لغياب القصد الجنائي... وانعدام الأدلة
براءة مدرس من «تحريض» امرأة على الفسق والفجور
| كتب احمد لازم |
ألغت محكمة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار هشام العبدالله حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس مدرس ستة اشهر مع الشغل والنفاذ، وقضت مجددا ببراءته من تحريض امرأة متزوجة على الفسق والفجور.
وكان الادعاء العام اسند إلى المتهم انه اساء عمدا استعمال الهاتف بان اتصل وأرسل صوروا شخصية على هاتف الامرأة، وتضمنت تلك الاتصالات والرسائل تحريضا على الفسق والفجور.
وتتلخص الواقعة فيما ابلغه وقرره بالتحقيقات الزوج عن تعرضه لاساءة استعمال هاتف من قبل المتهم، حيث بعث برسائل هاتفية تتضمن ألفاظا غير لائقة على هاتف زوجته، وبسؤال المتهم بالتحقيقات انكر الاتهام المسند اليه.
وحضر المحامي حسن العجمي للدفاع عن المتهم، ودفع بعدم توافر اركان جريمة اساءة استخدام الهاتف وخلو الاوراق من دليل على اساءة المتهم استعمال الهاتف وعدم توافر القصد الجنائي بعنصريه المادي والمعنوي.
واضاف العجمي ان محكمة الموضوع في حدود سلطتها في وزن عناصر الدعوى وأدلتها ان تتبين الواقعة على حقيقتها كما ارتسمت في وجدانها وان ترد الحادث إلى صورته الصحيحة من مجموع الادلة المطروحة عليها وان تطرح ما يخالفها من صور اخرى ما دام استخلاصها سائغا مستندا إلى ادلة مقبولة في العقل والمنطق ولها اصلها الثابت في الاوراق. وقد اخذت المحكمة برؤية الدفاع، واصدرت حكمها ببراءة المدرس من تهمة التحريض.
ألغت محكمة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار هشام العبدالله حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس مدرس ستة اشهر مع الشغل والنفاذ، وقضت مجددا ببراءته من تحريض امرأة متزوجة على الفسق والفجور.
وكان الادعاء العام اسند إلى المتهم انه اساء عمدا استعمال الهاتف بان اتصل وأرسل صوروا شخصية على هاتف الامرأة، وتضمنت تلك الاتصالات والرسائل تحريضا على الفسق والفجور.
وتتلخص الواقعة فيما ابلغه وقرره بالتحقيقات الزوج عن تعرضه لاساءة استعمال هاتف من قبل المتهم، حيث بعث برسائل هاتفية تتضمن ألفاظا غير لائقة على هاتف زوجته، وبسؤال المتهم بالتحقيقات انكر الاتهام المسند اليه.
وحضر المحامي حسن العجمي للدفاع عن المتهم، ودفع بعدم توافر اركان جريمة اساءة استخدام الهاتف وخلو الاوراق من دليل على اساءة المتهم استعمال الهاتف وعدم توافر القصد الجنائي بعنصريه المادي والمعنوي.
واضاف العجمي ان محكمة الموضوع في حدود سلطتها في وزن عناصر الدعوى وأدلتها ان تتبين الواقعة على حقيقتها كما ارتسمت في وجدانها وان ترد الحادث إلى صورته الصحيحة من مجموع الادلة المطروحة عليها وان تطرح ما يخالفها من صور اخرى ما دام استخلاصها سائغا مستندا إلى ادلة مقبولة في العقل والمنطق ولها اصلها الثابت في الاوراق. وقد اخذت المحكمة برؤية الدفاع، واصدرت حكمها ببراءة المدرس من تهمة التحريض.