«من صحافية لرقاصة... ياقلبي لاتحزن» أشعلت الصحافيين والأزهر حرّم مشاهدته
سما المصري لـ «الراي»: هدفنا الفرفشة في فيلم «على واحدة ونص»!
سما في مشهد من «على واحدة ونص»
| القاهرة - من جوليا حمادة |
دافعت بطلة «على واحدة ونص» ومنتجته الفنانة المصرية سما المصري عن الفيلم قائلة: «لايهدف للاساءة لشريحة بعينها سواء من الصحافيين او غيرهم».
وقالت لـ «الراي»: «انه فيلم خفيف وممتع ويهدف للفرفشة».
دفاع الفنانة سما أتى بعد تصاعد الهجوم تجاه فيلمها «على واحدة ونص» وبعد بيان الأزهر الذي قال إنه يحرم مشاهدته، دخل الصحافيون على خط الهجوم، لأن عبارات قاسية في الفيلم طالتهم، وكل هذا تزامن مع هجوم «فيسبوكي» واسع.
وعبر الشبكة العنكبوتية وصل عدد الحملات التي تهاجم الفيلم المصري الجديد «على واحدة ونص» إلى أكثر من 60 حملة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اعتراضا على الفيلم.
وكانت الفئة الأكثر دعوة للمقاطعة هم الصحافيون، لان برومو الفيلم يحمل جملا مهينة لهم، حيث تظهر بطلة الفيلم المطربة سما المصري، وهي تقول: «من صحافية لرقاصة يا قلبي لا تحزن»، وفي جملة أخرى تقول: «هو أنا هاشتغل مع رئيس تحرير (...)».
وهو الأمر الذي دعا عددا من الصحافيين لإطلاق دعوات لمقاطعة الفيلم ـ والذي لم يعرض بعد ـ كما اتفق عدد كبير من الصحافيين والصحافيات على مقاضاة الرقابة على المصنفات الفنية، والتي وافقت ومنحت أخيراً منذ ساعات التصريح بعرض الفيلم سينمائيا.
وفي السياق نفسه تستعد صحافيات مصريات لشن حملة كبيرة على الأزهر لاجبارهم على اصدار فتوى بمنع عرض الفيلم، بدعوى أنه يضم مشاهد جريئة لبطلته ومنتجته المطربة سما المصري، ويسيء لكل نساء مصر وليس الصحافيات فحسب.
وقالوا إن بطلة الفيلم تظهر بملابس ساخنة للغاية، وتقوم بإيحاءات جنسية غير مقبولة ووصفت إحدى الصحافيات الفيلم قائلة: «اذا كان برومو الفيلم بهذا الاسفاف... فكيف سيكون محتوى الفيلم نفسه، ونحن لسنا راقصات ولا نحقر من مهنة الرقص... ولكنها ليست مهنتنا».
وقرر فريق آخر من الصحافيين إعداد مذكرة وإرسالها لمجلس الشعب عن طريق نقابة الصحافيين يعلنون فيها رفضهم لإهانة صحافيي مصر، ويطالبون بوقف عرض الفيلم ومقاضاة موزعه محمد حسن رمزي في حال تنفيذ اتفاقه، وعرض الفيلم بدور السينما.
وفي الاتجاه نفسه، قرروا تقديم استجواب عاجل من نواب الشعب لوزير الثقافة، لاستبيان موافقته على عرض مثل هذا الفيلم، وإذا لزم الأمر يتم استجواب رئيس الوزراء نفسه.
وأعلنت حركة «صحافيون أحرار» في بيان لها، أنهم سيقاضون وزير الثقافة المصري في حال عرض الفيلم، الذي يحقر من شأن الصحافيين المصريين ويتهمهم بالعمل في (...)، وأعربوا أنهم ليسوا ضد الإبداع، بل إنهم خاضوا معارك لنصرة الفن وحرية الإبداع لأن مهنتهم تعد من صنوف المهن الإبداعية، ولكن أن يظهر برومو فيلم يصف صحافيات مصر بانهن راقصات، وان الصحافيين الرجال (...)، فهذا أمر مرفوض أيا كان السياق والحوار الذي قيلت من خلاله تلك الجمل المهينة، لذلك فإننا سندافع عن سمعتنا وكرامتنا وسنقاضي جميع الجهات المختصة التي منحت فيلما مثل هذا تصريحا بالعرض العام للجمهور.
وفي سياق متصل، أعلن جروب «لكرامة دائمة لصحافيي مصر»، عن تقديم شكوى ضد غرفة صناعة السينما لوزارة التجارة والصناعة المصرية للتحقيق في كيفية السماح لمطربة صاعدة بالانتاج الفني دون التحقق من طرحها لمادة محترمة تناسب المجتمع المصري والحفاظ على قيمه.
وقد اعلن عدد آخر من الصحافيين عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ووزير الثقافة لموافقتهما على الفيلم الذي يهين الصحافيين ومهنة الصحافة.
الفنانة المصري حرصت على التعليق على البيانات وردود الأفعال، تجاه فيلمها «على واحدة ونص»، والذي يعد أولى تجاربها في البطولة المطلقة والذي قامت بإنتاجه على نفقتها الخاصة.
وقالت لـ «الراي»، إن الفيلم لايهدف للإساءة لشريحة بعينها سواء من الصحافيين أو غيرهم، ولكن السيناريو بالصدفة تناول شرائح وأشخاصا من مهن مختلفة.
وأضافت: «أحترم الصحافة، وعلى العكس أقدر هذه المهنة ولايمكن أن اهين العاملين بها لأنها مهنة راقية، وهذا الفيلم يهدف إلى التخفيف على الجمهور ولا يحمل أي نوع من (الفذلكة) أو الادعاء بتقديم قضايا شائكة أو غيره وليس له علاقة بالثورة، ولكنه هو فيلم خفيف بسيط وممتع ويهدف للفرفشة».
دافعت بطلة «على واحدة ونص» ومنتجته الفنانة المصرية سما المصري عن الفيلم قائلة: «لايهدف للاساءة لشريحة بعينها سواء من الصحافيين او غيرهم».
وقالت لـ «الراي»: «انه فيلم خفيف وممتع ويهدف للفرفشة».
دفاع الفنانة سما أتى بعد تصاعد الهجوم تجاه فيلمها «على واحدة ونص» وبعد بيان الأزهر الذي قال إنه يحرم مشاهدته، دخل الصحافيون على خط الهجوم، لأن عبارات قاسية في الفيلم طالتهم، وكل هذا تزامن مع هجوم «فيسبوكي» واسع.
وعبر الشبكة العنكبوتية وصل عدد الحملات التي تهاجم الفيلم المصري الجديد «على واحدة ونص» إلى أكثر من 60 حملة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اعتراضا على الفيلم.
وكانت الفئة الأكثر دعوة للمقاطعة هم الصحافيون، لان برومو الفيلم يحمل جملا مهينة لهم، حيث تظهر بطلة الفيلم المطربة سما المصري، وهي تقول: «من صحافية لرقاصة يا قلبي لا تحزن»، وفي جملة أخرى تقول: «هو أنا هاشتغل مع رئيس تحرير (...)».
وهو الأمر الذي دعا عددا من الصحافيين لإطلاق دعوات لمقاطعة الفيلم ـ والذي لم يعرض بعد ـ كما اتفق عدد كبير من الصحافيين والصحافيات على مقاضاة الرقابة على المصنفات الفنية، والتي وافقت ومنحت أخيراً منذ ساعات التصريح بعرض الفيلم سينمائيا.
وفي السياق نفسه تستعد صحافيات مصريات لشن حملة كبيرة على الأزهر لاجبارهم على اصدار فتوى بمنع عرض الفيلم، بدعوى أنه يضم مشاهد جريئة لبطلته ومنتجته المطربة سما المصري، ويسيء لكل نساء مصر وليس الصحافيات فحسب.
وقالوا إن بطلة الفيلم تظهر بملابس ساخنة للغاية، وتقوم بإيحاءات جنسية غير مقبولة ووصفت إحدى الصحافيات الفيلم قائلة: «اذا كان برومو الفيلم بهذا الاسفاف... فكيف سيكون محتوى الفيلم نفسه، ونحن لسنا راقصات ولا نحقر من مهنة الرقص... ولكنها ليست مهنتنا».
وقرر فريق آخر من الصحافيين إعداد مذكرة وإرسالها لمجلس الشعب عن طريق نقابة الصحافيين يعلنون فيها رفضهم لإهانة صحافيي مصر، ويطالبون بوقف عرض الفيلم ومقاضاة موزعه محمد حسن رمزي في حال تنفيذ اتفاقه، وعرض الفيلم بدور السينما.
وفي الاتجاه نفسه، قرروا تقديم استجواب عاجل من نواب الشعب لوزير الثقافة، لاستبيان موافقته على عرض مثل هذا الفيلم، وإذا لزم الأمر يتم استجواب رئيس الوزراء نفسه.
وأعلنت حركة «صحافيون أحرار» في بيان لها، أنهم سيقاضون وزير الثقافة المصري في حال عرض الفيلم، الذي يحقر من شأن الصحافيين المصريين ويتهمهم بالعمل في (...)، وأعربوا أنهم ليسوا ضد الإبداع، بل إنهم خاضوا معارك لنصرة الفن وحرية الإبداع لأن مهنتهم تعد من صنوف المهن الإبداعية، ولكن أن يظهر برومو فيلم يصف صحافيات مصر بانهن راقصات، وان الصحافيين الرجال (...)، فهذا أمر مرفوض أيا كان السياق والحوار الذي قيلت من خلاله تلك الجمل المهينة، لذلك فإننا سندافع عن سمعتنا وكرامتنا وسنقاضي جميع الجهات المختصة التي منحت فيلما مثل هذا تصريحا بالعرض العام للجمهور.
وفي سياق متصل، أعلن جروب «لكرامة دائمة لصحافيي مصر»، عن تقديم شكوى ضد غرفة صناعة السينما لوزارة التجارة والصناعة المصرية للتحقيق في كيفية السماح لمطربة صاعدة بالانتاج الفني دون التحقق من طرحها لمادة محترمة تناسب المجتمع المصري والحفاظ على قيمه.
وقد اعلن عدد آخر من الصحافيين عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ووزير الثقافة لموافقتهما على الفيلم الذي يهين الصحافيين ومهنة الصحافة.
الفنانة المصري حرصت على التعليق على البيانات وردود الأفعال، تجاه فيلمها «على واحدة ونص»، والذي يعد أولى تجاربها في البطولة المطلقة والذي قامت بإنتاجه على نفقتها الخاصة.
وقالت لـ «الراي»، إن الفيلم لايهدف للإساءة لشريحة بعينها سواء من الصحافيين أو غيرهم، ولكن السيناريو بالصدفة تناول شرائح وأشخاصا من مهن مختلفة.
وأضافت: «أحترم الصحافة، وعلى العكس أقدر هذه المهنة ولايمكن أن اهين العاملين بها لأنها مهنة راقية، وهذا الفيلم يهدف إلى التخفيف على الجمهور ولا يحمل أي نوع من (الفذلكة) أو الادعاء بتقديم قضايا شائكة أو غيره وليس له علاقة بالثورة، ولكنه هو فيلم خفيف بسيط وممتع ويهدف للفرفشة».
