سلطان حمود المتروك / حروف باسمة / الاحتجاج
| سلطان حمود المتروك |
يلجأ الناس للتعبير عن مطالبهم بالاحتجاج والذي ينقسم الى اقسام كثيرة منها السلمي والآخر العنيف الذي يؤدي الى الاضرار بمصالح الناس والعمل على افشاء الفوضى وعدم الاستقرار في ربوع الاوطان. ومن صور الاحتجاج السلمي تعليق الباجات التي يكتب عليها عبارات تنبه الناس الى ماهية الاحتجاج كأسلوب قف وعبر في ساحة الفقر للفت الانتباه الى الفقراء وأحوالهم ومد يد المساعدة لهم.
وايضا من اساليب الاحتجاج ارتداء الاوشحة ذات الألوان المختلفة كاللون البرتقالي في حملة نبيها خمسة او وضع الاعلام كالأعلام السوداء التي وضعت امام بعض نواب مجلس الامة للتعبير عن احتجاجهم في تعديل بلاغ اقتحام مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم في يوم الاربعاء الاسود من جنائي الى سياسي، وقد اجمع الكل على ان اقتحام المجلس هو خطيئة وانه يوم اسود كيوم الخميس الاسود.
ترى لماذا رفعت جلسة مجلس الأمة في ذلك اليوم في وجه الاحتجاج السلمي الهادئ وتحويل تلك الجلسة الى سابقة برلمانية لم تشهد الديرة مثيلها من قبل في تهديد النواب واثارة البلبلة في ربوع المجلس ومن الاحتجاجات التي تثير الفوضى هي تلك الاحتجاجات والاعتصامات التي تنتشر في ربوع الديرة على مختلف الاصعدة وفي مجالات متنوعة وفي مؤسسات متباينة كلها تهدف الى شل الحياة وبث ثقافة الفوضى ونشر سمات اجتماعية لم يعهدها هذا المجتمع، واذا كان المعتصمون يريدون ان يغيروا من اوضاعهم او يعدلوا من مستوياتهم الوظيفية او يصححوا مساراتهم المالية، فعليهم ان يتخذوا اسلوب الهدوء والاساليب التي تعلن عن مظلوميتهم ولا تثير القلق وتساعد بعض النفوس الضعيفة على استغلال هذه المواقف في الاستفادة الشخصانية والذاتية التي تعمد على الاصطياد في الماء العكر.
وكل الاحتجاجات التي نراها في هذه الايام سواء سلمية او فوضوية فإنها تجابه بنوع من الاضطراب ولا تستقر الامور إلا اذا حلت ثقافة التضحية من اجل الوطن والمواطنين وتوحيد الكلمة في ذلك واجتماع الامة على انها جسد واحد وقلب واحد ينبض من اجل بث الحياة في ربوع هذه الديرة الحبيبة ولا يتحقق هذا المبدأ إلا اذا طبق القانون على الكبير والصغير والقوي والضعيف في آن واحد حينئذ تتلاشى الفوضى وتشمر سواعد الجد من اجل البناء والازدهار.
حقا:
علمتنا الكويت كيف نغالي في هواها
وكيف تحلو المنية
ولعين الكويت نبذل روحا
ملأتها كرامة وحمية
يلجأ الناس للتعبير عن مطالبهم بالاحتجاج والذي ينقسم الى اقسام كثيرة منها السلمي والآخر العنيف الذي يؤدي الى الاضرار بمصالح الناس والعمل على افشاء الفوضى وعدم الاستقرار في ربوع الاوطان. ومن صور الاحتجاج السلمي تعليق الباجات التي يكتب عليها عبارات تنبه الناس الى ماهية الاحتجاج كأسلوب قف وعبر في ساحة الفقر للفت الانتباه الى الفقراء وأحوالهم ومد يد المساعدة لهم.
وايضا من اساليب الاحتجاج ارتداء الاوشحة ذات الألوان المختلفة كاللون البرتقالي في حملة نبيها خمسة او وضع الاعلام كالأعلام السوداء التي وضعت امام بعض نواب مجلس الامة للتعبير عن احتجاجهم في تعديل بلاغ اقتحام مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم في يوم الاربعاء الاسود من جنائي الى سياسي، وقد اجمع الكل على ان اقتحام المجلس هو خطيئة وانه يوم اسود كيوم الخميس الاسود.
ترى لماذا رفعت جلسة مجلس الأمة في ذلك اليوم في وجه الاحتجاج السلمي الهادئ وتحويل تلك الجلسة الى سابقة برلمانية لم تشهد الديرة مثيلها من قبل في تهديد النواب واثارة البلبلة في ربوع المجلس ومن الاحتجاجات التي تثير الفوضى هي تلك الاحتجاجات والاعتصامات التي تنتشر في ربوع الديرة على مختلف الاصعدة وفي مجالات متنوعة وفي مؤسسات متباينة كلها تهدف الى شل الحياة وبث ثقافة الفوضى ونشر سمات اجتماعية لم يعهدها هذا المجتمع، واذا كان المعتصمون يريدون ان يغيروا من اوضاعهم او يعدلوا من مستوياتهم الوظيفية او يصححوا مساراتهم المالية، فعليهم ان يتخذوا اسلوب الهدوء والاساليب التي تعلن عن مظلوميتهم ولا تثير القلق وتساعد بعض النفوس الضعيفة على استغلال هذه المواقف في الاستفادة الشخصانية والذاتية التي تعمد على الاصطياد في الماء العكر.
وكل الاحتجاجات التي نراها في هذه الايام سواء سلمية او فوضوية فإنها تجابه بنوع من الاضطراب ولا تستقر الامور إلا اذا حلت ثقافة التضحية من اجل الوطن والمواطنين وتوحيد الكلمة في ذلك واجتماع الامة على انها جسد واحد وقلب واحد ينبض من اجل بث الحياة في ربوع هذه الديرة الحبيبة ولا يتحقق هذا المبدأ إلا اذا طبق القانون على الكبير والصغير والقوي والضعيف في آن واحد حينئذ تتلاشى الفوضى وتشمر سواعد الجد من اجل البناء والازدهار.
حقا:
علمتنا الكويت كيف نغالي في هواها
وكيف تحلو المنية
ولعين الكويت نبذل روحا
ملأتها كرامة وحمية
