شدد على أهمية دور الشباب في تغيير الواقع الحالي
أحمد العبيد: نتابع تجاوزات أحمد الفهد كانت لديه فرصة ليواجه ... لكنه انسحب
العبيد متحدثا لتلفزيون «الراي»
| إعداد باسم عبدالرحمن |
أوضح مرشح الدائرة الأولى أحمد العبيد ان التحركات التي قامت بها جمعية الدفاع عن المال العام في قضية الإيداعات المليونية جاءت انطلاقا من واجبها، مبينا ان مبادرة كتلة العمل الوطني بتشكيل لجنة تحقيق كان من الممكن ان تكشف عن تفاصيل القضية لكن القضية عادت للمربع الأول.
وشدد العبيد خلال استضافته في برنامج أمة 2012 مساء الأول من أمس على أهمية متابعة القضايا كما أعلنت كتلة العمل الوطني بأن كل تجاوزات الشيخ أحمد الفهد في الاستجوابات السابقة قائمة وسيحقق فيها، معلقا بقوله بأنني كنت أتمنى من الفهد صعود المنصة مثلما صرح بذلك.
وقال: ان الفهد اذا لم يستطع إدارة العملية السياسية من خلال نواب محسوبين عليه فهذه مسؤولية يتحملها هو لا الآخرين، كذلك منح فرصتان من قبل واستبعد من الحكومة من قبل وكان لديه فرصة ليواجه مثلما أعلن انه قادر على إدارة الملف السياسي لكنه انسحب وهذا يسجل ضده لا لصالحه.
وأضاف: انني قررت الترشح لأنني في المعترك السياسي منذ العام 85 وواكبت الحياة السياسية والبرلمانية وأعتقد انني مؤهل لأن أخوض التجربة وأنا واثق من نفسي بما أمتلكه من خبرات خاصة بعد المشهد السياسي الساخن الذي مررنا به في الـ 6 شهور الأخيرة والتطلع إلى شكل آخر في العناصر البرلمانية المختلفة.
ولفت العبيد إلى ان الترشح في الدائرة الأولى ليس صعبا كما يراه البعض من زاوية بعيدة لأنها دائرة متسامحة وسهلة فالقضايا والتطلعات والآمال التي وجدتها من خلال زيارتي لدواوين الدائرة الأولى كلها واحدة وجميعهم كويتيون يريدون استقراراً ونواباً على قدر المسؤولية وحكومة قادرة على الانجاز، مؤكدا ان 95 في المئة من مواطني الدائرة الأولى لديهم حس وطني، متسامحون لا يعنيهم طائفة ومذهب المرشح بل كفاءته وطرحه الجيد مقابل 5 في المئة وهم أقلية متشددة ومتطرفة لا يشكلون الدائرة.
وبين ان التسامح هو الأصل في طبيعة الكويتيين وأي طرح غير ذلك فإنه يشذ عن القاعدة، والدائرة الاولى أخرجت الكثير من النواب الذين تبنوا هذا الطرح وشكلوا خطاً برلمانياً جيداً للتعاون في القضايا المتعلقة بالوطن والدستور وكانوا مقبولين من كل الناس، مشددا على ان الانتخابات المقبلة فرصة للتخلص من أسماء معينة تُطرح عليهم من أصحاب التشدد والفرز.
وأكد العبيد ان مطالبته بوجود الصوت الثالث وسطا ليس كمعارضة متشددة أو موالاة مغالية وهذا الصوت كان موجوداً من السابق في البرلمان وهو من ضمن مطالب الناس في مواجهة الحكومة الفاشلة غير القادرة على الانجاز بمعارضة لكن ليس بموجب التحول الى ظاهرة احتجاجية دون ان تقدم شيئاً وان كان فيها جزء محترم ومتزن، ما يحتاج الى وجود معارضة راقية وفق إطار الدستور ترى الجرح وتضع العلاج له.
ولفت العبيد إلى انه لا يهاجم المعارضة لكن يبدي رأيه فيها والتي أكد انها قد تصيب أو تخطئ وانها بحاجة للنقد دوما حتى يرتقى الأداء البرلماني، مؤكدا بأن هناك جزءاً من المعارضة يعمل من أجل مصلحة الكويت لكن بالمقابل هناك أيضا معارضة هجينة كمتشدد يتكلم عن الحرية وخريج فرعيات يتكلم عن الديموقراطية وسيادة القانون ولا يمكن قبول ذلك، مشددا على ان انتقاد المعارضة لا مهاجمتها حق مشروع لكل من يراقب المشهد السياسي.
وأوضح ان المطلب في قضية الإيداعات المليونية كشف حقيقتها واقرار حزمة من التشريعات بموجب اتفاق القوى السياسية في شهر سبتمبر الماضي لكن بعد ذلك تغير المطلب الى اسقاط رئيس الحكومة وحل المجلس دون الوصول الى حل للقضية بسبب ذلك، مشددا على وجود هوية سياسية واضحة لكل نائب او مرشح واضحة أمام الناخبين الذين لا يحبون الشقلبة السياسية ويفضلون وجود هذه الهوية أياً كان توجهها.
