د. عيسى العميري / إشراقات / الاحتكام لخطاب سمو الأمير حفظه الله
| د. عيسى العميري |
نهنئ أنفسنا بفوز جميع النواب لمجلس الأمة 2012م، ونبارك لهم ثقة الشعب الكويتي، ونتمنى عليهم أن يكونوا أهلاً لتلك الثقة. وإن المرحلة المقبلة لتاريخ هذه الأمة تعتبر من أهم المراحل التاريخية، نظراً لجسامة المعطيات على الساحتين المحلية والدولية والتطورات العالمية المتسارعة والتي تتطلب جهداً من نوع خاص، ونظرا لكثرة الملفات التي بانتظارهم، وإن أمانة كبيرة تقع على عاتق هؤلاء النواب تستلزم شحذ الهمم والطاقات وتوجيهها لتصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وإننا لا نزايد بحديثنا المتواضع هذا والمطالبات لنوابنا الأعزاء لعلمنا الأكيد بأنهم ملمون بما نتحدث به، وإنما نقوم به لمجرد التأكيد، ولا شك أن هناك العديد من الملفات (كما أسلفنا) التي تنتظر النواب، ومن أهمها ماورد على أجندة النواب والتي سوقوا لها أثناء فترة مقراتهم الانتخابية، ولعلنا هنا نذكر أهمها، وهو اقرار مشاريع التنمية والتي لم نرها منذ فترة طويلة نسبياً، وأيضا محاربة الفساد المستشري في هذا البلد، مروراً بتوجيه عائدات النفط لوجهة استثمارية صحيحة، بالاضافة الى مسائل عديدة أخرى ملحة.
وإننا على يقين من قدرة نواب المجلس الجديد والمطعّم بنسبة مهمة من الشباب الجدد بالوصول بسفينة الخير واستكمال مسيرة أسلافهم، وبالتعاون الإيجابي المثمر مع الحكومة التي سوف تشكل للوصول إلى بر الأمان. وإن الشعب الذي اختار هؤلاء النواب يتوق بآماله وطموحاته نحو قدرتهم على تحقيق انجازات غير مسبوقة وتجاوز الماضي وتجاربه المريرة، وصب الاهتمام للعمل اكثر من القول وتجنب التأزيم وأي مهاترات لا طائل من ورائها، وسد الباب أمام المستفيدين من فشل التجربة الديموقراطية الكويتية الممتدة منذ الاستقلال والتي رسخها الأولون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ عبدالله السالم، واختيار الحوار سبيلاً وحيداً للتفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والاتصال الدائم والمتواصل في كل صغيرة وكبيرة وعدم ترك الامور على عواهنها، وتدارك أخطاء الماضي عبر الاستفادة من النواب الحاليين أصحاب الخبرة السياسية والنواب السابقين والذين لم يحالفهم الحظ بهذه الانتخابات، والتواصل أيضاً مع كل من يهمه خدمة هذا البلد، من خلال الاحتكام الى خطاب سمو امير البلاد حفظه الله الذي اكد فيه على ضرورة العمل لتنمية البلد والتهدئة وعدم التصعيد. والله من وراء القصد.
Twitter:dressaamiri
[email protected]
نهنئ أنفسنا بفوز جميع النواب لمجلس الأمة 2012م، ونبارك لهم ثقة الشعب الكويتي، ونتمنى عليهم أن يكونوا أهلاً لتلك الثقة. وإن المرحلة المقبلة لتاريخ هذه الأمة تعتبر من أهم المراحل التاريخية، نظراً لجسامة المعطيات على الساحتين المحلية والدولية والتطورات العالمية المتسارعة والتي تتطلب جهداً من نوع خاص، ونظرا لكثرة الملفات التي بانتظارهم، وإن أمانة كبيرة تقع على عاتق هؤلاء النواب تستلزم شحذ الهمم والطاقات وتوجيهها لتصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وإننا لا نزايد بحديثنا المتواضع هذا والمطالبات لنوابنا الأعزاء لعلمنا الأكيد بأنهم ملمون بما نتحدث به، وإنما نقوم به لمجرد التأكيد، ولا شك أن هناك العديد من الملفات (كما أسلفنا) التي تنتظر النواب، ومن أهمها ماورد على أجندة النواب والتي سوقوا لها أثناء فترة مقراتهم الانتخابية، ولعلنا هنا نذكر أهمها، وهو اقرار مشاريع التنمية والتي لم نرها منذ فترة طويلة نسبياً، وأيضا محاربة الفساد المستشري في هذا البلد، مروراً بتوجيه عائدات النفط لوجهة استثمارية صحيحة، بالاضافة الى مسائل عديدة أخرى ملحة.
وإننا على يقين من قدرة نواب المجلس الجديد والمطعّم بنسبة مهمة من الشباب الجدد بالوصول بسفينة الخير واستكمال مسيرة أسلافهم، وبالتعاون الإيجابي المثمر مع الحكومة التي سوف تشكل للوصول إلى بر الأمان. وإن الشعب الذي اختار هؤلاء النواب يتوق بآماله وطموحاته نحو قدرتهم على تحقيق انجازات غير مسبوقة وتجاوز الماضي وتجاربه المريرة، وصب الاهتمام للعمل اكثر من القول وتجنب التأزيم وأي مهاترات لا طائل من ورائها، وسد الباب أمام المستفيدين من فشل التجربة الديموقراطية الكويتية الممتدة منذ الاستقلال والتي رسخها الأولون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ عبدالله السالم، واختيار الحوار سبيلاً وحيداً للتفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والاتصال الدائم والمتواصل في كل صغيرة وكبيرة وعدم ترك الامور على عواهنها، وتدارك أخطاء الماضي عبر الاستفادة من النواب الحاليين أصحاب الخبرة السياسية والنواب السابقين والذين لم يحالفهم الحظ بهذه الانتخابات، والتواصل أيضاً مع كل من يهمه خدمة هذا البلد، من خلال الاحتكام الى خطاب سمو امير البلاد حفظه الله الذي اكد فيه على ضرورة العمل لتنمية البلد والتهدئة وعدم التصعيد. والله من وراء القصد.
Twitter:dressaamiri
[email protected]
