الفنان مشعل شايع شارك في طرح الأسئلة وتوزيع الهدايا

جوائز «هلا فبراير 2012» تتلألأ على شاطئ الخليج في «أولمبيا»

تصغير
تكبير
اختتم مهرجان هلا فبراير 2012 فعالياته في الساحة الخارجية لمجمع أولمبيا على شاطئ الخليج العربي، وسط حضور جماهيري غير عادي اكتظ بهم المكان، حيث أجري العديد من المسابقات بين الحضور وشارك في تقديمها وتوزيع الهدايا الفنان مشعل شايع وكان للرجال الحظ الأوفر في حصد الجوائز، كما قدمت فرقة سيوف الشام وسيرك «هلا فبراير» فقرات فنية رائعة حازت إعجاب الحضور.
وكان هناك العديد من المفاجآت في انتظار الجمهور، الذي بدأ بالتوافد قبل ساعة من بدء بث البرنامج من تلفزيون دولة الكويت.
وأكد المسؤولون في منافذ البيع المشاركة في المهرجان وغيرها من المنافذ، التي تقدم هدايا المسابقات من أرقى المنتجات ذات الشهرة العالمية الواسعة، أن حركة التسوق شهدت حجم مبيعات كبيرا، كما أن إجراء السحوبات والمسابقات داخل مجمع أولمبيا زادت حركة قدوم المتسوقين.
وقال مدير مركز اليوسفي للساعات محمود باكير، ان مهرجان هلا فبراير 2012 من المهرجانات المتميزة في منطقة الخليج والعالم العربي لما يقدم من خصومات حقيقية ومنتجات عالمية ويعد فرصة للمواطنين والمقيمين للحصول على هذه المنتجات بأقل الأسعار، مشيرا بذلك إلى أن المهرجان أيضا يحقق نجاحا كبيرا فيتزايد عدد الرواد على مجمع أولمبيا والذي يعتبر من احدث المجمعات في دولة الكويت بمنطقة السالمية حيث لفت أنظارهم وبه العديد من المميزات التسويقية.
وأوضح ان شركة اليوسفي من الشركات الراعية للمهرجان وللمرة الاولى تكون هناك خصومات على أشهر الماركات العالمية، مشيرا إلى أن المركز يقدم ساعتين يوميا حريمي ورجالي للمتسابقين، بقيمة 100 دينار للساعة الواحدة.
ومن جانبه أكد مسؤول معرض بلاس أي تي للشنط محمد بدران، أن الشركة قامت بعرض أحدث المنتجات تزامنا مع مهرجان هلا فبراير 2012، كما أن نجاح المهرجان يؤكد الحاجة الملحة لإقامته فترة أطول، وليكن من نصف يناير وحتى نهاية فبراير، لإعطاء الفرصة للجميع للمشاركة في هذه الاحتفالية الرائعة، بعد انتهاء الامتحانات وبداية نصف العام الدراسي الثاني، مشيرا بذلك الى إعطاء الفرصة للأشقاء الخليجيين والعرب لحضور الفعاليات، داعيا الجمهور لاقتناء مشترياتهم خلال فترة المهرجان.
وأعرب صاحب معرض « دير اند دير» محمد العنجري، عن سعادته لمتابعة بعض فعاليات مهرجان الكويت الأول «هلا فبراير» من مجمع أولمبيا، حيث أنه للمرة الاولى يشارك في فعاليات المهرجان من داخل المجمع، مشيرا إلى وجود فرع آخر في مجمع الافنيوز.
وقال ان «دير أند دير» تعتبر أول ماركة كويتية مسجلة عالميا، تنافس أرقى الماركات العالمية في التصاميم وتهتم بالتراث الكويتي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي