث تم تخصيص موقع لسكراب البلدية والداخلية والعدل، ولكن لاحياة لمن تنادي، وهذا التعامل الحكومي يدل علي انهم يتعاملون مع محافظة الجهراء على انها منطقة خارج نطاق التغطية، ويتعاملون مع سكان منطقة الجهراء على أنهم مواطنون درجة ثانية، وهذا لانقبله أبدا، موضحا انه تمت في مرات عديدة مناشدة سمو رئيس الوزراء، والوزراء والمسؤولين، ولكن لامجيب.
وقال ممثل الأهالي الدكتور فهد البادي، «هناك قرار منذ أربع سنوات من قبل الحكومة بازالة هذا السكراب، ولكن سيطرة المتنفذين والمتنفعين من كبار التجار حالت دون تطبيق هذا القرار»، متسائلا عن سبب هذا التصرف الذي يشين ويدين الحكومة.
وأضاف البادي، إن «منطقة سعد العبدالله تواجه مشكلة في الجانب الامني»، مطالبا الحكومة ومجلس الامة بحل هذه المشكلة، مؤكدا أن الاهالي اصابهم الملل والقلق من كثرة الوعود التى لاتنفذ.
لقطات
- حمل بعض الأطفال المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لافتات معبرة عن وضع الجهراء المأسوي، وتطالب بنقل سكراب أمغرة.
- درجة حرارة الجو لدى إقامة التجمع عند دوار السكراب في أمغرة وصلت إلى 45 درجة مئوية، ما قلل من أعداد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
- راقبت دوريات تابعة لإدارة المرور التجمع عن بعد،مما جعل بعض اصحاب محلات السكراب القريبة يغلقون محلاتهم خوفا من أي مخالفات وتجاوزات لديهم.
- جميع مطالب الاهالي كانت تصب في ضرورة إزالة سكراب أمغرة الملاصق لمدينة سعد العبدالله، وذلك خوفا من ارتكاب العاملين فيه قضايا أمنية أو غير اخلاقية بحق ابنائهم وبناتهم.
من قلب سكراب أمغرة المُوجع لجميع أبناء محافظة الجهراء، أطلق المتجمعون من أهالي الجهراء، ومدينة سعد العبدالله، «صرخة» مدوية تطالب بإزالة سكراب أمغرة، مشددين على رفضهم الوقوف مكتوفي الايدي إزاء الكوارث التي باتت تحيط بهم، من حريق رحية، إلى حريق السكراب.
وناشد عضو المجلس البلدي عبدالله فهاد، وأخرون من أهالي محافظة الجهراء، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إزالة سكراب أمغرة لما يمثله من مخاطر بيئية وأمنية، جعلت حياة معظم الأهالي في خطر، مطالبين بسرعة انهاء هذه المعاناة التي أحاطت بهم رغم وجود عدة قرارت بإزالته من المجلس البلدي، والبلدية، خصوصا وأن الحرائق اصبحت تتوالى.
وشدد المتجمعون من أهالي الجهراء، ومدينة سعد العبدالله، في سكراب أمغرة، أمس، على احتجاجهم على تكرار المشاكل والأزمات في منطقة الجهراء بسبب سكراب أمغرة، لافتين إلى انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي إزاء هذه الكوارث التي تحيط بهم، من حريق رحية، إلى حريق السكراب، وقبلهما الكثير من الكوارث، مشيرين إلى انهم سيعقدون الاجتماعات والمزيد من الاعتصامات أمام مدارس منطقة سعد العبدالله، لنصرة قضيتهم والانتهاء منها.
وأفاد المتجمعون عن نيتهم الذهاب إلى النيابة العامة والقضاء، لاختصام سكراب أمغرة مجتمعاً إذا دعت الامور لذلك، وإن لم تتم إزالته خلال فترة قريبة، معتبرين أن ما يقومون به من اعمال في سبيل الانتهاء من هذه المشاكل، هي صرخة من أبناء الجهراء كافة.
وقال عضو المجلس البلدي المهندس عبدالله فهاد العنزي، إن «الاهمال والتقاعس الحكومي وغض الطرف عن الكثير من التجاوزات في هذه المنطقة، يجعلنا نتساءل عن ما تريده الحكومة من وراء تعطيل حل هذه المشاكل في المنطقة».
وأضاف عبدالله فهاد، إن «التجمع يأتي كردة فعل بعد الإهمال الحكومي الواضح وانعدام الرقابة»، مشيرا إلى أن هذا التقاعس من الحكومة يراد منه شيء ما، وسنترك الاجابة عن هذا التساؤل للمواطنين.
ولفت إلى أن المجلس البلدي أصدر القرار 6/ 2011، بازالة سكراب أمغرة ونقله إلى منطقة السالمي، حيث تم تخصيص موقع لسكراب البلدية والداخلية والعدل، ولكن لاحياة لمن تنادي، وهذا التعامل الحكومي يدل علي انهم يتعاملون مع محافظة الجهراء على انها منطقة خارج نطاق التغطية، ويتعاملون مع سكان منطقة الجهراء على أنهم مواطنون درجة ثانية، وهذا لانقبله أبدا، موضحا انه تمت في مرات عديدة مناشدة سمو رئيس الوزراء، والوزراء والمسؤولين، ولكن لامجيب.
وقال ممثل الأهالي الدكتور فهد البادي، «هناك قرار منذ أربع سنوات من قبل الحكومة بازالة هذا السكراب، ولكن سيطرة المتنفذين والمتنفعين من كبار التجار حالت دون تطبيق هذا القرار»، متسائلا عن سبب هذا التصرف الذي يشين ويدين الحكومة.
وأضاف البادي، إن «منطقة سعد العبدالله تواجه مشكلة في الجانب الامني»، مطالبا الحكومة ومجلس الامة بحل هذه المشكلة، مؤكدا أن الاهالي اصابهم الملل والقلق من كثرة الوعود التى لاتنفذ.
لقطات
- حمل بعض الأطفال المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لافتات معبرة عن وضع الجهراء المأسوي، وتطالب بنقل سكراب أمغرة.
- درجة حرارة الجو لدى إقامة التجمع عند دوار السكراب في أمغرة وصلت إلى 45 درجة مئوية، ما قلل من أعداد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
- راقبت دوريات تابعة لإدارة المرور التجمع عن بعد،مما جعل بعض اصحاب محلات السكراب القريبة يغلقون محلاتهم خوفا من أي مخالفات وتجاوزات لديهم.
- جميع مطالب الاهالي كانت تصب في ضرورة إزالة سكراب أمغرة الملاصق لمدينة سعد العبدالله، وذلك خوفا من ارتكاب العاملين فيه قضايا أمنية أو غير اخلاقية بحق ابنائهم وبناتهم.