لغة الأشياء / ما سقط سهوا من أدباء الكويت
| باسمة العنزي |
في إصدار المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب «دليل الأدباء المعاصرين في الكويت» الصادر في 2012، في المقدمة استدراك مسبق لأي خطأ غير مقصود في ما سقط سهوا من أسماء لم يتضمنها الإصدار المفترض به شمول أدباء الكويت جميعا وليس نصفهم فقط، هذا الاعتذار جاء مقنعا في البداية لصد أي تساؤلات مفترضة!
وبما أن هناك نية لطبعة ثانية تسد نقص الطبعة الأولى في ما يلي بعض الأسماء التي غابت عن ذاكرة الدليل:
«الدكتور مرسل العجمي، الدكتورة ليلى السبعان، الدكتورة سهام الفريح، الدكتورة نورية الرومي، الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان، الروائية سعداء الدعاس، الدكتورة نسيمة الغيث، الشاعرة أسماء سعد، الروائي ناصر الظفيري، القاص بسام المسلم، الناقدة سعاد العنزي، الكاتب طلال الرميضي، الشاعرة حلا الدعاس، الروائي محمد الشارخ، الدكتور عباس الحداد، عبد الله خلف، الباحث صالح المسباح، الكاتبة أمل الغانم، الدكتور علي عاشور، الكاتبة والإعلامية أمل عبد الله، الدكتورة سعاد عبد الوهاب، الدكتور عبد الله المهنا وغيرهم...».
الغريب أن اثنين ممن سقطوا سهوا الأستاذ عبد الله خلف والدكتور خالد عبد اللطيف رمضان كلاهما كان أمينا عاما سابقا للرابطة و لديهم إصداراتهم و لم يتم ذكرهم!
والروائية سعداء الدعاس والباحث طلال الرميضي كلاهما حائز على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولم يتم الإشارة إليهما في كتاب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب!
كما أن الدكتورة زبيدة اشكناني مترجمة كتاب «ساداكو وطيور الكركي الورقية»، الصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أيضا سقط أسمها سهوا!
السؤال ما المعايير التي تم الاعتماد عليها؟ السرد كان مجاله واسعا و فضفاضا اختلط به النقد على المسرح والقصة والرواية و الدراسات المختلفة، غاب البعض فيها وحضر البعض، هناك من لديه إصدار ومن ليس لديه، من هو فاعل ومن هو غير معروف.
من الملاحظات أيضا أن بعض الايميلات بها أخطاء بسبب الطباعة، كما أن الصور بعضها غير واضح وكأنها مأخوذة من النت، والإخراج بدا سيئا... كان بالإمكان استغلال المساحات الفارغة وتقليص الحشو في بعض السير الذاتية، الغلاف جاء شبيها بالكتب المدرسية.
المفيد في الإصدار أن هناك بعض الأسماء المجهولة في المشهد الثقافي، إما لندرة الإنتاج أو لعدم النشر والمشاركة وجدتها في الكتاب، هي فائدة من باب العلم بالشيء ولو أنها لن تكون مفيدة للقارئ العربي الذي إن أراد الاطلاع الحقيقي على المشهد الثقافي الكويتي المعاصر لن يكون «دليل الأدباء المعاصرين في الكويت» بوصلة دقيقة له. آملين أن تأتي الطبعة الثانية قريبا متخلصة من هنات الطبعة الأولى.
في إصدار المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب «دليل الأدباء المعاصرين في الكويت» الصادر في 2012، في المقدمة استدراك مسبق لأي خطأ غير مقصود في ما سقط سهوا من أسماء لم يتضمنها الإصدار المفترض به شمول أدباء الكويت جميعا وليس نصفهم فقط، هذا الاعتذار جاء مقنعا في البداية لصد أي تساؤلات مفترضة!
وبما أن هناك نية لطبعة ثانية تسد نقص الطبعة الأولى في ما يلي بعض الأسماء التي غابت عن ذاكرة الدليل:
«الدكتور مرسل العجمي، الدكتورة ليلى السبعان، الدكتورة سهام الفريح، الدكتورة نورية الرومي، الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان، الروائية سعداء الدعاس، الدكتورة نسيمة الغيث، الشاعرة أسماء سعد، الروائي ناصر الظفيري، القاص بسام المسلم، الناقدة سعاد العنزي، الكاتب طلال الرميضي، الشاعرة حلا الدعاس، الروائي محمد الشارخ، الدكتور عباس الحداد، عبد الله خلف، الباحث صالح المسباح، الكاتبة أمل الغانم، الدكتور علي عاشور، الكاتبة والإعلامية أمل عبد الله، الدكتورة سعاد عبد الوهاب، الدكتور عبد الله المهنا وغيرهم...».
الغريب أن اثنين ممن سقطوا سهوا الأستاذ عبد الله خلف والدكتور خالد عبد اللطيف رمضان كلاهما كان أمينا عاما سابقا للرابطة و لديهم إصداراتهم و لم يتم ذكرهم!
والروائية سعداء الدعاس والباحث طلال الرميضي كلاهما حائز على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولم يتم الإشارة إليهما في كتاب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب!
كما أن الدكتورة زبيدة اشكناني مترجمة كتاب «ساداكو وطيور الكركي الورقية»، الصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أيضا سقط أسمها سهوا!
السؤال ما المعايير التي تم الاعتماد عليها؟ السرد كان مجاله واسعا و فضفاضا اختلط به النقد على المسرح والقصة والرواية و الدراسات المختلفة، غاب البعض فيها وحضر البعض، هناك من لديه إصدار ومن ليس لديه، من هو فاعل ومن هو غير معروف.
من الملاحظات أيضا أن بعض الايميلات بها أخطاء بسبب الطباعة، كما أن الصور بعضها غير واضح وكأنها مأخوذة من النت، والإخراج بدا سيئا... كان بالإمكان استغلال المساحات الفارغة وتقليص الحشو في بعض السير الذاتية، الغلاف جاء شبيها بالكتب المدرسية.
المفيد في الإصدار أن هناك بعض الأسماء المجهولة في المشهد الثقافي، إما لندرة الإنتاج أو لعدم النشر والمشاركة وجدتها في الكتاب، هي فائدة من باب العلم بالشيء ولو أنها لن تكون مفيدة للقارئ العربي الذي إن أراد الاطلاع الحقيقي على المشهد الثقافي الكويتي المعاصر لن يكون «دليل الأدباء المعاصرين في الكويت» بوصلة دقيقة له. آملين أن تأتي الطبعة الثانية قريبا متخلصة من هنات الطبعة الأولى.