تقدم «كلام من القلب» على شاشة «الحياة»
حوار / لمياء فهمي عبدالحميد لـ «الراي»: أحلم بـ «توك شو» الأسرة العربية
لمياء عبدالحميد
| القاهرة - من عماد إيهاب |
أكدت المذيعة المصرية لمياء فهمي عبدالحميد أنها لم تعتمد في مشوارها الإعلامي على اسم والدها المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، وإنما أخلصت في عملها.
وقالت لمياء في حوار مع «الراي»، إنها تحلم بتقديم برنامج توك شو بعد نجاحها في تقديم برنامج «كلام من القلب» على شاشة «الحياة» المصرية الخاصة... وهذه تفاصيل الحوار:
• نريد التعرف على تفاصيل مشوارك الإعلامي؟
- في بداية المشوار قدمت برنامجي «سهرة مع فنان» و«ما وراء الأضواء» مع شقيقي المخرج وائل فهمي عبدالحميد، ثم عملت في قناتي نفرتيتي وحورس وبعدها توقفت لمدة 5 سنوات بعد زواجي، ثم عدت إلى العمل الإعلامي من خلال برنامج «حور الدنيا» مع الفنانة منى عبدالغني في قناة الرسالة، ثم انتقلت لقناة عين «ART» وقدمت بها برنامجي «تفاحة آدم» و«مكارم الأخلاق» مع الشيخ مبروك عطية.
وبعدها عملت في قناة الإنسانية وقدمت برنامج «الإنسانية اليوم» مع المذيع علاء بسيوني، وحققت شهرة كبيرة في برنامج «الموعظة الحسنة»، الذي قدمته في قناة دريم، ثم انتقلت لتلفزيون الحياة منذ عام ونصف العام، وأقدم حاليا برنامج «كلام من القلب».
• ماذا عن البرنامج الأخير؟
- «كلام من القلب» برنامج ديني اجتماعي طبي، يركز على اتصالات المشاهدين والتجاوب مع استفساراتهم، وأعتمد في برنامجي على الكلام الإنساني الذي يمس القلب وأكون على طبيعتي على الشاشة دون تكلف.
• هل حقق البرنامج الانتشار اللازم لك؟
- نعم، والدليل على ذلك حصولي على تكريمات وجوائز عديدة عنه، وهذا التقدير يجعلني حريصة على التواصل الإيجابي مع جمهوري وأركز دائما على الموضوعات الإنسانية والاجتماعية المهمة التي تؤثر في حياة المشاهد المصري والعربي.
وبرنامجي يتميز بالتركيز على الاتصالات الهاتفية التي من خلالها نعطي الناس فرصة للتعبير عما بداخلهم ونكون صادقين معهم، وهذا أمر مهم في الإعلام التلفزيوني، لأننا لابد أن نعي قيمة البرامج التلفزيونية ونكون حريصين على كل كلمة تخرج للناس.
• هل يمكن أن تتصدين لتقديم برنامج «توك شو»؟
- أحلم بذلك، وأتمنى أن يكون متخصصا في كل شؤون الأسرة، ويحقق تواصلا مع شتى فئات المجتمع، ويعتمد على الواقعية والموضوعية والمهنية، وهذه أمور أحرص عليها دائما في عملي.
• ما الذي يمثله لك أنك ابنة المخرج الكبير الراحل فهمي عبدالحميد؟
- والدي كان مثلي الأعلى، وتعلمت منه الإخلاص في العمل، وأحافظ دائما على أن أسير على دربه، وأنا فخورة أنني بنت فهمي عبدالحميد الذي فرضت موهبته نفسها على الفن المصري والعربي، وأنا أصر دائما على أن يكون اسمي لمياء فهمي عبدالحميد في البرامج التي أقدمها، رغم أن البعض يرى الاسم طويلا، وهذا لأنني أدين له بالفضل في حب الناس لي.
• هل يجاملك تلفزيون الحياة لكونك ابنة فهمي عبدالحميد؟
- بالطبع لا، لأنني لو كنت مذيعة فاشلة لما صدقني المشاهد، وأنا لم أعتمد على اسم والدي، وطورت من نفسي واجتهدت في عملي، وأعتقد أن تلفزيون الحياة الذي يمتلك رصيدا كبيرا عند المشاهد المصري والعربي لا يمكن أن يجاملني على حساب اسمه، وأنا سعيدة بتواجدي على شاشة تلفزيون الحياة، خصوصا أن مدير الحياة محمد عبدالمتعال يوفر لنا الدعم لتحقيق النجاح.
• كيف ترين بعض البرامج الدينية المتعصبة والمتشددة؟
- هذه البرامج تثير الفتنة وتضر المجتمع، والجمهور قادر على تصنيف البرامج التي تعرض على الشاشات الفضائية، وأتمنى أن نبرز من خلال البرامج الدينية سماحة الإسلام وأخلاقنا الحميدة.
• ما رؤيتك لحالة الإعلام المصري في فترة ما بعد ثورة 25 يناير؟
- الفترة الأخيرة شهدت ظهور عدد من الصحف والفضائيات الجديدة، والمنافسة صعبة، ولكن الجمهور يتواصل مع الإعلام الإيجابي الذي يرفع شعار الموضوعية والمهنية، وأتمنى أن يكون المواطن المصري هو الهدف الرئيس لهذه الفضائيات بعيدا عن أي حسابات.
• هل تهتمين بأجرك كمذيعة؟
- من المؤكد أن المادة ضرورية في حياتنا، ولكنها ليست كل شيء، وأنا أركز أكثر في تقديم خدمة إعلامية متميزة لجمهوري.
أكدت المذيعة المصرية لمياء فهمي عبدالحميد أنها لم تعتمد في مشوارها الإعلامي على اسم والدها المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، وإنما أخلصت في عملها.
وقالت لمياء في حوار مع «الراي»، إنها تحلم بتقديم برنامج توك شو بعد نجاحها في تقديم برنامج «كلام من القلب» على شاشة «الحياة» المصرية الخاصة... وهذه تفاصيل الحوار:
• نريد التعرف على تفاصيل مشوارك الإعلامي؟
- في بداية المشوار قدمت برنامجي «سهرة مع فنان» و«ما وراء الأضواء» مع شقيقي المخرج وائل فهمي عبدالحميد، ثم عملت في قناتي نفرتيتي وحورس وبعدها توقفت لمدة 5 سنوات بعد زواجي، ثم عدت إلى العمل الإعلامي من خلال برنامج «حور الدنيا» مع الفنانة منى عبدالغني في قناة الرسالة، ثم انتقلت لقناة عين «ART» وقدمت بها برنامجي «تفاحة آدم» و«مكارم الأخلاق» مع الشيخ مبروك عطية.
وبعدها عملت في قناة الإنسانية وقدمت برنامج «الإنسانية اليوم» مع المذيع علاء بسيوني، وحققت شهرة كبيرة في برنامج «الموعظة الحسنة»، الذي قدمته في قناة دريم، ثم انتقلت لتلفزيون الحياة منذ عام ونصف العام، وأقدم حاليا برنامج «كلام من القلب».
• ماذا عن البرنامج الأخير؟
- «كلام من القلب» برنامج ديني اجتماعي طبي، يركز على اتصالات المشاهدين والتجاوب مع استفساراتهم، وأعتمد في برنامجي على الكلام الإنساني الذي يمس القلب وأكون على طبيعتي على الشاشة دون تكلف.
• هل حقق البرنامج الانتشار اللازم لك؟
- نعم، والدليل على ذلك حصولي على تكريمات وجوائز عديدة عنه، وهذا التقدير يجعلني حريصة على التواصل الإيجابي مع جمهوري وأركز دائما على الموضوعات الإنسانية والاجتماعية المهمة التي تؤثر في حياة المشاهد المصري والعربي.
وبرنامجي يتميز بالتركيز على الاتصالات الهاتفية التي من خلالها نعطي الناس فرصة للتعبير عما بداخلهم ونكون صادقين معهم، وهذا أمر مهم في الإعلام التلفزيوني، لأننا لابد أن نعي قيمة البرامج التلفزيونية ونكون حريصين على كل كلمة تخرج للناس.
• هل يمكن أن تتصدين لتقديم برنامج «توك شو»؟
- أحلم بذلك، وأتمنى أن يكون متخصصا في كل شؤون الأسرة، ويحقق تواصلا مع شتى فئات المجتمع، ويعتمد على الواقعية والموضوعية والمهنية، وهذه أمور أحرص عليها دائما في عملي.
• ما الذي يمثله لك أنك ابنة المخرج الكبير الراحل فهمي عبدالحميد؟
- والدي كان مثلي الأعلى، وتعلمت منه الإخلاص في العمل، وأحافظ دائما على أن أسير على دربه، وأنا فخورة أنني بنت فهمي عبدالحميد الذي فرضت موهبته نفسها على الفن المصري والعربي، وأنا أصر دائما على أن يكون اسمي لمياء فهمي عبدالحميد في البرامج التي أقدمها، رغم أن البعض يرى الاسم طويلا، وهذا لأنني أدين له بالفضل في حب الناس لي.
• هل يجاملك تلفزيون الحياة لكونك ابنة فهمي عبدالحميد؟
- بالطبع لا، لأنني لو كنت مذيعة فاشلة لما صدقني المشاهد، وأنا لم أعتمد على اسم والدي، وطورت من نفسي واجتهدت في عملي، وأعتقد أن تلفزيون الحياة الذي يمتلك رصيدا كبيرا عند المشاهد المصري والعربي لا يمكن أن يجاملني على حساب اسمه، وأنا سعيدة بتواجدي على شاشة تلفزيون الحياة، خصوصا أن مدير الحياة محمد عبدالمتعال يوفر لنا الدعم لتحقيق النجاح.
• كيف ترين بعض البرامج الدينية المتعصبة والمتشددة؟
- هذه البرامج تثير الفتنة وتضر المجتمع، والجمهور قادر على تصنيف البرامج التي تعرض على الشاشات الفضائية، وأتمنى أن نبرز من خلال البرامج الدينية سماحة الإسلام وأخلاقنا الحميدة.
• ما رؤيتك لحالة الإعلام المصري في فترة ما بعد ثورة 25 يناير؟
- الفترة الأخيرة شهدت ظهور عدد من الصحف والفضائيات الجديدة، والمنافسة صعبة، ولكن الجمهور يتواصل مع الإعلام الإيجابي الذي يرفع شعار الموضوعية والمهنية، وأتمنى أن يكون المواطن المصري هو الهدف الرئيس لهذه الفضائيات بعيدا عن أي حسابات.
• هل تهتمين بأجرك كمذيعة؟
- من المؤكد أن المادة ضرورية في حياتنا، ولكنها ليست كل شيء، وأنا أركز أكثر في تقديم خدمة إعلامية متميزة لجمهوري.
