نداء استغاثة إلى أهل الخير

تصغير
تكبير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن معلم الخير يستغفر له دواب الأرض، وحيتان البحر، وكل ذي روح في الهواء، وجميع أهل السماء والأرض» «من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة، صائماً نهاره قائماً ليله» «من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله» «من قضى لأخيه المؤمن حاجةً قضى الله عز وجل له يوم القيامة مئة ألف حاجة من ذلك أولها الجنة».

أدعو الله عز وجل أولا أن يضع أهل الخير في طريقي وسرعة الاستجابة لاستغاثتي وندائي راجيا منكم تحقيق مطلبي واخراجي من كارثة ومصيبة ستحل على مستقبلي وابنتي وزوجتي، أنا مصري مولود في الكويت وتعلمت ودرست وتربيت وعملت فيها لأكثر من عشرين عاما دون أي أتوقع بأن تصل بي حياتي لما أنا فيها الآن ومتزوج منذ عامين ولدي طفلة عمرها سنة، باسم كل المعاني النبيلة والأخلاق الكريمة والقلوب المؤمنة والإنسانية الرائعة المتناهية التي خلقها الله عز وجل في قلوب أهل الخير والرحمة أتوسل إليكم يا أهل الخير والرحمة وأرجو منكم مساعدتي في إخراجي من هذه المصائب والكوارث التي ستدمر حياتي قريبا، وباختصار حتى لا أطيل عليكم، في شهر فبراير 2011 كنت في انتظار أول مولودة لي أنا وزوجتي المقيمة في مصر ولم نكن نمتلك مصاريف الولادة فأخذت سلفة من بيت التمويل الكويتي بمبلغ 250 ديناراً على أن أسدد كل شهر مبلغ 25 ديناراً شهريا وسافرت الى مصر حتى أكون بجوار زوجتي بعد ولادتها وعدت بعدها الى الكويت لأجد البنك يطالبني بدفع المبلغ كاملاً دفعة واحدة أو مرة واحدة حاولت أن أطلب منهم تقسيطه ولكنهم رفضوا ذلك ولم أستطع السداد كوني متزوجاً بالأقساط أو بالتقسيط في مصر وأرسل الى زوجتي في مصر مبلغ 150 ديناراً شهرياً لكي تقوم بدفع ما هو علينا فإذا لم أرسل لها ذلك سيقومون باتخاذ اجراءات قانونية ضدها في مصر وبعدها بأيام قليلة قامت الشركة التي كنت أعمل فيها بتأجير سيارة باسمي من شركة تأجير سيارات لحاجة العمل لها والمفاجأة أو المصيبة انني تعرضت لحادث لم أكن المخطئ فيه وأحضرت الى شركة التأجير تقريراً من المخفر يثبت أنني لست مخطئاً في هذا الحادث لكي تقوم شركة التأمين بتصليحها دون أن أدفع شيئاً ولكنني وجدت صاحب مكتب التأجير يطالبني بمبلغ 600 دينار تحت اسم بند ضريبة استهلاك وعند محاولاتي المستميتة لحل هذه المشاكل كلها تراكمت عليّ فواتير شركات اتصالات قدرت قيمتها بمبلغ 1000 دينار كويتي ولا أدري من أين وصل هذا المبلغ أو نصفه، وأنا الآن على أبواب دخولي قفص الاتهام والسجن ولدي طفلة عمرها سنة وزوجة وحيدة لا أعلم من سيقوم برعايتهما في حالة دخولي السجن وهما في حاجة لي، ان الأيام تمر عليّ وأنا في عملي أنتظر بين الحين والآخر يوما بعد يوم خبراً سيئاً يخبرني بضبطي واحضاري الى المخفر وإذا تم ذلك سأخسر وظيفتي التي أتحصل منها قوت يومي وراتبي الذي أصرف منه على طفلتي صاحبة العام الأول وأسدد به ديوني وأقساطي وزوجتي الوحيدة التي لن تجد من يرعاها من بعدي انني متأكد ويحمل قلبي الكثير من اليقين أن الكويت لا تنسى أبناءها الذين ولدوا ودرسوا وتربوا وتعلموا وعملوا فيها مهما حدث لأن الاخلاص والوفاء من صفات أهلها وأرضها الطاهرة. وان النوم أصبح بعيدا عني والكوابيس أصبحت رفيقي والدموع أصبحت صديقي.

أعترف بأنني مخطئ ولكن خير الخطائين التوابون، أدعو الله عز وجل أن يضع أهل الخير في طريقي وسرعة الاستجابة لاستغاثتي وندائي وجزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي