فضل شاكر غادر بيروت إلى قطر نتيجة رسائل تهديد بالقتل

تصغير
تكبير
| بيروت ـ «الراي» |

كان يمكن لخبر مغادرة الفنان اللبناني فضل شاكر بيروت الى قطر ان يمرّ عادياً، ولكن وقعه جاء «صاخباً» وأثار الكثير من «الضجيج» في الاوساط الفنية والإعلامية وحتى «السياسية» لان «طرف الخيط» فيه بدا مرتبطاً

بـ «الخط» الذي انتهجه شاكر في الأسابيع الاخيرة لجهة الجهر بوقوفه ضد نظام الرئيس بشار الاسد ومع ثورة الشعب السوري.

ففي موازاة انتشار خبر مغادرة شاكر لبنان الى العاصمة القطرية الدوحة، نقلت تقارير عن مصادر قريبة منه، ان ابنه كان تلقى عبر هاتفه الخليوي رسالة تهدده بالقتل، وانه فور علمه بأمر الرسالة، سارع في إرسال نجله إلى قطر. وبعدها وردت إلى فضل نفسه أكثر من رسالة تهدده بالقتل اذا استمرّ على «موقفه السياسي»، ما دفع به وبعائلته إلى مغادرة بيروت والتوجه إلى قطر مباشرة بعد انتهائه من إتمام مراسم زفاف ابنته ألحان في حفلٍ اقيم في المطعم الذي يملكه شاكر في صيدا والذي نُشرت صور له قبل نحو عشرة ايام على مواقع الكترونية لبنانية.

ومعلوم ان شاكر، الذي حاولت «الراي» الاتصال به لاستيضاحه الأمر ولكن خطه الهاتفي كان مقفلاً، سبق ان شارك «على الأرض» في التظاهر ضدّ النظام السوري، وكان «نجم» الاعتصام الذي اقامه إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الأسير في وسط بيروت قبل 26 يوماً. وحينها اعلن فضل «بالفم الملآن» ان الرئيس الأسد «مجرم كبير» و«الله ينتقم منه ومن أعوانه»، متوجّهاً الى بعض الفنانين اللبنانيين الذي يؤيدون الرئيس السوري «الله يحشرهم معه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي