تبرئة الأمير فيليب من مزاعم التورط في مقتل ديانا ودودي الفايد
لندن - يو بي آي - برّأ قاضي التحقيق الذي تجريه المحكمة العليا في لندن حول ملابسات مصرع الأميرة ديانا مع صديقها عماد (دودي) الفايد بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس قبل نحو عشر سنوات الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا من مزاعم التورط في مقتلهما.
وقال القاضي سكوت بيكر أمام المحلفين امس لدى افتتاح الجلسة المخصصة لمراجعة جلسات الاستماع للقضية على مدى الأشهر الستة الماضية «لا توجد هناك أدلة على أن الأميرة (ديانا) قُتلت في إطار مؤامرة نفّذها جهاز الأمن الخارجي (إم آي 6) بأوامر من دوق أدنبره الأمير فيليب». واضاف ان «الكثير من نظريات المؤامرة التي اثارها محمد الفايد بأن وفاة الأميرة وابنه يتعذر اثباته بالدليل القاطع ولم يعد محاموه يتعاطون بها ويتابعونها بعد الآن حتى ولو استمر هو شخصياً بالإيمان بحقيقتها ولكن في عقله فقط».
واشار القاضي سكوت إلى أن المحامين الذين يمثلون الفايد في القضية «لم يتابعوا هذه النظريات لعدم توافر ولو قطعة صغيرة من الأدلة تدعم مزاعم فرضية قيام جهاز (إم آي 6) باغتيال الأميرة ديانا بأمر من دوق أدنبره».
يشار إلى أن أكثر من 250 شاهداً قدموا افادات للتحقيق منذ إنطلاقه قبل ستة أشهر.
ولقيت الأميرة ديانا حتفها مع عشيقها دودي الفايد في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس في الحادي والثلاثين من أغسطس 1997 في نفق ألما في باريس.