اتهمته بـ«التنسيق» مع «القاعدة» والمخابرات الأميركية والسعودية والقطرية
«سرايا البعث في العراق» لعزة الدوري: سورية التي تحرضون ضدها حفظت كرامتنا
| دمشق - من جانبلات شكاي |
اتهم تنظيم «سرايا البعث في العراق» الذي يتخذ من سورية مقرا له، نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري «بالتنسيق وتقسيم أدوار الخيانة والتآمر مع ثلاثي حلف العملاء، تركيا والسعودية وقطر»، و«التحريض ضد سورية التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين».
وفي مؤشر على مدى الاصطفاف الذي وصل إليه الأمر داخل ما بقي من أجنحة حزب البعث الذي كان حاكما في العراق، أصدرت قيادة تنظيم «سريا البعث» بيانا مطولا للتعليق على شريط الفيديو الذي ظهر فيه الدوري وأعلن فيه «وقوفه إلى جانب الشعب السوري».
وقال البيان الذي تلقت «الراي» نسخة منه إن الحزب الذي «لعب وما زال دوراً فاعلاً ولافتاً في تحريك الحياة السياسية الوطنية والثقافة الفكرية العربية منذ أربعينات القرن الماضي (...) تم استهدافه من قبل قوى الاستعمار والرجعية المحلية عبر دس بعض الوجوه الكالحة والمتخلفة والمشبعة بروح الاحقاد والطائفية داخل صفوفه لتحريفه عن مسيرته الوطنية والقومية».
ومنذ انهيار نظام صدام حسين، تحولت سورية إلى مقصد لمعظم البعثيين العراقيين الذين حاولوا إعادة بناء تنظيمهم، لكن حالة الشقاق ظلت مسيطرة، ويعتبر جناحا الدوري، ويونس الأحمد، من أقوى أجنحة «بعث العراق» وفشلت محاولات إعادة توحيدهما، وكان لافتا أن جناح الدوري وبعد إعدام صدام حسين، عدل كثيرا من خطابه السياسي وبات أقرب في بياناته إلى الإسلامي منه إلى العلماني، أما جناح الأحمد فحافظ على خطابه العلماني وتقرب أكثر من تنظيمات أخرى خرجت من البعث مثل «سرايا البعث» و«تيار المراجعة والتوحيد» الذي يقوده اللواء عبد الخالق الشاهر.
وتابع بيان «سرايا البعث»: «يظهر لنا في هذه الفترة العصيبة وباسم البعث أبو رغال جديد ليعمل على تشويه سمعة الحزب ونضاله الوطني هذا الذي يسمى عزة الدوري. وقبل المذلة والارتباط والعمل والتنسيق مع كل خونة الشعب والأمة (...) ضد الأمة والحركة الوطنية باشتراكهم مع ثلاثي حلف العملاء تركيا والسعودية وقطر».
وقالت «سرايا البعث» إن «سورية التي تحرضون ضدها هي التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين وحفظت كراماتهم ووطنيتهم ومبادئهم دون مقابل فقط، هي الآن تواجه العدوان والتآمر نتيجة تلك المواقف الوطنية وأنتم الذين بعتم قيمكم ومبادئكم وتنسقون مع خونة الأمة (...) نزعتم عنكم ورقة التوت الأخيرة وبانت حقيقتكم وخيانتكم بأنكم لا تقلون خيانة عن تلك الوجوه التي عرضت العراق لتلك الجرائم والآلام».
واعتبر البيان أن «التعاون بين الدوري ومجموعته الخائنة وتركيا والسعودية وقطر حقق خطوات مهمة في دروب الخيانة، وأثمرت تلك العلاقات عن نيل الرضا من سادتهم في البيت الأبيض كما هي الحال في التنسيق الحالي مع تنظيم القاعدة الذي أصبح يعمل تحت امرة المخابرات الأميركية والسعودية والقطرية».
اتهم تنظيم «سرايا البعث في العراق» الذي يتخذ من سورية مقرا له، نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري «بالتنسيق وتقسيم أدوار الخيانة والتآمر مع ثلاثي حلف العملاء، تركيا والسعودية وقطر»، و«التحريض ضد سورية التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين».
وفي مؤشر على مدى الاصطفاف الذي وصل إليه الأمر داخل ما بقي من أجنحة حزب البعث الذي كان حاكما في العراق، أصدرت قيادة تنظيم «سريا البعث» بيانا مطولا للتعليق على شريط الفيديو الذي ظهر فيه الدوري وأعلن فيه «وقوفه إلى جانب الشعب السوري».
وقال البيان الذي تلقت «الراي» نسخة منه إن الحزب الذي «لعب وما زال دوراً فاعلاً ولافتاً في تحريك الحياة السياسية الوطنية والثقافة الفكرية العربية منذ أربعينات القرن الماضي (...) تم استهدافه من قبل قوى الاستعمار والرجعية المحلية عبر دس بعض الوجوه الكالحة والمتخلفة والمشبعة بروح الاحقاد والطائفية داخل صفوفه لتحريفه عن مسيرته الوطنية والقومية».
ومنذ انهيار نظام صدام حسين، تحولت سورية إلى مقصد لمعظم البعثيين العراقيين الذين حاولوا إعادة بناء تنظيمهم، لكن حالة الشقاق ظلت مسيطرة، ويعتبر جناحا الدوري، ويونس الأحمد، من أقوى أجنحة «بعث العراق» وفشلت محاولات إعادة توحيدهما، وكان لافتا أن جناح الدوري وبعد إعدام صدام حسين، عدل كثيرا من خطابه السياسي وبات أقرب في بياناته إلى الإسلامي منه إلى العلماني، أما جناح الأحمد فحافظ على خطابه العلماني وتقرب أكثر من تنظيمات أخرى خرجت من البعث مثل «سرايا البعث» و«تيار المراجعة والتوحيد» الذي يقوده اللواء عبد الخالق الشاهر.
وتابع بيان «سرايا البعث»: «يظهر لنا في هذه الفترة العصيبة وباسم البعث أبو رغال جديد ليعمل على تشويه سمعة الحزب ونضاله الوطني هذا الذي يسمى عزة الدوري. وقبل المذلة والارتباط والعمل والتنسيق مع كل خونة الشعب والأمة (...) ضد الأمة والحركة الوطنية باشتراكهم مع ثلاثي حلف العملاء تركيا والسعودية وقطر».
وقالت «سرايا البعث» إن «سورية التي تحرضون ضدها هي التي حفظت كرامة كل الوطنيين والبعثيين وحفظت كراماتهم ووطنيتهم ومبادئهم دون مقابل فقط، هي الآن تواجه العدوان والتآمر نتيجة تلك المواقف الوطنية وأنتم الذين بعتم قيمكم ومبادئكم وتنسقون مع خونة الأمة (...) نزعتم عنكم ورقة التوت الأخيرة وبانت حقيقتكم وخيانتكم بأنكم لا تقلون خيانة عن تلك الوجوه التي عرضت العراق لتلك الجرائم والآلام».
واعتبر البيان أن «التعاون بين الدوري ومجموعته الخائنة وتركيا والسعودية وقطر حقق خطوات مهمة في دروب الخيانة، وأثمرت تلك العلاقات عن نيل الرضا من سادتهم في البيت الأبيض كما هي الحال في التنسيق الحالي مع تنظيم القاعدة الذي أصبح يعمل تحت امرة المخابرات الأميركية والسعودية والقطرية».