لكل سؤال جواب
س - هل من الممكن أن تتعلق الرؤيا بالاستخارة؟
ج ليست الاستخارة متعلقة بالرؤيا أطلاقا. وانما قد يمن الله تعالى صاحب الاستخارة برؤيا مبشرة أو محذرة. والدليل على هذاعن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة بمهيعة وهي الجحفة فأولت أن وباء بالمدينة تنقل اليها» رواه البخاري والله أعلم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذه الرؤيا يسأل الله تعالى أن يصرف الحمى عن المدينة المنورة. والله أعلم
س -هل يمكن أن تأتي الرؤيا مجزئة، بمعنى يرى جزءاً منها في وقت، وتتمتها في وقت آخر؟
ج نعم هذا قد يقع كما وقع لعمر بن الخطاب عندما سمع أذان بلال فقال والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل هذا. عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس وهو له كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به؟ قال قلت: ندعو به الى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك فقلت: بلى. قال تقول: الله اكبر (الى نهاية الأذان) قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: انها لرؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألْقِ عليه ما رأيت فانه أندى صوتاً منك قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجرّ رداءه يقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أُرِي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد. رواه أحمد والترمذي وأبو داود و وابن ماجه والله أعلم
ج ليست الاستخارة متعلقة بالرؤيا أطلاقا. وانما قد يمن الله تعالى صاحب الاستخارة برؤيا مبشرة أو محذرة. والدليل على هذاعن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة بمهيعة وهي الجحفة فأولت أن وباء بالمدينة تنقل اليها» رواه البخاري والله أعلم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذه الرؤيا يسأل الله تعالى أن يصرف الحمى عن المدينة المنورة. والله أعلم
س -هل يمكن أن تأتي الرؤيا مجزئة، بمعنى يرى جزءاً منها في وقت، وتتمتها في وقت آخر؟
ج نعم هذا قد يقع كما وقع لعمر بن الخطاب عندما سمع أذان بلال فقال والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل هذا. عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس وهو له كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به؟ قال قلت: ندعو به الى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك فقلت: بلى. قال تقول: الله اكبر (الى نهاية الأذان) قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: انها لرؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألْقِ عليه ما رأيت فانه أندى صوتاً منك قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجرّ رداءه يقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أُرِي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد. رواه أحمد والترمذي وأبو داود و وابن ماجه والله أعلم