مشاعرهم فاضت احتفالاً بالأعياد الوطنية
الفنانون: عيّدي يا كويت ... يا أحلى بلد
مشاري البلام
بشار الشطي
بدر بورسلي
أحمد جوهر
مشاعل الزنكوي
فاطمة بوحمد
إبراهيم الصلال
منيرة عاشور
طارق العلي
أماني الحجي
عبدالرحمن العقل
فاطمة الطباخ
| تحقيق مفرح حجاب |
تعيش الكويت هذه الأيام أجواء من الفرح احتفالاً بالأعياد الوطنية التي سبقها قبل أيام عرس ديموقراطي تجسد في انتخابات أعضاء جدد لمجلس الأمة، فقد تزينت الشوارع والميادين والمنازل استعداداً للذكرى الـ 51 لعيد الاستقلال والذكرى 21 لعيد التحرير والعام السادس على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.
وصدحت الأغاني والأهازيج الوطنية من أهل «الديرة» تعبيراً عن مدى الحب الكبير لهذا الوطن، فالجميع ينتظر هذه المناسبات ليستعيد ذكريات وأحداثاً عاشتها «الديرة» بحلوها ومرها، ويبني على أساسها أمنيات لمستقبل الكويت. وكما هي حال جميع شرائح المجتمع الكويتي، فإن منتسبي الوسط الفني بادروا إلى التعبير عن مشاعرهم في هذه المناسبات وتطلعاتهم وأمنياتهم لمستقبل بلدهم الكويت وهو يرددون «عيّدي يا كويت... يا أحلى بلد». وإليكم التفاصيل:
دعا الفنان إبراهيم الصلال إلى انتهاز الأعياد الوطنية والروح الموجودة فيها للعمل من أجل الكويت، وقال «نحن في هذا العام تحديداً واجهتنا ظروف عديدة سواء على المستوى الداخلي أم الخارجي أثرت على احتفالات الكويت كان أبرزها انتخابات مجلس الأمة والنشاط السياسي الذي شهدته الكويت والذي أتمنى أن يؤتي ثماره من خلال عمل المجلس الجديد، وكذلك الوضع العربي، لا سيما في سورية الشقيقة حيث تعتصر قلوبنا ألماً على ما يحدث هناك»، مثنياً في الوقت نفسه على إلغاء العديد من الحفلات الغنائية تضامناً مع الشعب السوري.
وأضاف «إنني في مثل هذه الأيام أتمنى أن تدوم على الكويت نعمة الأمن والطمأنينة وأن يحفظها وشعبها من كل مكروه ويبارك في راعي نهضتها سمو أمير البلاد وولي عهده».
أما الفنان أحمد جوهر فقد شدد على اللحمة بين أبناء الكويت، وقال «علينا أن نتمسك بوحدتنا وقيمنا الوطنية التي جبلنا عليها وتعلمناها من الآباء والأجداد وأن نكون سندا حقيقياً لأميرنا وراعي نهضتنا».
وأضاف جوهر «كل رب أسرة في العالم لا يشعر بالسعادة إلا إذا كان أولاده سعداء ويعملون بجد واجتهاد، لذلك نحن مطالبون بأن نشعر حضرة صاحب السمو بالراحة لتعود الابتسامة إلى وجهه مرة أخرى».
ومن جانبه، استهل الفنان طارق العلي حديثه عن سورية وما يحدث فيها، قائلاً «قبل أن نحتفل بالعيد الوطني للكويت فإننا نتعاطف مع الأشقاء في سورية ونتمنى الاستقرار لكل العالم العربي، لأننا في الكويت جبلنا على إحساسنا وشعورنا الدائم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في المنطقة العربية».
وأضاف العلي أن «العيد الوطني في هذا العام مختلف عن احتفالات الأعوام السابقة لأنه جاء بعد مشحانات وسجالات سياسية في الكويت أثّرت على نفسية المواطن الكويتي وكل من يحب الكويت، وأعتقد أننا مررنا بأزمة ساهمت في حوار لم نعتد عليه ونحن نرفضه كمواطنين قبل أن نكون فنانين سواء الذي يمس القبائل أو الطوائف وغيرها»، مشيراً إلى أنه سيخرج في المسيرة على شارع الخليج كبقية المواطنين للاحتفال بأعياد الكويت».
ودعا العلي إلى أن يكون هناك دور للجمعيات التعاونية في تزيين شوارع الكويت خلال هذه المناسبة ورصد جوائز لأفضل بيوت يتم تزيينها في كل منطقة من أجل أن تشعّ الشوارع بالأعلام وأن تكون الأجواء احتفالية. لكنه استغرب عدم تنظيم كرنفال في عيد استقلال الكويت، قائلاً «كان يفترض بالمؤسسات والشركات وغيرها المشاركة في كرنفال كبير في هذه المناسبة بدعم وترتيب من الجهات الحكومية من أجل ترسيخ مفهوم الاحتفال بهذه المناسبات المهمة في نفوس الكبار والصغار».
وشدد على ضرورة أن يلتف الجميع حول هذا البلد وحول أسرة آل الصباح وأن يكون هناك إنجاز حقيقي خلال المرحلة المقبلة «لأنه لم يعد مقبولاً أن تظل لغة الحوار السياسي تسيطر على الشارع أو المزاج العام، لا سيما أن الكثير من الدول الخليجية أصبح لديها نهضة تفوق الكويت في الجامعات والرياضة والسياحة وحتى في الفن والمسارح».
وقال العلي «على الجميع أن يتذكر أننا في الغزو العراقي الغاشم كنا نطالب بعودة الكويت حتى لو كانت محروقة من أجل أن نعيد بناءها لأننا جربنا الغربة في الشتات بعيداً عن الوطن ويجب أن يكون الحب للكويت أكبر من ذلك وأن يكون بالفعل وليس بالكلام فقط.
ومن جهته؛ أشاد الفنان عبد الرحمن العقل بقرار إلغاء بعض الحفلات والفعاليات التي تحمل طابع الاحتفال الغنائي تضامناً مع الشعب السوري، وقال «كل ما أتمناه هذه الأيام والكويت تحتفل بأعيادها أن يعمّ الأمن والأمان على الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج، بل ونتعاطف مع كل الشعوب العربية التي تمر بأزمات، لكن في الوقت نفسه علينا أن نعطي للكويت كما أعطتنا وأن نحافظ عليها ونستغل هذه الأيام من أجل التعبير عن مدى عشقنا لهذه الأرض بالعمل وليس بالكلام»، مشدداً على أهمية غرس الروح الوطنية لدى الأطفال بشكل جيد من أجل أن يحافظوا على الكويت.
ودعا العقل في الفترة المقبلة إلى الابتعاد عن المشاحنات السياسية من أجل أن تعود الكويت إلى ما كانت عليه درة الخليج، معتبراً أن «هذه السجالات السياسية والشحن غير المبرر كان لها تأثير سلبي على أهل الكويت»، متمنياً أن يلتف الجميع حول القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وأن يعمل مجلس الأمة والحكومة لصالح الناس.
الفنان بشار الشطي اعتبر أن الاحتفال بالعيد الوطني يجعل الكويت تشع بالفرح والسرور ويظهر ذلك جلياً ليس على وجوه المواطنين والمحبين للكويت فحسب، وإنما حتى على جدران المنازل والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تنطلق بحب الكويت، وقال «أنتهز هذه المناسبة وأرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد وإلى ولي عهده الأمين وإلى أسرة آل الصباح والشعب الكويتي وأسال الله أن يديم الفرح على الكويت وأهلها»، مشيراً إلى أنه يشعر بسعادة خلال هذه المناسبة لأنه يخوض تجربة درامية للمرة الأولى في مسلسل «جنة الشام».
أما المذيعة منيرة عاشور، فتحتفل بالعيد الوطني وعيد التحرير على طريقتها من خلال إطلالتها على الجمهور، إذ تواصل خلال هذه الأيام عبر شاشة تلفزيون الكويت وكذلك عبر الإذاعة الكويتية، وقالت «أشعر بسعادة كبيرة وأنا أحتفل مع الجمهور من خلال التواصل الذي يحدث على الشاشة، وهذه السعادة تتجسد دائماً من خلال المشاعر والأحاسيس تجاه حبنا جميعاً للكويت، وأتمنى من الله أن يحفظ بلدنا من كل مكروه».
بينما تحتفل المذيعة فاطمة بوحمد بطريقة مختلفة في هذه المناسبة حيث تستعد لها بتزيين سيارتها بالاكسسورات والأعلام وغيرها، وأضافت «أبحث دائماً في هذه المناسبة عن الاكسسورات التي تحمل شعار الكويت لأعبر من خلالها عن مدى سعادتي بهذه المناسبة، كما أنني أحبّ أن أخرج من البيت طوال اليوم وأزور الأهل والأصدقاء».
وأضافت فاطمة «أما احتفال هذا العام فهو مختلف لأنني سأطل على المشاهدين عبر شاشة «الراي» في برنامج «رايكم شباب» في حلقة خاصة عن العيد الوطني وعيد التحرير».
