«مع افتتاح المرحلة الثالثة من المجمع»
الشايع: «الأفنيوز» سيصبح في سبتمبر أحد أكبر مراكز التسوّق في العالم
الشايع متحدثاً خلال الجمعية العمومية (تصوير نايف العقلة)
| كتب أسامة مروة |
أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة المباني محمد عبد العزيز الشايع أن مجمع «الأفنيوز» سيصبح واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، مع افتتاح المرحلة الثالثة في سبتمبر المقبل.
وأشار الشايع في تصريح على هامش الجمعية العمومية لشركة المباني المطورة للمشروع أمس، إلى أن «تقسيم مراحل العمل في (الأفنيوز) إلى أربعة، أدى إلى وجود تدفقات نقدية ساعدتها على تكملة المشروع في المرحلتين الثالثة والرابعة منه، من دون الحاجة إلى الحصول على قروض مصرفية»، مشيراً إلى الانتهاء من تأجير نحو 85 في المئة من المرحلة الثالثة للعديد من العلامات التجارية العالمية. وتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 100 في المئة عند افتتاح المشروع.
وأعلن الشايع في تصريح له على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة، أن استثمارات «المباني» تتركز بشكل أساسي في الكويت خصوصاً في مجمع «الأفنيوز»، مبيناً أن تكلفة المشروع ستبلغ بعد افتتاح المرحلة الثالثة نحو 310 ملايين دينار، ومتوقعاً أن تصل بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة- التي سيبدأ العمل فيها بعد افتتاح المرحلة الثالثة- إلى نحو 460 مليون دينار.
واعتبر الشايع أن الأوضاع الأمنية السيئة في مصر والبحرين وتراجع المرونة فيهما في التعامل مع الاستثمارات الأجنبية والروتين الإداري أدى إلى تراجع «المباني» عن الاستثمار فيهما، لافتاً إلى أن خسارتها في هذا المجال تقتصر على الدراسات التي أجرتها في الفترة الماضية.
وبين ان قطاع التجزئة قطاع خدمي مستمر، يتأثر بالظروف المحيطة به، مشيراً إلى انه كلما ارتفع عدد السكان تتحسن هذه العملية نحو الأفضل.
وقال الشايع إن الأرباح الصافية للشركة ارتفعت بنسبة 11 في المئة في العام 2011، ووصلت إلى 20.78 مليون دينار في العام 2011، مقارنة بـ18.67 مليون دينار عام 2010، وإن ربحية السهم بلغت 37.62 فلس للسهم.
وأضاف في كلمة له خلال الجمعية العمومية للشركة أن إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة بلغ 37.7 مليون دينار، وأنها نجحت في زيادة حقوق المساهمين إلى 146.72 مليون دينار، في حين نما إجمالي الموجودات بنسبة 20 في المئة ليصل الى 307.18 مليون دينار.
وأشار إلى أن اختيار سوق الكويت للأوراق المالية للشركة ضمن قائمة مؤشر «كويت 15» مع عدد من الشركات المتداولة بناء على السيولة والقيمة السوقية للشركات بهدف قياس أداء السوق، يؤكد مكانتها المتميزة في السوق، وذكر أن «المباني» تعد أكبر شركة في هذا القطاع من حيث القيمة السوقية حيث يبلغ رأسمالها المدفوع أكثر من 55.56 مليون دينار، ويصل عدد مساهميها إلى أكثر من 1600 مساهم.
وشدد الشايع على أن «المباني» ستواصل سياسة استقطاب وتطوير الكفاءات البشرية الوطنية التي أثبتت كفاءتها في إدارة مشاريع الشركة حيث تبلغ نسبة العمالة الوطنية في إدارة مجمع الأفنيوز نحو 56 في المئة، وأنها ستواصل سياسة التدريب السنوية للمهندسين والعاملين لديها بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة والعلامات التجارية العالمية الموجودة في المجمع.