وأشار العبيد إلى أن الشباب يمثلون 65 في المئة من المجتمع ونثق فيهم مع حماستهم ودورهم في القضايا الكبرى ووعيهم بمن يتبنى طموحاتهم ومطالبهم بالإصلاح ومن يريد استغلال ذلك بشكل انتخابي أو لمصالح ضيقة، لأن الشباب هم من ارتقى موجة التغيير اليوم في العالم أجمع، مبينا ان هناك تجارب محلية تبين دور الشباب في التغيير مثل قضية الدوائر الانتخابية وحقوق المرأة لكنهم غير حاضرين في المشهد الإعلامي لأنهم يقدمون قضيتهم على تواجدهم بالصورة.
وأوضح العبيد ان قضية الإيداعات المليونية شكل من اشكال الفساد السياسي فشراء الذمم ليس بأمر جديد في الكويت ولو كان النواب السابقون وضعوا تشريعات تتعلق بغسيل الاموال ومكافحة الفساد التي قدمناها منذ عام 2010 لأغلق الباب أمام هذه القضية، مبينا ان صراع ابناء الاسرة له علاقة بالقضية خاصة بعد انقلاب الولاءات وبعدما خرجوا من الصراع السياسي يملكون صحفاً ومرشحين ويدفعون أموالاً ويضربون تحت الحزام، مطالبا بأن تكون صراعات أبناء الأسرة وحلها خلف الابواب المغلقة حتى لا ينجرف اليها الكويتيون.
وقال العبيد: ان الاهل والاخوان والاصدقاء هم من يدعمون حملتي الانتخابية ولا توجد اعلانات مجانية لي في أي صحيفة لكن لابد من وجود قانون لضبط الانفاق الانتخابي كما هو الحال في الولايات المتحدة الاميركية لأن هناك الكثير من المرشحين يضعون اعلانات بأموال ضخمة في حين لم يتكلفوا دينارا واحدا من جيبهم الخاص بسبب اموال من متنفذين أو شيوخ أو أطراف، لافتا إلى ان هناك أموالاً تضخ ودعم مرشحين في الدائرة الأولى وطرق أخرى غير مباشرة.
واختتم العبيد حديثه بالتشديد على ان الكويت أصلها التنوع بعد ان تكونت من مجاميع أتت من كل الجهات للبحث عن السلام الاجتماعي ولقمة العيش والاستقرار السياسي واتفقوا برغم اختلافهم الظاهري بشكل غير مكتوب على التكامل والتوحد ويبقى 2 فبراير ليس موعدا مع الانتخابات بل استفتاء على هوية الكويت وتنوعها في المستقبل.
أوضح مرشح الدائرة الأولى أحمد العبيد ان التحركات التي قامت بها جمعية الدفاع عن المال العام في قضية الإيداعات المليونية جاءت انطلاقا من واجبها، مبينا ان مبادرة كتلة العمل الوطني بتشكيل لجنة تحقيق كان من الممكن ان تكشف عن تفاصيل القضية لكن القضية عادت للمربع الأول.
وشدد العبيد خلال استضافته في برنامج أمة 2012 مساء الأول من أمس على أهمية متابعة القضايا كما أعلنت كتلة العمل الوطني بأن كل تجاوزات الشيخ أحمد الفهد في الاستجوابات السابقة قائمة وسيحقق فيها، معلقا بقوله بأنني كنت أتمنى من الفهد صعود المنصة مثلما صرح بذلك.
وقال: ان الفهد اذا لم يستطع إدارة العملية السياسية من خلال نواب محسوبين عليه فهذه مسؤولية يتحملها هو لا الآخرين، كذلك منح فرصتان من قبل واستبعد من الحكومة من قبل وكان لديه فرصة ليواجه مثلما أعلن انه قادر على إدارة الملف السياسي لكنه انسحب وهذا يسجل ضده لا لصالحه.
وأضاف: انني قررت الترشح لأنني في المعترك السياسي منذ العام 85 وواكبت الحياة السياسية والبرلمانية وأعتقد انني مؤهل لأن أخوض التجربة وأنا واثق من نفسي بما أمتلكه من خبرات خاصة بعد المشهد السياسي الساخن الذي مررنا به في الـ 6 شهور الأخيرة والتطلع إلى شكل آخر في العناصر البرلمانية المختلفة.
ولفت العبيد إلى ان الترشح في الدائرة الأولى ليس صعبا كما يراه البعض من زاوية بعيدة لأنها دائرة متسامحة وسهلة فالقضايا والتطلعات والآمال التي وجدتها من خلال زيارتي لدواوين الدائرة الأولى كلها واحدة وجميعهم كويتيون يريدون استقراراً ونواباً على قدر المسؤولية وحكومة قادرة على الانجاز، مؤكدا ان 95 في المئة من مواطني الدائرة الأولى لديهم حس وطني، متسامحون لا يعنيهم طائفة ومذهب المرشح بل كفاءته وطرحه الجيد مقابل 5 في المئة وهم أقلية متشددة ومتطرفة لا يشكلون الدائرة.
