يواصل العمل على «عزيز النفس»
فهد العليوه: كتبت «ساهر الليل 3» بالمسطرة
فهد العليوه
|كتبت سماح جمال|
يواصل المؤلف فهد العليوة كتابة عمله الدرامي الجديد «عزيز النفس» الذي من المقرر أن يبدأ تصويره في شهر مايو المقبل، وهو عمل يناقش قضايا الطبقية والعنصرية وما يترتب عليهما من تبعات في المجتمع.
وقال العليوة لـ«الراي»: «سنطرح قضايا المسلسل ضمن الاطار الرومانسي الذي اعتاد الجمهور مشاهدته في أعمالي، لكن التحدي الذي يواجهنا هو أن نقدم الفكرة بصورة مختلفة تلاقي نجاحاً واستحسان الجمهور، وفي النهاية نريد أن نقدم للمشاهدين المتعة ونزيد وعيهم، وأعتقد أن مزاج الشارع العربي الآن يميل أكثر الى الرومانسية التي افتقدها في الأعمال السابقة، وربما لهذا اتجه الى الدراما التركية وليس من الخطأ أن نعيده الى الرومانسية العربية بما نقدمه من أعمال».
وعن مدى قدرته على التنقل بين أكثر من مجموعة فنية، قال: «أعمل مع أفضل الكوادر الفنية الموجودة في الساحة، لكن النص والدور يفرضان الاسم».
وحول مسلسل «ساهر الليل 3.. وطن النهار» وفترة التحضير له قبل الكتابة، أوضح العليوة: «عادة ما تستغرق كتابة المسلسل معي خمسة أشهر، لكن هذا العمل احتاج سنة كاملة من التحضيرات والبحوث وكتابة العمل، فلا توجد كلمات تستطيع التعبير عن حجم الخوف والمسؤولية التي أشعر بها».
وأضاف: «كتبت «ساهر الليل 3 - وطن النهار» بالمسطرة، والخطأ فيه غير مسموح فهو العمل الأهم في حياتي، لأنه عمل وطني يناقش القضية الأهم في تاريخ الكويت، وهي مرحلة الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ولا أريد أن أتطرق الى أمور سيئة للحصول على دعاية، فليس كما يشاع أنني سأقدم قصة حب بين جندي عراقي وفتاة كويتية، فهذا أمر مرفوض ولن أقبل أن أجرح انساناً كويتياً أو أسرة من أجل الشهرة، وأفضّل الفشل على ذلك».
وعن سبب اختياره هذه الفترة لتقديم العمل، قال العليوة: «نحتاج الى أن نذكر الناس بكويت الماضي والتكاتف والتعاون الذي عاشه أهلها»، مشيراً الى أن «اسم «وطن النهار» يؤكد أنه مهما طال الظلام فلا بد للنهار أن يأتي، والكويت هي وطن النهار رغم كل الغيوم، وهذه الكلمة مطبوعة في أذهان كل الكويتيين كونها اسم الأغنية الشهيرة «وطن النهار» للفنان عبدالكريم عبدالقادر».
يواصل المؤلف فهد العليوة كتابة عمله الدرامي الجديد «عزيز النفس» الذي من المقرر أن يبدأ تصويره في شهر مايو المقبل، وهو عمل يناقش قضايا الطبقية والعنصرية وما يترتب عليهما من تبعات في المجتمع.
وقال العليوة لـ«الراي»: «سنطرح قضايا المسلسل ضمن الاطار الرومانسي الذي اعتاد الجمهور مشاهدته في أعمالي، لكن التحدي الذي يواجهنا هو أن نقدم الفكرة بصورة مختلفة تلاقي نجاحاً واستحسان الجمهور، وفي النهاية نريد أن نقدم للمشاهدين المتعة ونزيد وعيهم، وأعتقد أن مزاج الشارع العربي الآن يميل أكثر الى الرومانسية التي افتقدها في الأعمال السابقة، وربما لهذا اتجه الى الدراما التركية وليس من الخطأ أن نعيده الى الرومانسية العربية بما نقدمه من أعمال».
وعن مدى قدرته على التنقل بين أكثر من مجموعة فنية، قال: «أعمل مع أفضل الكوادر الفنية الموجودة في الساحة، لكن النص والدور يفرضان الاسم».
وحول مسلسل «ساهر الليل 3.. وطن النهار» وفترة التحضير له قبل الكتابة، أوضح العليوة: «عادة ما تستغرق كتابة المسلسل معي خمسة أشهر، لكن هذا العمل احتاج سنة كاملة من التحضيرات والبحوث وكتابة العمل، فلا توجد كلمات تستطيع التعبير عن حجم الخوف والمسؤولية التي أشعر بها».
وأضاف: «كتبت «ساهر الليل 3 - وطن النهار» بالمسطرة، والخطأ فيه غير مسموح فهو العمل الأهم في حياتي، لأنه عمل وطني يناقش القضية الأهم في تاريخ الكويت، وهي مرحلة الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ولا أريد أن أتطرق الى أمور سيئة للحصول على دعاية، فليس كما يشاع أنني سأقدم قصة حب بين جندي عراقي وفتاة كويتية، فهذا أمر مرفوض ولن أقبل أن أجرح انساناً كويتياً أو أسرة من أجل الشهرة، وأفضّل الفشل على ذلك».
وعن سبب اختياره هذه الفترة لتقديم العمل، قال العليوة: «نحتاج الى أن نذكر الناس بكويت الماضي والتكاتف والتعاون الذي عاشه أهلها»، مشيراً الى أن «اسم «وطن النهار» يؤكد أنه مهما طال الظلام فلا بد للنهار أن يأتي، والكويت هي وطن النهار رغم كل الغيوم، وهذه الكلمة مطبوعة في أذهان كل الكويتيين كونها اسم الأغنية الشهيرة «وطن النهار» للفنان عبدالكريم عبدالقادر».
