حاول كثيراً لحل مشكلته لكنه لم يفلح

شاب مدين وممنوع من السفر يحتاج العون ومحامياً لمساعدته

تصغير
تكبير
اتوجه بهذه المناشدة الى الاخوة الكرام من اهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء راجياً عونهم ومساعدتهم، ومع علمي ان الشكوى لغير الله مذلة لكن الله سبحانه وتعالى سخّر من عباده من يفرج كرب المكروبين واغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين، كما انني في امس الحاجة لمحامٍ اما تطوعاً وتكرماً منه او عن طريق اهل الخير لمساعدتي في انهاء ازمتي التي حرمتني النوم ومنعتني من رؤية اهلي وجعلتني مطالباً للتنفيذ وممنوعاً من السفر.

ومشكلتي انني شاب مصري مقيم بالكويت منذ العام 2002 وشاءت الظروف ان اشتري سيارة بالاقساط على احدى الشركات وكان ذلك بتاريخ 3/ 9/ 2007 بمبلغ (5.562) دينار كويتي مضافاً اليه فائدة قدرها (2.219) دينار كويتي، ان اي اجمالي المبلغ وصل الى (7.871) دينار كويتي مقسطة على خمس سنوات اي (60 قسطاً) التزمت بدفع (7 اقساط) فقط ثم تعثرت عن السداد لظروف خارجة عن ارادتي، فقامت الشركة برفع قضية ضدي، تم على اثرها منعي من السفر بتاريخ 10/ 6/ 2009، والآن اريد حلاً لمشكلتي التي تؤرقني ليل نهار لان الشخص الذي كفلني ممنوع ايضاً من السفر وعليه نفس الاجراءات، وهو ضاغط عليّ ويريد ان يسافر لكنه لن يتمكن من ذلك الا اذا حُلت المشكلة ورفع منع السفر عني وعنه كما انني اعيش في الكويت منذ عشر سنوات لم اسافر فيها الا مرة واحدة وكانت اجازة قصيرة لمدة عشرة ايام فقط... وقد ذهبت الى محكمة حولي وقدمت كتاباً بجدولة الاقساط ورفع منع السفر وكان معي احد الاشخاص ليكون ضامناً لي ويكتب على نفسه اقرار دين ويمنع من السفر لحين حضوري من السفر... لكن للاسف تم رفض الكتاب، فذهبت الى مقر الشركة الدائنة وتفاوضت مع الباحث القانوني للشركة على اساس ادفع من قيمة المبلغ (3500) دينار كويتي مع وجود ضامن يكفلني ببقية المبلغ لحين السفر والرجوع لكن الشركة ايضاً رفضت... وانا الآن في حيرة من امري ولا ادري ماذا افعل بعد ان اغلقت جميع الابواب في وجهي، وانا والله جاهز للتفاوض على اي وضع وخالص النية للسداد...

فأرجو مساعدتي من اهل الخير سواء بالعون او المشورة او احد الاخوة المحامين الكرام يمد لي يد العون بالاستشارة القانونية او يساعدني في التفاوض مع الشركة حتى اتمكن من انهاء مشكلتي ومشكلة الكفيل الذي تورط معي بلاذنب... ادامكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي