انتقد بعض الوزراء والمسؤولين الذين «يغلقون أبوابهم» أمام أبناء الشعب
الهبيدة : إذا تكرر ماحدث في الماضي فسأكون أول من يخرج إلى «ساحة الإرادة»
حضور جماهيري حاشد (تصوير جلال معوض)
راشد الهبيدة
| كتب سلمان الغضوري |
أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية راشد الهبيدة على أهمية الديموقراطية الكويتية والحفاظ عليها رافعا (عقاله ) تحية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله على قراره الحكيم بحل مجلس الأمة ومجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الذي خرج إلى ساحة الإرادة».
ورفض الهبيدة في ندوة «الكويت مسؤولية الجميع» التي افتتح فيها مقره الانتخابي اول من امس كل أنواع الفساد، لافتا الى ان «الكويت في وضع جيد وبخير والحمدلله لكن المشكلة تكمن في سوء إدارة الحكومة السابقة ولولا قرار سمو الأمير بحل مجلسي الأمة والوزراء لدخلنا في نفق مظلم لانعلم الى أين يأخذنا؟».
وتابع الهبيدة : «أن الكويت مسؤولية الجميع وليس عضو مجلس أمة أو رئيس وزراء؟ مطالبا بتعاون الجميع لمصلحة الكويت والتي قال عنها إذا ذهبت ذهبنا فليس لدينا بلد آخر غير هذه الأرض الطيبة الصغيرة بحجمها الكبيرة بأهلها وقدراتها وهو مارأيناه أثناء الغزو الصدامي الغاشم حينما اتحد الشعب بجميع طوائفه في صف واحد خلف قيادته الحكيمة دفاعا عن الكويت حتى منّ الله علينا بنعمة التحرير أيضا مانراه في الخارج حينما نسافر نلاحظ عدم توافر الأمان والاستقرار ونحمد الله على الأمن والأمان في وطننا الغالي».
وانتقد الهبيدة «بعض الوزراء والمسؤولين الذين يغلقون أبوابهم أمام أبناء الشعب ويفتحونها لبعض المقربين منهم قاصدين من هذا التصرف الضغط على بعض الأعضاء»، « مطالبا إياهم « بفتح ابوابهم للجميع وأن يعاملوا أفراد الشعب تحت مسطرة واحدة للمساواة والعدالة في ما بينهم موجها نداء الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالحرص واليقظة وعدم الانجراف خلف البعض واختيار الوزراء والمسؤولين الأفضل والأنسب لقيادة البلد بعيدا عن المصالح والمحسوبيات».
وأقسم الهبيدة قائلا «إذا تكرر ماحدث في الماضي القريب فسأكون أول من يخرج لساحة الإرادة»، مشيدا «بالشعب الكويتي الواعي والذي أصبح أكثر نضجا مما سبق مايحتم أن تكون القيادة السياسية بمستوى العقل الكويتي وتحقق آمال وطموحات هذا الشعب الطيب».
وطالب الهبيدة من أعضاء مجلس الأمة الذين سيصلون الى قبة عبدالله السالم في الثاني من فبراير المقبل بتقديم الذمة المالية في أول جلسه نيابية بحيث يكونون واضحين الذمة المالية أمام الشعب الكويتي وقال «في حال وصولي سأكون أول من يكشف ذمته المالية لأبناء دائرتي الكرام متسائلا»، كيف لعضو مجلس أمة لايكمل سنة في المجلس تكون لديه عمارات ومزارع متسائلا : «من أين له هذه الأموال؟».
وطالب الهبيدة الحكومة الحالية والمقبلة أن تعامل أبناء الشعب بالعدل والمساواة فمن غير المعقول أن تقام ندوة في الخالدية ولايتعرض لها أحد وتقام ندوة في الصليبخات تداهمها القوات الخاصة والشرطة»، مشيرا الى أنه «لايفرق بين أحد من أبناء الشعب وأنه قاتل حينما كان عضوا في مجلس الأمة لمنح الكويتيين أصحاب الجنسية الثانية حق التصويت في الانتخابات البرلمانية وحصل ذلك رغم محاربة البعض له وتقديم إغراءات كثيرة رفضها جميعا من أجل الوطن والمواطن واعدا الجميع بإقرار المساواة بين الرجل والمرأة في شتى المجالات ومنها القرض الإسكاني».
أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية راشد الهبيدة على أهمية الديموقراطية الكويتية والحفاظ عليها رافعا (عقاله ) تحية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله على قراره الحكيم بحل مجلس الأمة ومجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الذي خرج إلى ساحة الإرادة».
ورفض الهبيدة في ندوة «الكويت مسؤولية الجميع» التي افتتح فيها مقره الانتخابي اول من امس كل أنواع الفساد، لافتا الى ان «الكويت في وضع جيد وبخير والحمدلله لكن المشكلة تكمن في سوء إدارة الحكومة السابقة ولولا قرار سمو الأمير بحل مجلسي الأمة والوزراء لدخلنا في نفق مظلم لانعلم الى أين يأخذنا؟».
وتابع الهبيدة : «أن الكويت مسؤولية الجميع وليس عضو مجلس أمة أو رئيس وزراء؟ مطالبا بتعاون الجميع لمصلحة الكويت والتي قال عنها إذا ذهبت ذهبنا فليس لدينا بلد آخر غير هذه الأرض الطيبة الصغيرة بحجمها الكبيرة بأهلها وقدراتها وهو مارأيناه أثناء الغزو الصدامي الغاشم حينما اتحد الشعب بجميع طوائفه في صف واحد خلف قيادته الحكيمة دفاعا عن الكويت حتى منّ الله علينا بنعمة التحرير أيضا مانراه في الخارج حينما نسافر نلاحظ عدم توافر الأمان والاستقرار ونحمد الله على الأمن والأمان في وطننا الغالي».
وانتقد الهبيدة «بعض الوزراء والمسؤولين الذين يغلقون أبوابهم أمام أبناء الشعب ويفتحونها لبعض المقربين منهم قاصدين من هذا التصرف الضغط على بعض الأعضاء»، « مطالبا إياهم « بفتح ابوابهم للجميع وأن يعاملوا أفراد الشعب تحت مسطرة واحدة للمساواة والعدالة في ما بينهم موجها نداء الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالحرص واليقظة وعدم الانجراف خلف البعض واختيار الوزراء والمسؤولين الأفضل والأنسب لقيادة البلد بعيدا عن المصالح والمحسوبيات».
وأقسم الهبيدة قائلا «إذا تكرر ماحدث في الماضي القريب فسأكون أول من يخرج لساحة الإرادة»، مشيدا «بالشعب الكويتي الواعي والذي أصبح أكثر نضجا مما سبق مايحتم أن تكون القيادة السياسية بمستوى العقل الكويتي وتحقق آمال وطموحات هذا الشعب الطيب».
وطالب الهبيدة من أعضاء مجلس الأمة الذين سيصلون الى قبة عبدالله السالم في الثاني من فبراير المقبل بتقديم الذمة المالية في أول جلسه نيابية بحيث يكونون واضحين الذمة المالية أمام الشعب الكويتي وقال «في حال وصولي سأكون أول من يكشف ذمته المالية لأبناء دائرتي الكرام متسائلا»، كيف لعضو مجلس أمة لايكمل سنة في المجلس تكون لديه عمارات ومزارع متسائلا : «من أين له هذه الأموال؟».
وطالب الهبيدة الحكومة الحالية والمقبلة أن تعامل أبناء الشعب بالعدل والمساواة فمن غير المعقول أن تقام ندوة في الخالدية ولايتعرض لها أحد وتقام ندوة في الصليبخات تداهمها القوات الخاصة والشرطة»، مشيرا الى أنه «لايفرق بين أحد من أبناء الشعب وأنه قاتل حينما كان عضوا في مجلس الأمة لمنح الكويتيين أصحاب الجنسية الثانية حق التصويت في الانتخابات البرلمانية وحصل ذلك رغم محاربة البعض له وتقديم إغراءات كثيرة رفضها جميعا من أجل الوطن والمواطن واعدا الجميع بإقرار المساواة بين الرجل والمرأة في شتى المجالات ومنها القرض الإسكاني».