وبين ان التسامح هو الأصل في طبيعة الكويتيين وأي طرح غير ذلك فإنه يشذ عن القاعدة، والدائرة الاولى أخرجت الكثير من النواب الذين تبنوا هذا الطرح وشكلوا خطاً برلمانياً جيداً للتعاون في القضايا المتعلقة بالوطن والدستور وكانوا مقبولين من كل الناس، مشددا على ان الانتخابات المقبلة فرصة للتخلص من أسماء معينة تُطرح عليهم من أصحاب التشدد والفرز.
وأكد العبيد ان مطالبته بوجود الصوت الثالث وسطا ليس كمعارضة متشددة أو موالاة مغالية وهذا الصوت كان موجوداً من السابق في البرلمان وهو من ضمن مطالب الناس في مواجهة الحكومة الفاشلة غير القادرة على الانجاز بمعارضة لكن ليس بموجب التحول الى ظاهرة احتجاجية دون ان تقدم شيئاً وان كان فيها جزء محترم ومتزن، ما يحتاج الى وجود معارضة راقية وفق إطار الدستور ترى الجرح وتضع العلاج له.
ولفت العبيد إلى انه لا يهاجم المعارضة لكن يبدي رأيه فيها والتي أكد انها قد تصيب أو تخطئ وانها بحاجة للنقد دوما حتى يرتقى الأداء البرلماني، مؤكدا بأن هناك جزءاً من المعارضة يعمل من أجل مصلحة الكويت لكن بالمقابل هناك أيضا معارضة هجينة كمتشدد يتكلم عن الحرية وخريج فرعيات يتكلم عن الديموقراطية وسيادة القانون ولا يمكن قبول ذلك، مشددا على ان انتقاد المعارضة لا مهاجمتها حق مشروع لكل من يراقب المشهد السياسي.
وأوضح ان المطلب في قضية الإيداعات المليونية كشف حقيقتها واقرار حزمة من التشريعات بموجب اتفاق القوى السياسية في شهر سبتمبر الماضي لكن بعد ذلك تغير المطلب الى اسقاط رئيس الحكومة وحل المجلس دون الوصول الى حل للقضية بسبب ذلك، مشددا على وجود هوية سياسية واضحة لكل نائب او مرشح واضحة أمام الناخبين الذين لا يحبون الشقلبة السياسية ويفضلون وجود هذه الهوية أياً كان توجهها.
وأشار العبيد إلى أن الشباب يمثلون 65 في المئة من المجتمع ونثق فيهم مع حماستهم ودورهم في القضايا الكبرى ووعيهم بمن يتبنى طموحاتهم ومطالبهم بالإصلاح ومن يريد استغلال ذلك بشكل انتخابي أو لمصالح ضيقة، لأن الشباب هم من ارتقى موجة التغيير اليوم في العالم أجمع، مبينا ان هناك تجارب محلية تبين دور الشباب في التغيير مثل قضية الدوائر الانتخابية وحقوق المرأة لكنهم غير حاضرين في المشهد الإعلامي لأنهم يقدمون قضيتهم على تواجدهم بالصورة.
وأوضح العبيد ان قضية الإيداعات المليونية شكل من اشكال الفساد السياسي فشراء الذمم ليس بأمر جديد في الكويت ولو كان النواب السابقون وضعوا تشريعات تتعلق بغسيل الاموال ومكافحة الفساد التي قدمناها منذ عام 2010 لأغلق الباب أمام هذه القضية، مبينا ان صراع ابناء الاسرة له علاقة بالقضية خاصة بعد انقلاب الولاءات وبعدما خرجوا من الصراع السياسي يملكون صحفاً ومرشحين ويدفعون أموالاً ويضربون تحت الحزام، مطالبا بأن تكون صراعات أبناء الأسرة وحلها خلف الابواب المغلقة حتى لا ينجرف اليها الكويتيون.
وقال العبيد: ان الاهل والاخوان والاصدقاء هم من يدعمون حملتي الانتخابية ولا توجد اعلانات مجانية لي في أي صحيفة لكن لابد من وجود قانون لضبط الانفاق الانتخابي كما هو الحال في الولايات المتحدة الاميركية لأن هناك الكثير من المرشحين يضعون اعلانات بأموال ضخمة في حين لم يتكلفوا دينارا واحدا من جيبهم الخاص بسبب اموال من متنفذين أو شيوخ أو أطراف، لافتا إلى ان هناك أموالاً تضخ ودعم مرشحين في الدائرة الأولى وطرق أخرى غير مباشرة.
واختتم العبيد حديثه بالتشديد على ان الكويت أصلها التنوع بعد ان تكونت من مجاميع أتت من كل الجهات للبحث عن السلام الاجتماعي ولقمة العيش والاستقرار السياسي واتفقوا برغم اختلافهم الظاهري بشكل غير مكتوب على التكامل والتوحد ويبقى 2 فبراير ليس موعدا مع الانتخابات بل استفتاء على هوية الكويت وتنوعها في المستقبل.