أكدت أن الفن يحتاج إلى تجديد

غادة رجب لـ «الراي»: غنيت «التركية» دون أن أفهمها

تصغير
تكبير
| القاهرة - من صفاء محمد |

اعتبرت المطربة المصرية الشابة غادة رجب، أن تجربة غنائها باللغة التركية كانت ناجحة، مشيرة الى انها غنّت في البداية من دون فهم لتلك اللغة قبل أن تتعلمها.

وأضافت رجب في حوار مع «الراي» - أن الفن يحتاج للتجديد دائما وكذلك المستمعين وأن ألبومها الجديد ينقل تجربتها الجديدة بموسيقى وكلمات وألحان وصوت مختلف للشعب المصري.

وهذا نص ما دار معها من حوار:



• في البداية ما السر وراء غنائك باللغة التركية؟

- تلقيت عرضاً للغناء باللغة التركية وسعدت به جداً، لكن التجربة كانت غريبة، اذ كنت أغني من دون فهم للغة فكنت أحفظ الكلمات فقط، وبعد ذلك تعلمت اللغة التركية وفهمت ما أغنيه، ثم تم تكريمي من السفارة التركية في مصر على غنائي باللغة التركية والمجهود الذي بذلته في تعلم تلك اللغة.

• هل اتجهت للغناء باللغة التركية بعد تراجع سوق الغناء في مصر؟

- لا أنكر أن سوق الغناء بمصر تراجعت وتعاني العديد من المشاكل، سواء الانتاجية أو التسويقية أو كتابة كلمات الأغاني، وذلك من قبل الثورة، فالأمر ليس بجديد، وأستطيع أن أقول ان الحال ازدادت سوءاً بعد الثورة وأصبح المستمعون مشغولين بالتغييرات السياسية بمصر، لكن الغناء باللغة التركية أعتبره تجربة جديدة بالنسبة إليّ وانتشاراً خارج مصر لفني وارضاء لموهبتي .

• وهل احساسك بالغناء باللغة التركية مثله باللغة العربية؟

- الحفلات التي قدمتها بتركيا كانت من أجمل الحفلات التي قدمتها في حياتي وكنت سعيدة جداً بنجاحها، ومن خلال سفري لتركيا وتعاملي مع الشعب التركي، واستماعي للموسيقى والفن التركي، وجدت أن هناك علاقة وقربا بين الشعبين المصري والتركي، وأن هناك تاريخا طويلا بيننا ولو لم أشعر بذلك القرب و الألفة بيني وبينهم ما غنيت باللغة التركية.

• حدثينا عن ألبومك الجديد؟

- هو ميني ألبوم يضم «7» أغاني شارك فيها الشاعر بهاء الدين محمد وتوزيع محمد مصطفى وأغاني الألبوم تشمل الأغاني التي قدمتها باللغة التركية وقمت بغنائها هناك وحققت نجاحاً فأردت نقل تجربتي للشعب المصري، والألبوم سيطرح في مصر وتركيا بالتوقيت نفسه، لكن الألبوم التركي سيضم أغنية باللغة العربية.

• ولماذا «ميني ألبوم»؟

- أنا قدمت الألبوم و«السينغل»، وكان هدفي تقديم جميع الأنواع فقدمت «الميني ألبوم» أيضاً ومنذ فترة طويلة لم أقدم ألبوما، وكنت أريد نقل تجربتي في مصر بالموسيقى والتوزيع والكلمات المختلفة وأيضاً بصوت مختلف.

• وما رد فعل والدك الموسيقار رضا رجب؟

- والدي يراقبني من بعيد ويشعر بالقلق وبالسعادة في الوقت نفسه، لأنني أقدم تجربة جديدة ومختلفة والفن دائما يحتاج للتجديد والمستمعون أيضاً، فإذا لم نجدد في أعمالنا لشعروا بالملل وعزفوا عنا، وأنا نفسي أحتاج للتجديد، وذلك حدث فعليا لأن كلمات الأغاني مختلفة حتى الرومانسية مختلفة عما يقدم في مصر، وأتمنى أن يقدر الشعب المصري ذلك ولا يسيئوا إليَّ لسفري الى تركيا.

• وهل أنت راضية عما قدمتيه للثورة المصرية؟

- قدمت أغنية بعد الثورة أعتقد أنها من أجمل الأغاني التي قدمتها في حياتي وهي بعنوان «نفسي أكسّر لك ضلوعك» وتقول كلماتها: نفسي أكسر لك ضلوعك وآخذ قلبك وأعصره عصر وأشيل منه سواده وأحطّله كلمة مصر يا ابن بلدي».

الأغنية من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد وكانت شيرين ستقوم بشرائها وأنا اشتريتها دون علمي بأنها كانت تريدها، لأنني سافرت خارج مصر وبعد عودتي استأذنت شيرين من خلال اتصال هاتفي وتمنت لي نجاح الأغنية.

• لمن تقدمين تلك الأغنية؟

- أوجه كلماتها لمن حرق المجمع المصري ومنع المطافي أن تؤدي عملها ومن يقوم بتخريب مصر ويبيع بلده ويكرهها ويعمل لمصلحة أعدائها فهو عدو لمصر.

• هل شعرت بالخوف من وضعك في القائمة السوداء؟

- كنت أشعر بالخوف كثيرا، خصوصا وأن الكثير من المقربين لي نصحوني بعدم تقديمها، لكني أصررت من حبي لوطني على توجيه رسالة من خلال الأغنية لكن خلال مونتاج الأغنية قمنا بتعديل بعض الكلمات، التي من الممكن أن تفهم بشكل خاطئ لأن هناك من

ينتظر وقوعنا في الخطأ في المرحلة التي تمر بها مصر حاليا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي