رحيل الكاتب الساخر جلال عامر
| القاهرة - من داليا جمال طاهر |
غيّب الموت أول من أمس الكاتب المصري الساخر جلال عامر، إثر أزمة صحية ألمت به أخيرا، وأعلنت صفحة محبي الكاتب على موقعي «الفيس بوك وتويتر»، خبر الوفاة، وقالت إنها جاءت إثر جراحة أجراها منذ يومين في القلب.
وجلال عامر كاتب صحافي مصري مرموق، شارك في حرب أكتوبر، وتحرير مدينة القنطرة شرق، ودرس القانون في كلية الحقوق والفلسفة في كلية الآداب.
وعمل كاتبًا صحافيًا ونشرت مقالاته في صحف عدة، وكان له عمود يومي تحت عنوان «تخاريف» في جريدة المصري اليومية، كما كتب في جريدة الأهالي الأسبوعية الصادرة عن حزب التجمع، وأشرف على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية.
ويُعد الراحل أحد الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، كما يعتبر جلال عامر صاحب أسلوب في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
وكان ابن الكاتب الكبير رامي رفض الافصاح عن اسم المستشفى الذي يعالج به، خصوصا أنه يخشى الزحام بسبب توافد محبي أبيه.
وقال إن والده كان بحالة جيدة خلال ظهيرة الجمعة الماضي، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة في الإسكندرية التي شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالا من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، فأسرع رامي إلى منزله لنقله إلى المستشفى.
غيّب الموت أول من أمس الكاتب المصري الساخر جلال عامر، إثر أزمة صحية ألمت به أخيرا، وأعلنت صفحة محبي الكاتب على موقعي «الفيس بوك وتويتر»، خبر الوفاة، وقالت إنها جاءت إثر جراحة أجراها منذ يومين في القلب.
وجلال عامر كاتب صحافي مصري مرموق، شارك في حرب أكتوبر، وتحرير مدينة القنطرة شرق، ودرس القانون في كلية الحقوق والفلسفة في كلية الآداب.
وعمل كاتبًا صحافيًا ونشرت مقالاته في صحف عدة، وكان له عمود يومي تحت عنوان «تخاريف» في جريدة المصري اليومية، كما كتب في جريدة الأهالي الأسبوعية الصادرة عن حزب التجمع، وأشرف على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية.
ويُعد الراحل أحد الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، كما يعتبر جلال عامر صاحب أسلوب في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
وكان ابن الكاتب الكبير رامي رفض الافصاح عن اسم المستشفى الذي يعالج به، خصوصا أنه يخشى الزحام بسبب توافد محبي أبيه.
وقال إن والده كان بحالة جيدة خلال ظهيرة الجمعة الماضي، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة في الإسكندرية التي شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالا من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، فأسرع رامي إلى منزله لنقله إلى المستشفى.