«همّش الكفاءات وتجاهل القدرات الشبابية وزعم أن لا إضراب بالمعهد»
الحداد: رغم إنجازات من سبقوه الديكان حصر نجاحات «الفنون الموسيقية» في عهده
وليد الحداد
أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون الموسيقية عن استنكارها الشديد ورفضها التام «لجملة المغالطات التي جاءت على لسان عميد المعهد خلال المقابلة التي أجراها معه برنامج «القايله» في إذاعة الكويت يوم الاثنين الماضي».
وقال أمين سر الرابطة الدكتور وليد الحداد «إن عميد المعهد تحدث خلال هذه المقابلة عن البدايات التاريخية للمعهد العالي للفنون الموسيقية، لكنه حين استعرض انجازات المعهد عمد إلى تهميش دور العمداء الذين سبقوه، فيما قام بتعظيم الانجازات التي تحققت في عهده».
ووجه الحداد في تصريح صحافي باسم الرابطة حديثه إلى الديكان بالقول «ارجع إلى التاريخ وانظر إلى انجازات المعهد منذ نشأته حتى هذه اللحظة، ويكفي أن نذكرك في هذه العجالة بالملحمة التاريخية (مولد أمة) التي كانت برعاية وحضور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، كما أن سجل المعهد زاخر بالانجازات الحافلة التي رفعت اسم الكويت عالياً في المحافل الإقليمية والدولية، فضلاً عن الانجازات الفردية لأساتذة المعهد منذ نشأته وحتى الوقت الراهن، والتي كان لها صداها الايجابي داخل وخارج دولة الكويت».
وتابع: «وفي المقابل، فلينظر العميد الديكان فيما يدعي أنها نجاحات نوعية في عهده، ولير بعين البصير أنها لا ترقى إلى مستوى الانجاز بحال، حيث لا صدى لها، ولا أهمية تذكر في الداخل أو الخارج».
وذكر الحداد ان الديكان «لم يول أي اهتمام يذكر بالكفاءات والعناصر الشبابية المتميزة من أساتذة المعهد التي حققت انجازات حقيقية، بل على النقيض من ذلك كان نهجه مع هذه الكفاءات هو الإهمال والتهميش إن لم نقل المحاربة والإقصاء بشتى الطرق والوسائل، حتى أصبح المعهد العريق طارداً لأمثال هذه الكفاءات».
وفي سياق متصل، أشار الحداد إلى أن «المغالطة الكبرى التي وردت على لسان العميد الديكان خلال المقابلة الإذاعية، تمثلت في زعمه الباطل بأن الأوضاع في المعهد تسير على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفوها، انه لا يوجد إضراب من قبل أساتذة المعهد بل هناك امتناع من التواجد من قبل البعض»، معلقا على ذلك بالقول للديكان: «إذا لم يكن فعلا هناك أي مشكلات فلماذا حرصك الزائد على التصريح هنا وهناك في وسائل الإعلام المختلفة لتنفي وجود الإضراب؟ ثم إن الإضراب موجود فعلاً وهو حقيقة أكبر من ان تحاول إخفاءها أو نفيها بحال، حيث إن أعضاء الرابطة التي تعد المعبر الشرعي والوحيد عن الأغلبية من أساتذة المعهد العالي للفنون الموسيقية الرئيسيين والمنتسبين، هؤلاء ليسوا متغيبين بل هم متواجدون يومياً خلال ساعات الدوام الرسمي بالمعهد، لكنهم مضربون عن التدريس لحين حل المشكلات الموجودة، والصحيح هو أن المتغيبين فعلا عن الحضور هم أولئك الأساتذة المحسوبون على العميد الديكان، فلماذا قلب الحقائق وخلط الأوراق؟!».
وقال أمين سر الرابطة الدكتور وليد الحداد «إن عميد المعهد تحدث خلال هذه المقابلة عن البدايات التاريخية للمعهد العالي للفنون الموسيقية، لكنه حين استعرض انجازات المعهد عمد إلى تهميش دور العمداء الذين سبقوه، فيما قام بتعظيم الانجازات التي تحققت في عهده».
ووجه الحداد في تصريح صحافي باسم الرابطة حديثه إلى الديكان بالقول «ارجع إلى التاريخ وانظر إلى انجازات المعهد منذ نشأته حتى هذه اللحظة، ويكفي أن نذكرك في هذه العجالة بالملحمة التاريخية (مولد أمة) التي كانت برعاية وحضور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، كما أن سجل المعهد زاخر بالانجازات الحافلة التي رفعت اسم الكويت عالياً في المحافل الإقليمية والدولية، فضلاً عن الانجازات الفردية لأساتذة المعهد منذ نشأته وحتى الوقت الراهن، والتي كان لها صداها الايجابي داخل وخارج دولة الكويت».
وتابع: «وفي المقابل، فلينظر العميد الديكان فيما يدعي أنها نجاحات نوعية في عهده، ولير بعين البصير أنها لا ترقى إلى مستوى الانجاز بحال، حيث لا صدى لها، ولا أهمية تذكر في الداخل أو الخارج».
وذكر الحداد ان الديكان «لم يول أي اهتمام يذكر بالكفاءات والعناصر الشبابية المتميزة من أساتذة المعهد التي حققت انجازات حقيقية، بل على النقيض من ذلك كان نهجه مع هذه الكفاءات هو الإهمال والتهميش إن لم نقل المحاربة والإقصاء بشتى الطرق والوسائل، حتى أصبح المعهد العريق طارداً لأمثال هذه الكفاءات».
وفي سياق متصل، أشار الحداد إلى أن «المغالطة الكبرى التي وردت على لسان العميد الديكان خلال المقابلة الإذاعية، تمثلت في زعمه الباطل بأن الأوضاع في المعهد تسير على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفوها، انه لا يوجد إضراب من قبل أساتذة المعهد بل هناك امتناع من التواجد من قبل البعض»، معلقا على ذلك بالقول للديكان: «إذا لم يكن فعلا هناك أي مشكلات فلماذا حرصك الزائد على التصريح هنا وهناك في وسائل الإعلام المختلفة لتنفي وجود الإضراب؟ ثم إن الإضراب موجود فعلاً وهو حقيقة أكبر من ان تحاول إخفاءها أو نفيها بحال، حيث إن أعضاء الرابطة التي تعد المعبر الشرعي والوحيد عن الأغلبية من أساتذة المعهد العالي للفنون الموسيقية الرئيسيين والمنتسبين، هؤلاء ليسوا متغيبين بل هم متواجدون يومياً خلال ساعات الدوام الرسمي بالمعهد، لكنهم مضربون عن التدريس لحين حل المشكلات الموجودة، والصحيح هو أن المتغيبين فعلا عن الحضور هم أولئك الأساتذة المحسوبون على العميد الديكان، فلماذا قلب الحقائق وخلط الأوراق؟!».