بدوره، يحتفل الفنان مشاري البلام بالأعياد الوطنية من خلال المشاركة في المسيرة على شارع الخليج مع أبنائه ويحرص دائماً على تزيين سيارته وشراء الأعلام والاكسسورات، وقال «نشعر خلال هذه الأيام بسعادة كبيرة لأن راية الكويت ترفرف فوق كل بيت وكل مؤسسة وهذا ينعكس بشكل كبير على نفوس الناس ويرفع الروح الوطنية ويجسد حباً كبيراً لهذا البلد»، مطالباً الجميع بالعمل من أجل الكويت لتظل رايتها عالية.
أما الشاعر والإعلامي بدر بورسلي فأكد أن شوارع الكويت تشع هذه الأيام احتفالاً وسروراً بالأعياد الوطنية، وقال «تعودت في مثل هذه الأيام أن أتجول في شوارع الكويت حيث ينتابني شعور من الصعب وصفه وهو شعور الفرح وكثيراً ما يرافقني الأولاد، ولذلك أتمنى على عيال الكويت أن يعملوا من أجلها وأن يعطوها لأننا جميعاً نظل مقصرين في حق الكويت».
ومن جهتها، تحتفل المذيعة مشاعل الزنكوي بالعيد الوطني على طريقتها في برامجها، وأضافت أن «الأعياد تأتي دائماً وأنا أعمل في التلفزيون على الهواء وأحتفل مع جمهور المشاهدين وأشعر بأن كل العالم يحتفل معي على الهواء، مشيرة إلى أن احتفالها هذا العام سيكون من خلال برنامج يوم البحار الذي تطل عبره على المشاهدين.
وهنأت الفنانة أماني الحاجي القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية، وقالت «يحق للناس أن يفرحوا بالوطن وبأعياده ويحق للجميع أيضاً أن يعمل لهذا البلد لنرى نهضة حقيقية، متمنيةً أن يكون هناك اهتمام أكثر بالحفلات في مثل هذه الأيام.
الفنانة فاطمة الطباخ أعربت عن سعادتها بالروح الوطنية التي تسود بين أبناء الكويت، وقالت «نحن في الكويت نسعد لكل من يمر بظروف سعيدة في الوطن العربي ونتألم أيضاً لما يتألم منه الأشقاء في العالم العربي، وهذه هي سمة أهل الكويت ونحن هذه الأيام سعداء بأن يشاركنا الكثير من العالم العربي هذه الأفراح، ونتمنى أن تهدأ الأمور في سورية لأننا نتعاطف مع أهلها»، متمنية أن يعمل أهل الكويت للحفاظ على بلدهم.
تعيش الكويت هذه الأيام أجواء من الفرح احتفالاً بالأعياد الوطنية التي سبقها قبل أيام عرس ديموقراطي تجسد في انتخابات أعضاء جدد لمجلس الأمة، فقد تزينت الشوارع والميادين والمنازل استعداداً للذكرى الـ 51 لعيد الاستقلال والذكرى 21 لعيد التحرير والعام السادس على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.
وصدحت الأغاني والأهازيج الوطنية من أهل «الديرة» تعبيراً عن مدى الحب الكبير لهذا الوطن، فالجميع ينتظر هذه المناسبات ليستعيد ذكريات وأحداثاً عاشتها «الديرة» بحلوها ومرها، ويبني على أساسها أمنيات لمستقبل الكويت. وكما هي حال جميع شرائح المجتمع الكويتي، فإن منتسبي الوسط الفني بادروا إلى التعبير عن مشاعرهم في هذه المناسبات وتطلعاتهم وأمنياتهم لمستقبل بلدهم الكويت وهو يرددون «عيّدي يا كويت... يا أحلى بلد». وإليكم التفاصيل:
دعا الفنان إبراهيم الصلال إلى انتهاز الأعياد الوطنية والروح الموجودة فيها للعمل من أجل الكويت، وقال «نحن في هذا العام تحديداً واجهتنا ظروف عديدة سواء على المستوى الداخلي أم الخارجي أثرت على احتفالات الكويت كان أبرزها انتخابات مجلس الأمة والنشاط السياسي الذي شهدته الكويت والذي أتمنى أن يؤتي ثماره من خلال عمل المجلس الجديد، وكذلك الوضع العربي، لا سيما في سورية الشقيقة حيث تعتصر قلوبنا ألماً على ما يحدث هناك»، مثنياً في الوقت نفسه على إلغاء العديد من الحفلات الغنائية تضامناً مع الشعب السوري.
وأضاف «إنني في مثل هذه الأيام أتمنى أن تدوم على الكويت نعمة الأمن والطمأنينة وأن يحفظها وشعبها من كل مكروه ويبارك في راعي نهضتها سمو أمير البلاد وولي عهده».
أما الفنان أحمد جوهر فقد شدد على اللحمة بين أبناء الكويت، وقال «علينا أن نتمسك بوحدتنا وقيمنا الوطنية التي جبلنا عليها وتعلمناها من الآباء والأجداد وأن نكون سندا حقيقياً لأميرنا وراعي نهضتنا».
وأضاف جوهر «كل رب أسرة في العالم لا يشعر بالسعادة إلا إذا كان أولاده سعداء ويعملون بجد واجتهاد، لذلك نحن مطالبون بأن نشعر حضرة صاحب السمو بالراحة لتعود الابتسامة إلى وجهه مرة أخرى».
ومن جانبه، استهل الفنان طارق العلي حديثه عن سورية وما يحدث فيها، قائلاً «قبل أن نحتفل بالعيد الوطني للكويت فإننا نتعاطف مع الأشقاء في سورية ونتمنى الاستقرار لكل العالم العربي، لأننا في الكويت جبلنا على إحساسنا وشعورنا الدائم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في المنطقة العربية».
وأضاف العلي أن «العيد الوطني في هذا العام مختلف عن احتفالات الأعوام السابقة لأنه جاء بعد مشحانات وسجالات سياسية في الكويت أثّرت على نفسية المواطن الكويتي وكل من يحب الكويت، وأعتقد أننا مررنا بأزمة ساهمت في حوار لم نعتد عليه ونحن نرفضه كمواطنين قبل أن نكون فنانين سواء الذي يمس القبائل أو الطوائف وغيرها»، مشيراً إلى أنه سيخرج في المسيرة على شارع الخليج كبقية المواطنين للاحتفال بأعياد الكويت».
ودعا العلي إلى أن يكون هناك دور للجمعيات التعاونية في تزيين شوارع الكويت خلال هذه المناسبة ورصد جوائز لأفضل بيوت يتم تزيينها في كل منطقة من أجل أن تشعّ الشوارع بالأعلام وأن تكون الأجواء احتفالية. لكنه استغرب عدم تنظيم كرنفال في عيد استقلال الكويت، قائلاً «كان يفترض بالمؤسسات والشركات وغيرها المشاركة في كرنفال كبير في هذه المناسبة بدعم وترتيب من الجهات الحكومية من أجل ترسيخ مفهوم الاحتفال بهذه المناسبات المهمة في نفوس الكبار والصغار».
وشدد على ضرورة أن يلتف الجميع حول هذا البلد وحول أسرة آل الصباح وأن يكون هناك إنجاز حقيقي خلال المرحلة المقبلة «لأنه لم يعد مقبولاً أن تظل لغة الحوار السياسي تسيطر على الشارع أو المزاج العام، لا سيما أن الكثير من الدول الخليجية أصبح لديها نهضة تفوق الكويت في الجامعات والرياضة والسياحة وحتى في الفن والمسارح».
وقال العلي «على الجميع أن يتذكر أننا في الغزو العراقي الغاشم كنا نطالب بعودة الكويت حتى لو كانت محروقة من أجل أن نعيد بناءها لأننا جربنا الغربة في الشتات بعيداً عن الوطن ويجب أن يكون الحب للكويت أكبر من ذلك وأن يكون بالفعل وليس بالكلام فقط.
ومن جهته؛ أشاد الفنان عبد الرحمن العقل بقرار إلغاء بعض الحفلات والفعاليات التي تحمل طابع الاحتفال الغنائي تضامناً مع الشعب السوري، وقال «كل ما أتمناه هذه الأيام والكويت تحتفل بأعيادها أن يعمّ الأمن والأمان على الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج، بل ونتعاطف مع كل الشعوب العربية التي تمر بأزمات، لكن في الوقت نفسه علينا أن نعطي للكويت كما أعطتنا وأن نحافظ عليها ونستغل هذه الأيام من أجل التعبير عن مدى عشقنا لهذه الأرض بالعمل وليس بالكلام»، مشدداً على أهمية غرس الروح الوطنية لدى الأطفال بشكل جيد من أجل أن يحافظوا على الكويت.
ودعا العقل في الفترة المقبلة إلى الابتعاد عن المشاحنات السياسية من أجل أن تعود الكويت إلى ما كانت عليه درة الخليج، معتبراً أن «هذه السجالات السياسية والشحن غير المبرر كان لها تأثير سلبي على أهل الكويت»، متمنياً أن يلتف الجميع حول القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وأن يعمل مجلس الأمة والحكومة لصالح الناس.
الفنان بشار الشطي اعتبر أن الاحتفال بالعيد الوطني يجعل الكويت تشع بالفرح والسرور ويظهر ذلك جلياً ليس على وجوه المواطنين والمحبين للكويت فحسب، وإنما حتى على جدران المنازل والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تنطلق بحب الكويت، وقال «أنتهز هذه المناسبة وأرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد وإلى ولي عهده الأمين وإلى أسرة آل الصباح والشعب الكويتي وأسال الله أن يديم الفرح على الكويت وأهلها»، مشيراً إلى أنه يشعر بسعادة خلال هذه المناسبة لأنه يخوض تجربة درامية للمرة الأولى في مسلسل «جنة الشام».
أما المذيعة منيرة عاشور، فتحتفل بالعيد الوطني وعيد التحرير على طريقتها من خلال إطلالتها على الجمهور، إذ تواصل خلال هذه الأيام عبر شاشة تلفزيون الكويت وكذلك عبر الإذاعة الكويتية، وقالت «أشعر بسعادة كبيرة وأنا أحتفل مع الجمهور من خلال التواصل الذي يحدث على الشاشة، وهذه السعادة تتجسد دائماً من خلال المشاعر والأحاسيس تجاه حبنا جميعاً للكويت، وأتمنى من الله أن يحفظ بلدنا من كل مكروه».
بينما تحتفل المذيعة فاطمة بوحمد بطريقة مختلفة في هذه المناسبة حيث تستعد لها بتزيين سيارتها بالاكسسورات والأعلام وغيرها، وأضافت «أبحث دائماً في هذه المناسبة عن الاكسسورات التي تحمل شعار الكويت لأعبر من خلالها عن مدى سعادتي بهذه المناسبة، كما أنني أحبّ أن أخرج من البيت طوال اليوم وأزور الأهل والأصدقاء».
وأضافت فاطمة «أما احتفال هذا العام فهو مختلف لأنني سأطل على المشاهدين عبر شاشة «الراي» في برنامج «رايكم شباب» في حلقة خاصة عن العيد الوطني وعيد التحرير».
بدوره، يحتفل الفنان مشاري البلام بالأعياد الوطنية من خلال المشاركة في المسيرة على شارع الخليج مع أبنائه ويحرص دائماً على تزيين سيارته وشراء الأعلام والاكسسورات، وقال «نشعر خلال هذه الأيام بسعادة كبيرة لأن راية الكويت ترفرف فوق كل بيت وكل مؤسسة وهذا ينعكس بشكل كبير على نفوس الناس ويرفع الروح الوطنية ويجسد حباً كبيراً لهذا البلد»، مطالباً الجميع بالعمل من أجل الكويت لتظل رايتها عالية.
أما الشاعر والإعلامي بدر بورسلي فأكد أن شوارع الكويت تشع هذه الأيام احتفالاً وسروراً بالأعياد الوطنية، وقال «تعودت في مثل هذه الأيام أن أتجول في شوارع الكويت حيث ينتابني شعور من الصعب وصفه وهو شعور الفرح وكثيراً ما يرافقني الأولاد، ولذلك أتمنى على عيال الكويت أن يعملوا من أجلها وأن يعطوها لأننا جميعاً نظل مقصرين في حق الكويت».
ومن جهتها، تحتفل المذيعة مشاعل الزنكوي بالعيد الوطني على طريقتها في برامجها، وأضافت أن «الأعياد تأتي دائماً وأنا أعمل في التلفزيون على الهواء وأحتفل مع جمهور المشاهدين وأشعر بأن كل العالم يحتفل معي على الهواء، مشيرة إلى أن احتفالها هذا العام سيكون من خلال برنامج يوم البحار الذي تطل عبره على المشاهدين.
وهنأت الفنانة أماني الحاجي القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية، وقالت «يحق للناس أن يفرحوا بالوطن وبأعياده ويحق للجميع أيضاً أن يعمل لهذا البلد لنرى نهضة حقيقية، متمنيةً أن يكون هناك اهتمام أكثر بالحفلات في مثل هذه الأيام.
الفنانة فاطمة الطباخ أعربت عن سعادتها بالروح الوطنية التي تسود بين أبناء الكويت، وقالت «نحن في الكويت نسعد لكل من يمر بظروف سعيدة في الوطن العربي ونتألم أيضاً لما يتألم منه الأشقاء في العالم العربي، وهذه هي سمة أهل الكويت ونحن هذه الأيام سعداء بأن يشاركنا الكثير من العالم العربي هذه الأفراح، ونتمنى أن تهدأ الأمور في سورية لأننا نتعاطف مع أهلها»، متمنية أن يعمل أهل الكويت للحفاظ على بلدهم.