وقال إن المجمع الأكبر في الكويت يتميز بتقديمه مزيجاً متنوعاً من العلامات التجارية التي تلبي احتياجات كل المتسوقين من مختلف الشرائح والأعمار، وذكر أنه استقبل أكثر من 24 مليون زائر العام الماضي، واعتبر أنه بافتتاح التوسعة الجديدة سيصبح المجمع واحداً من أكبر المراكز التجارية على مستوى العالم.
وعن مناطق توسعة المجمع الجديدة قال الشايع إنها تقسم إلى أربعة أقسام هي «البرستيج» الذي يضم عدداً من العلامات التجارية الراقية ومنها هارفي نيكلز، شانيل، بيرببري، برادا، لويس فيتون و ديور، إلى جانب عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم خلاصة تجارب أرقى المطابخ العالمية والموزعة على طابقين، وتم تصميمها بدقة وعناية لنيل رضا الزبائن والعملاء.
وأضاف أن القسم الثاني هو «غراند أفنيو» وهي منطقة تقدم لزوارها تجربة مختلفة، يعيشون من خلالها في أجواء شبيهة بالسير في شوارع التسوق الكبيرة، مشيراً إلى أنها تمتد على طول 500 متر وعرض 22 متراً، وإلى أن المحال التجارية تصطف على جانبيها.
أما القسم الثالث فهو «المجمع» الذي يعتبر حلقة الوصل مع التوسعة الجديدة، ويأتي استكمالاً للمرحلتين الأولى والثانية، ويتضمن مزيجاً من العلامات التجارية المتنوعة الموزعة على طابقين، ولفت إلى أنه تم توظيف التصميم المعماري المعاصر في كل الزوايا ليعطي شعوراً رائعا للمتسوقين بالمساحات والمحال التجارية.
أما القسم الرابع والأخير من مرحلة التوسعة فهو منطقة سوكو التي صممت لتعبر عن أفكار الشباب ومتطلباتهم وتقديم كل ما هو غير تقليدي لهم، وبين أنها تختص بالحياة المعاصرة حيث ان كل ما فيها من علامات تجارية تختص بفئة الشباب فقط.
وكانت الجمعية العمومية العادية للشركة عقدت صباح امس في مجمع الأفنيوز، بحضور نحو 87 في المئة من إجمالي المساهمين، وشهدت إجماعاً على جميع بنودها وأهمها الموافقة على توزيع 10 في المئة أرباحاً نقدية من القيمة الاسمية بواقع 10 فلوس لكل سهم و10 في المئة أسهم منحة من رأس المال المدفوع بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم، وعلى تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية الماضية، وعلى تقرير مراقبي الحسابات، والميزانية العمومية والحسابات الختامية، وعلى مكافأة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لعام 2011.
كما وافق المساهمون بالإجماع على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم المالية والقانونية، والتعامل وإتمام المعاملات مع أطراف ذات الصلة، وتجديد تفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع أسهم الشركة في حدود النسبة المقررة قانوناً وقدرها 10 في المئة من عدد أسهم الشركة بقيمتها السوقية، وعلى تفويض مجلس الإدارة بتعيين أو إعادة تعيين مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية 2012 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهما وصرفها.
كما شهدت الجمعية العمومية غير العادية الموافقة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 10 في المئة أسهم منحة تخصص للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة، وتعديل المادة الخامسة من النظام الأساسي، حيث ارتفع رأسمال الشركة من 55.56 مليون دينار إلى 61.11 مليون دينار موزعة على 611.18 مليون سهم بحيث تصبح قيمة كل سهم مئة فلس وتكون جميع الأسهم نقدية.
مقصد للسياح والمواطنين
أكدالشايع أن «المباني» ستعمل على تحقيق الانسجام والتوازن الكامل المطلوب بين العمل التجاري واحتياجات زائري «الأفنيوز»، عبر تطبيق الاستراتيجية الترويجية اللازمة وخلق الصورة الصحيحة للمجمع من خلال استخدام أفضل أدوات التسويق والدعاية والإعلان له.
واعتبر أن «الأفنيوز» يعد أحد أهم وجهات التسوق على مستوى المنطقة التي يقصدها المواطنون والمقيمون والسياح في الكويت، حيث استضاف العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية والبيئية، التي تعكس سياسة «المباني» القائمة على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية عبر التركيز على عدد من المشاريع المتميزة وعرضها أمام زوار المجمع.
أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة المباني محمد عبد العزيز الشايع أن مجمع «الأفنيوز» سيصبح واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، مع افتتاح المرحلة الثالثة في سبتمبر المقبل.
وأشار الشايع في تصريح على هامش الجمعية العمومية لشركة المباني المطورة للمشروع أمس، إلى أن «تقسيم مراحل العمل في (الأفنيوز) إلى أربعة، أدى إلى وجود تدفقات نقدية ساعدتها على تكملة المشروع في المرحلتين الثالثة والرابعة منه، من دون الحاجة إلى الحصول على قروض مصرفية»، مشيراً إلى الانتهاء من تأجير نحو 85 في المئة من المرحلة الثالثة للعديد من العلامات التجارية العالمية. وتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 100 في المئة عند افتتاح المشروع.
وأعلن الشايع في تصريح له على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة، أن استثمارات «المباني» تتركز بشكل أساسي في الكويت خصوصاً في مجمع «الأفنيوز»، مبيناً أن تكلفة المشروع ستبلغ بعد افتتاح المرحلة الثالثة نحو 310 ملايين دينار، ومتوقعاً أن تصل بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة- التي سيبدأ العمل فيها بعد افتتاح المرحلة الثالثة- إلى نحو 460 مليون دينار.
واعتبر الشايع أن الأوضاع الأمنية السيئة في مصر والبحرين وتراجع المرونة فيهما في التعامل مع الاستثمارات الأجنبية والروتين الإداري أدى إلى تراجع «المباني» عن الاستثمار فيهما، لافتاً إلى أن خسارتها في هذا المجال تقتصر على الدراسات التي أجرتها في الفترة الماضية.
وبين ان قطاع التجزئة قطاع خدمي مستمر، يتأثر بالظروف المحيطة به، مشيراً إلى انه كلما ارتفع عدد السكان تتحسن هذه العملية نحو الأفضل.
وقال الشايع إن الأرباح الصافية للشركة ارتفعت بنسبة 11 في المئة في العام 2011، ووصلت إلى 20.78 مليون دينار في العام 2011، مقارنة بـ18.67 مليون دينار عام 2010، وإن ربحية السهم بلغت 37.62 فلس للسهم.
وأضاف في كلمة له خلال الجمعية العمومية للشركة أن إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة بلغ 37.7 مليون دينار، وأنها نجحت في زيادة حقوق المساهمين إلى 146.72 مليون دينار، في حين نما إجمالي الموجودات بنسبة 20 في المئة ليصل الى 307.18 مليون دينار.
وأشار إلى أن اختيار سوق الكويت للأوراق المالية للشركة ضمن قائمة مؤشر «كويت 15» مع عدد من الشركات المتداولة بناء على السيولة والقيمة السوقية للشركات بهدف قياس أداء السوق، يؤكد مكانتها المتميزة في السوق، وذكر أن «المباني» تعد أكبر شركة في هذا القطاع من حيث القيمة السوقية حيث يبلغ رأسمالها المدفوع أكثر من 55.56 مليون دينار، ويصل عدد مساهميها إلى أكثر من 1600 مساهم.
وشدد الشايع على أن «المباني» ستواصل سياسة استقطاب وتطوير الكفاءات البشرية الوطنية التي أثبتت كفاءتها في إدارة مشاريع الشركة حيث تبلغ نسبة العمالة الوطنية في إدارة مجمع الأفنيوز نحو 56 في المئة، وأنها ستواصل سياسة التدريب السنوية للمهندسين والعاملين لديها بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة والعلامات التجارية العالمية الموجودة في المجمع.
وقال إن المجمع الأكبر في الكويت يتميز بتقديمه مزيجاً متنوعاً من العلامات التجارية التي تلبي احتياجات كل المتسوقين من مختلف الشرائح والأعمار، وذكر أنه استقبل أكثر من 24 مليون زائر العام الماضي، واعتبر أنه بافتتاح التوسعة الجديدة سيصبح المجمع واحداً من أكبر المراكز التجارية على مستوى العالم.
وعن مناطق توسعة المجمع الجديدة قال الشايع إنها تقسم إلى أربعة أقسام هي «البرستيج» الذي يضم عدداً من العلامات التجارية الراقية ومنها هارفي نيكلز، شانيل، بيرببري، برادا، لويس فيتون و ديور، إلى جانب عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم خلاصة تجارب أرقى المطابخ العالمية والموزعة على طابقين، وتم تصميمها بدقة وعناية لنيل رضا الزبائن والعملاء.
وأضاف أن القسم الثاني هو «غراند أفنيو» وهي منطقة تقدم لزوارها تجربة مختلفة، يعيشون من خلالها في أجواء شبيهة بالسير في شوارع التسوق الكبيرة، مشيراً إلى أنها تمتد على طول 500 متر وعرض 22 متراً، وإلى أن المحال التجارية تصطف على جانبيها.
أما القسم الثالث فهو «المجمع» الذي يعتبر حلقة الوصل مع التوسعة الجديدة، ويأتي استكمالاً للمرحلتين الأولى والثانية، ويتضمن مزيجاً من العلامات التجارية المتنوعة الموزعة على طابقين، ولفت إلى أنه تم توظيف التصميم المعماري المعاصر في كل الزوايا ليعطي شعوراً رائعا للمتسوقين بالمساحات والمحال التجارية.
أما القسم الرابع والأخير من مرحلة التوسعة فهو منطقة سوكو التي صممت لتعبر عن أفكار الشباب ومتطلباتهم وتقديم كل ما هو غير تقليدي لهم، وبين أنها تختص بالحياة المعاصرة حيث ان كل ما فيها من علامات تجارية تختص بفئة الشباب فقط.
وكانت الجمعية العمومية العادية للشركة عقدت صباح امس في مجمع الأفنيوز، بحضور نحو 87 في المئة من إجمالي المساهمين، وشهدت إجماعاً على جميع بنودها وأهمها الموافقة على توزيع 10 في المئة أرباحاً نقدية من القيمة الاسمية بواقع 10 فلوس لكل سهم و10 في المئة أسهم منحة من رأس المال المدفوع بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم، وعلى تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية الماضية، وعلى تقرير مراقبي الحسابات، والميزانية العمومية والحسابات الختامية، وعلى مكافأة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لعام 2011.
كما وافق المساهمون بالإجماع على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم المالية والقانونية، والتعامل وإتمام المعاملات مع أطراف ذات الصلة، وتجديد تفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع أسهم الشركة في حدود النسبة المقررة قانوناً وقدرها 10 في المئة من عدد أسهم الشركة بقيمتها السوقية، وعلى تفويض مجلس الإدارة بتعيين أو إعادة تعيين مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية 2012 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهما وصرفها.
كما شهدت الجمعية العمومية غير العادية الموافقة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 10 في المئة أسهم منحة تخصص للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة، وتعديل المادة الخامسة من النظام الأساسي، حيث ارتفع رأسمال الشركة من 55.56 مليون دينار إلى 61.11 مليون دينار موزعة على 611.18 مليون سهم بحيث تصبح قيمة كل سهم مئة فلس وتكون جميع الأسهم نقدية.
مقصد للسياح والمواطنين
أكدالشايع أن «المباني» ستعمل على تحقيق الانسجام والتوازن الكامل المطلوب بين العمل التجاري واحتياجات زائري «الأفنيوز»، عبر تطبيق الاستراتيجية الترويجية اللازمة وخلق الصورة الصحيحة للمجمع من خلال استخدام أفضل أدوات التسويق والدعاية والإعلان له.
واعتبر أن «الأفنيوز» يعد أحد أهم وجهات التسوق على مستوى المنطقة التي يقصدها المواطنون والمقيمون والسياح في الكويت، حيث استضاف العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية والبيئية، التي تعكس سياسة «المباني» القائمة على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية عبر التركيز على عدد من المشاريع المتميزة وعرضها أمام زوار المجمع.
