تحدث عن تورط مجلس إدارتها السابق بتجاوزات مالية تقدر بالملايين
البراك: «الأوفست» أصبحت «بالوعة» رائحتها تزكم الأنوف
أعلن رئيس لجنة حماية الأموال العامة النائب مسلم البراك أن «اللجنة لن تسكت أو تتهاون عن تجاوزات مجلس الادارة السابق لشركة الأوفست».
وقال البراك في تصريح للصحافيين أمس: «سنكشف بالأسماء والأرقام وفي مقدمهم وكلاء الشركات التي استفادت من برنامج الأوفست استفادة شخصية والادارة السابقة والمسؤولين بالدولة وعلى رأسهم وزارة المالية».
وأضاف: «من غير المعقول أن تخصم مبالغ وفق بند العامل المضاعف من 35 مليوناً الى 700 ألف دينار من قبل الأوفست لاحدى الشركات دون أن يكون هناك مصلحة لمن اتخذ القرار.
وبين البراك ان «لجنة حماية الأموال العامة اجتمعت أمس بممثلي ديوان المحاسبة قطاع الشركات وممثلي وزارة المالية واعضاء مجلس ادارة شركة الأوفست التي اذا أردنا تلخيص وضعها لقلنا وانتم بكرامة بأن هذه الشركة (بالوعة) رائحتها تزكم الأنوف نتيجة الكم الهائل من التجاوزات والاعتداء على المال العام فيها».
وأوضح البراك ان النواب أو بعضهم عندما «يصيح» لا يصيح إلا من بلاء مجلس الادارة السابق لهذه الشركة والذي دفع في مستنقع فساده مجلس الادارة الحالي برئاسة الأخ أنور الجودر الذي يقوم بجهود كبيرة جداً نحو الاصلاح ومكافحة الفساد.
وذكر أن «ما يجري الآن في برنامج الأوفست ما هو إلا صراع وكلاء عوضاً عند ان يكون هذا البرنامج مُسخراً لتنمية البلد ورعاية المبدعين وانشاء الجامعات وبناء الإنسان».
وعدد البراك هذه الأمثلة قائلاً: «عقد احدى الشركات مع شركة الأوفست لاحد المشاريع وصل بمناقصة الى 99 مليون دينار ولشركة الأوفست 35 في المئة من هذه القيمة المقدرة بـ 99 مليون دينار وقد اعتاد برنامج الأوفست على اعطاء الشركات خصماً يصل لغاية 5 في المئة من قيمة مشاركتنا بالمشروع وهو خصم يمنح لجميع المستفيدين منه دون ضوابط سواء التزمت الشركات بأسس التعاقد أم لا... لتمنح هذا الخصم، لكن ما هو مستغرب هذه المرة أن هذه الشركة المتعاقدة مع (الأوفست) أرجعت الأموال بعد خصم العامل المضاعف دون أن تطلبه الأوفست». وتابع البراك «ان هذه الشركة عملت مشروعا يسمى (مشروع الفراشة) للتدريب وبقيمة 4 ملايين و700 ألف دينار شمل المشروع التدريبي 14 شخصا فقط لا غير وتم عمل دورة لـ 11 شخصا منهم في الولايات المتحدة الاميركية لمدة 7 اشهر ومثلهم في لندن بالاضافة الى 30 دورة داخل الكويت».
وزاد البراك «المشروع الثاني وفق برنامج الاوفست هو مشروع (الطائر) لشركة اخرى عملت دورة لـ 40 متدربا لمدة 9 أشهر وقيمة كل متدرب وفق المشروع 50 ألف دولار وفعليا الكلفة الحقيقية للمتدربين 3 آلاف دولار لكل متدرب وهو ان دل على شيء فيدل على ان المال مال سائب ويدار من قبل حكومة لا تحاسب المسيء ولا تكافئ المجد».
ونوه البراك ان «من اجل هذا المشروع المسمى بمشروع الطائر تم تأسيس شركة وتم الاتفاق ما بين هذه الشركة والاوفست على شراء 4 طائرات تحت بند نقل التكنولوجيا وليعلم أهل الكويت وجميع المستمعين ان هذه الطائرات التي تم شراؤها من المال العام حوّلت ملكيتها الى شركة (اسز) ولوكيل الشركة تحديدا وهو نفس الوكيل الذي عمل المناقصة».
وتابع البراك: «شركة اخرى أسست تحت مسمى (شركة التبريد الوطنية للطاقة وتكييف المناطق) اي انها شركة تدير تبريد المناطق وفق اعتراف الاوفست والجدوى الاقتصادية للمشروع اي ان هذه الشركة لن تجعل المواطن بحاجة الى شراء تكييف عند بناء منزله والحقيقة ان هذه الشركة لهفت 10 ملايين و600 ألف دينار ذهبت أدراج الرياح .
وردا علي تصريح وزير المالية مصطفى الشمالي عن عدم امكانية لجنة حماية الاموال العامة اصدار توجيه بوقف رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي قال البراك: «هل نلام اذ قلنا ان اوضاعنا المالية سيئة، وادارة الدولة في جانبها المالي سيئة لان وزير المالية لا يعلم ولا يفقه ولم اخطئ عندما اطلقت عليه لقب وزير التوهان وانا محق بهذه التسمية». واوضح البراك «لان بدر السبيعي يعيق اجراءات التحقيق في تسليم المستندات للجنة في ما يخص تحقيقها حول الشركة الكويتية للاستثمار اوصت اللجنة بايقافه عن العمل الى حين الانتهاء من التحقيق فهو مرة يتذرع بأن المستندات بالمخازن ومرة اخرى بالمدة القانونية للاجابة عن الاسئلة وعليه خرجت التوصية».
وبين البراك ان «توصية اللجنة ستعرض على مجلس الامة للبت فيها ومن الواضح ان الوزير الشمالي لا يقرأ ولا يستوعب ويحاول الدفاع عن المتجاوزين والهيئات التابعة له والواقعة في مستنقع التجاوزات»، مشيرا الى ان «الشمالي يعتقد بأن دفاعه عن هذه الهيئات المتجاوزة يعني دفاعه عن نفسه».
وخاطب البراك الشمالي قائلا: «اذا كنت تريد الدفاع عن نفسك فاستعد لمساءلتك السياسية التي ستعرض الاحد المقبل على كتلة الغالبية ولن يتجاوز موعدها شهر ابريل الجاري ولا تهرب من هذه المساءلة (ولا تنحاش) كما عودتنا عندما (نحشت) وكنت اخر الهاربين في حكومة ناصر المحمد في جلسة 11/25 يوم الهروب الكبير وليتك عندما هربت من الجلسة كنت تعلم وانما نستك الحكومة ونسيت نفسك».
وقال البراك في تصريح للصحافيين أمس: «سنكشف بالأسماء والأرقام وفي مقدمهم وكلاء الشركات التي استفادت من برنامج الأوفست استفادة شخصية والادارة السابقة والمسؤولين بالدولة وعلى رأسهم وزارة المالية».
وأضاف: «من غير المعقول أن تخصم مبالغ وفق بند العامل المضاعف من 35 مليوناً الى 700 ألف دينار من قبل الأوفست لاحدى الشركات دون أن يكون هناك مصلحة لمن اتخذ القرار.
وبين البراك ان «لجنة حماية الأموال العامة اجتمعت أمس بممثلي ديوان المحاسبة قطاع الشركات وممثلي وزارة المالية واعضاء مجلس ادارة شركة الأوفست التي اذا أردنا تلخيص وضعها لقلنا وانتم بكرامة بأن هذه الشركة (بالوعة) رائحتها تزكم الأنوف نتيجة الكم الهائل من التجاوزات والاعتداء على المال العام فيها».
وأوضح البراك ان النواب أو بعضهم عندما «يصيح» لا يصيح إلا من بلاء مجلس الادارة السابق لهذه الشركة والذي دفع في مستنقع فساده مجلس الادارة الحالي برئاسة الأخ أنور الجودر الذي يقوم بجهود كبيرة جداً نحو الاصلاح ومكافحة الفساد.
وذكر أن «ما يجري الآن في برنامج الأوفست ما هو إلا صراع وكلاء عوضاً عند ان يكون هذا البرنامج مُسخراً لتنمية البلد ورعاية المبدعين وانشاء الجامعات وبناء الإنسان».
وعدد البراك هذه الأمثلة قائلاً: «عقد احدى الشركات مع شركة الأوفست لاحد المشاريع وصل بمناقصة الى 99 مليون دينار ولشركة الأوفست 35 في المئة من هذه القيمة المقدرة بـ 99 مليون دينار وقد اعتاد برنامج الأوفست على اعطاء الشركات خصماً يصل لغاية 5 في المئة من قيمة مشاركتنا بالمشروع وهو خصم يمنح لجميع المستفيدين منه دون ضوابط سواء التزمت الشركات بأسس التعاقد أم لا... لتمنح هذا الخصم، لكن ما هو مستغرب هذه المرة أن هذه الشركة المتعاقدة مع (الأوفست) أرجعت الأموال بعد خصم العامل المضاعف دون أن تطلبه الأوفست». وتابع البراك «ان هذه الشركة عملت مشروعا يسمى (مشروع الفراشة) للتدريب وبقيمة 4 ملايين و700 ألف دينار شمل المشروع التدريبي 14 شخصا فقط لا غير وتم عمل دورة لـ 11 شخصا منهم في الولايات المتحدة الاميركية لمدة 7 اشهر ومثلهم في لندن بالاضافة الى 30 دورة داخل الكويت».
وزاد البراك «المشروع الثاني وفق برنامج الاوفست هو مشروع (الطائر) لشركة اخرى عملت دورة لـ 40 متدربا لمدة 9 أشهر وقيمة كل متدرب وفق المشروع 50 ألف دولار وفعليا الكلفة الحقيقية للمتدربين 3 آلاف دولار لكل متدرب وهو ان دل على شيء فيدل على ان المال مال سائب ويدار من قبل حكومة لا تحاسب المسيء ولا تكافئ المجد».
ونوه البراك ان «من اجل هذا المشروع المسمى بمشروع الطائر تم تأسيس شركة وتم الاتفاق ما بين هذه الشركة والاوفست على شراء 4 طائرات تحت بند نقل التكنولوجيا وليعلم أهل الكويت وجميع المستمعين ان هذه الطائرات التي تم شراؤها من المال العام حوّلت ملكيتها الى شركة (اسز) ولوكيل الشركة تحديدا وهو نفس الوكيل الذي عمل المناقصة».
وتابع البراك: «شركة اخرى أسست تحت مسمى (شركة التبريد الوطنية للطاقة وتكييف المناطق) اي انها شركة تدير تبريد المناطق وفق اعتراف الاوفست والجدوى الاقتصادية للمشروع اي ان هذه الشركة لن تجعل المواطن بحاجة الى شراء تكييف عند بناء منزله والحقيقة ان هذه الشركة لهفت 10 ملايين و600 ألف دينار ذهبت أدراج الرياح .
وردا علي تصريح وزير المالية مصطفى الشمالي عن عدم امكانية لجنة حماية الاموال العامة اصدار توجيه بوقف رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي قال البراك: «هل نلام اذ قلنا ان اوضاعنا المالية سيئة، وادارة الدولة في جانبها المالي سيئة لان وزير المالية لا يعلم ولا يفقه ولم اخطئ عندما اطلقت عليه لقب وزير التوهان وانا محق بهذه التسمية». واوضح البراك «لان بدر السبيعي يعيق اجراءات التحقيق في تسليم المستندات للجنة في ما يخص تحقيقها حول الشركة الكويتية للاستثمار اوصت اللجنة بايقافه عن العمل الى حين الانتهاء من التحقيق فهو مرة يتذرع بأن المستندات بالمخازن ومرة اخرى بالمدة القانونية للاجابة عن الاسئلة وعليه خرجت التوصية».
وبين البراك ان «توصية اللجنة ستعرض على مجلس الامة للبت فيها ومن الواضح ان الوزير الشمالي لا يقرأ ولا يستوعب ويحاول الدفاع عن المتجاوزين والهيئات التابعة له والواقعة في مستنقع التجاوزات»، مشيرا الى ان «الشمالي يعتقد بأن دفاعه عن هذه الهيئات المتجاوزة يعني دفاعه عن نفسه».
وخاطب البراك الشمالي قائلا: «اذا كنت تريد الدفاع عن نفسك فاستعد لمساءلتك السياسية التي ستعرض الاحد المقبل على كتلة الغالبية ولن يتجاوز موعدها شهر ابريل الجاري ولا تهرب من هذه المساءلة (ولا تنحاش) كما عودتنا عندما (نحشت) وكنت اخر الهاربين في حكومة ناصر المحمد في جلسة 11/25 يوم الهروب الكبير وليتك عندما هربت من الجلسة كنت تعلم وانما نستك الحكومة ونسيت نفسك».