العقل المدبّر لتفجيرات لندن ومدريد وباريس
«صنداي تايمز»: دمشق تطلق «أبو مصعب السوري»
أبو مصعب السوري
لندن - وكالات - ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أن السلطات السورية أطلقت «أبو مصعب السوري»، المتهم بأنه العقل المدبر لتفجيرات لندن قبل 7 سنوات.
ونقلت الصحيفة خبر الإفراج عن السوري، واسمه مصطفى ست مريم نصار، من معتقله في حلب، عن موقع إلكتروني للمعارضة السورية.
وكانت المخابرات الأميركية اعتقلت «أبو مصعب السوري» في باكستان على ما يبدو عام 2005، وقامت بترحيله الى بلده الأصلي في إطار برنامج نقل السجناء خارج الولايات المتحدة.
و«أبو مصعب السوري» مطلوب أيضا لاتهامه بالمسؤولية عن تفجيرات قطارات مدريد عام 2004 التي أسفرت عن 191 قتيلا وتفجيرات مترو باريس عام 1995.
وكانت تفجيرات مترو أنفاق لندن في 7 يوليو 2005 أسفرت عن 52 قتيلا و700 مصاب.
وذكرت الصحيفة أن «النظام السوري ربما أفرج عن أبي مصعب كرد فعل على الحملة الأميركية والغربية ضد دمشق».
وكتبت «صنداي تايمز» إن «أبو مصعب السوري متزوج من امرأة اسبانية وامضى ثلاث سنوات في لندن مطلع عقد التسعينات قبل أن ينتقل إلى افغانستان ليدير معسكري تدريب لتنظيم القاعدة، حيث بدأ تجريب الأسلحة الكيماوية وانشاء الخلايا النائمة في أوروبا».
واضافت أن «الافراج عن أبو مصعب السوري يأتي في وقت يواجه فيه الرئيس الأسد ضغوطاً دولية متزايدة بسبب استخدام نظامه القوة العسكرية الساحقة في التعامل مع الاحتجاجات المناهضة له والتي كانت انطلقت في منتصف مارس من العام الماضي وأدت إلى سقوط آلاف القتلى بين صفوف المدنيين».
ونسبت إلى هيلينا، زوجة «أبو مصعب السوري» التي اعتنقت الإسلام وتقيم مع أولادها الأربعة في قطر، «لم أسمع أي شيء رسمي أو غير رسمي منذ اختفاء زوجي العام 2005، ويحدوني الأمل في أن نجتمع من جديد في أحد الأيام».
ونقلت الصحيفة خبر الإفراج عن السوري، واسمه مصطفى ست مريم نصار، من معتقله في حلب، عن موقع إلكتروني للمعارضة السورية.
وكانت المخابرات الأميركية اعتقلت «أبو مصعب السوري» في باكستان على ما يبدو عام 2005، وقامت بترحيله الى بلده الأصلي في إطار برنامج نقل السجناء خارج الولايات المتحدة.
و«أبو مصعب السوري» مطلوب أيضا لاتهامه بالمسؤولية عن تفجيرات قطارات مدريد عام 2004 التي أسفرت عن 191 قتيلا وتفجيرات مترو باريس عام 1995.
وكانت تفجيرات مترو أنفاق لندن في 7 يوليو 2005 أسفرت عن 52 قتيلا و700 مصاب.
وذكرت الصحيفة أن «النظام السوري ربما أفرج عن أبي مصعب كرد فعل على الحملة الأميركية والغربية ضد دمشق».
وكتبت «صنداي تايمز» إن «أبو مصعب السوري متزوج من امرأة اسبانية وامضى ثلاث سنوات في لندن مطلع عقد التسعينات قبل أن ينتقل إلى افغانستان ليدير معسكري تدريب لتنظيم القاعدة، حيث بدأ تجريب الأسلحة الكيماوية وانشاء الخلايا النائمة في أوروبا».
واضافت أن «الافراج عن أبو مصعب السوري يأتي في وقت يواجه فيه الرئيس الأسد ضغوطاً دولية متزايدة بسبب استخدام نظامه القوة العسكرية الساحقة في التعامل مع الاحتجاجات المناهضة له والتي كانت انطلقت في منتصف مارس من العام الماضي وأدت إلى سقوط آلاف القتلى بين صفوف المدنيين».
ونسبت إلى هيلينا، زوجة «أبو مصعب السوري» التي اعتنقت الإسلام وتقيم مع أولادها الأربعة في قطر، «لم أسمع أي شيء رسمي أو غير رسمي منذ اختفاء زوجي العام 2005، ويحدوني الأمل في أن نجتمع من جديد في أحد الأيام».