شدد في افتتاح مقره الانتخابي على أهمية «تعزيز الوحدة الوطنية»

عبدالله الملا: العزوف عن المشاركة في الانتخابات يعني التفريط بمستقبل الكويت

تصغير
تكبير
| كتب وليد الهولان |

شدد مرشح الدائرة الثانية عبدالله نجيب الملا على ضرورة مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية الحالية والتي ستحدد مستقبل اجيالنا المقبل». مؤكدا تبنيه لملفات «المحافظة على الوحدة الوطنية وسيادة دولة القانون والمؤسسات وهموم وآمال جيل الشباب في حال وصوله الى مقعد في الفصل التشريعي الرابع عشر».

إرادة المواطن

وراى الملا في افتتاح مقرة الانتخابي يوم امس تحت شعار « بإرادة المواطن يرتقي الوطن» ان «عزوف المواطنين عن المشاركة في الاقتراع الانتخابي لهذا العرس الديموقراطي يعني تفريط المواطنين في مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وذلك من خلال إتاحة الفرصة للفاسدين ممن يستخدمون المال السياسي وشراء الاصوات بمختلف انواعه الى الوصول الى قاعة عبدالله السالم».

و قال الملا «نحن نعيش العرس الديموقراطي في البلاد بجو من التفاؤل بمستقبل أبنائنا الذي ستتضح ملامحه يوم 2/2 عندما نشارك في اختيار من سيمثلنا في الأربع سنوات المقبلة»، متمنياً ان «يستمر المجلس المقبل وألا يتم حله قبل انقضاء مدته».

وذكر ان أولوياته في المجلس المقبل تتمثل في « ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية خاصة وان المرحلة السابقة شهدت أجواء مشحونة لم نعتدها في بلادنا الكويت بلد الحرية والديموقراطية والتي لم تعرف في الماضي تصنيف فئات المجتمع» مشيراً الى ان « الفترة الاخيرة شهدت انحرافا في الممارسة الديموقراطية عن دولة المؤسسات والقانون».

مسطرة القانون

وتابع الملا : « أولويتي الثانية تتمثل في تطبيق القانون فنحن نريد مسطرة واحدة لتطبيق القانون خاصة وان هناك قوانين تصدر ولا تطبق وقد تطبق على البعض في حين البعض الآخر لا يستدل على عنوانه»، لافتا الى ان «أولويته الثالثة تتلخص في محاربة الفساد الذي استشرى في كل مؤسسات الدولة والذي بدأ ينتشر حتى في فترة هذا العرس الديموقراطي».

ودعا الملا الى « ضرورة مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية وعدم العزوف عن المشاركة فيها لمحاربة هذا الفساد المستشري في البلاد»، مشيراً الى ان « المواطن متى ما عزف عن الاقتراع في هذه الانتخابات البرلمانية فلاشك ان قوى الفساد التي نثرت اموالها في العملية الانتخابية هي من ستصل الى مجلس الامة لان المواطن تنازل عن حقة الديموقراطي والذي يصارع اليوم العالم العربي من اجل الحصول عليه».

وأشار الملا انه يحمل ثلاثة ملفات ضمن برنامجه الانتخابي للمجلس المقبل وهي «ملفات الجيل المقبل ويأتي في مقدمها التعليم الذي حُرم ابناؤنا من استكماله في البلاد نتيجة عدم مبادرة الحكومة بتوفير المقاعد الكافية لأبنائنا الطلبة واجبارهم بعد التخرج من الثانوية على الجلوس في البيوت» لافتاً الى ان «الملف الثاني هو ايضا يرتبط بالجيل الجديد بعد تخرجه من التعليم العالي وعدم حصوله على فرص عمل في بلد كالكويت وذلك لان الحكومة تستولي على 90في المئة من القطاع الاقتصادي في البلاد».

القطاع الاقتصادي

وأوضح الملا ان « الحكومة بموجب ما تسيطر عليه في القطاع الاقتصادي هي ملزمة بتوفير فرص العمل للجيل الجديد وهي للأسف بدلا من توفير فرص العمل للشباب تصرف بدل بطالة لهم فهل هذا يعقل في بلد كالكويت؟» مبيناً ان «انتظار الخريج لعام او عامين دون الحصول على فرصة عمل امر لا يمكن قبوله خاصة وان مخرجات التعاليم لا تتجاوز 100 او 150 الف خريج فما بالنا بعد عشرين عاما ماذا ستفعل الحكومة؟».

وذكر ان « الملف الثالث يتمثل في حل المشكلة الاسكانية وهي مشكلة يعانيها المواطن منذ اكثر من 40 عاما ناهيك عن الرعاية الصحية التي بدأ المواطن بالذهاب للقطاع الخاص في سبيل الحصول عليها فعلى سبيل المثال لا الحصر محافظة الجهراء يعيش فيها اكثر من 350 الف مواطن ولا يوجد فيها الا مستشفى واحد لا يستطيع استيعاب الف مواطن» مشيراً الى انه ضرب المثال على سوء الرعاية الصحية في محافظة الجهراء لانه يعتبر ان العضو يمثل الامة ولا يمثل الدائرة والمنطقة.

وتابع الملا: « هناك قضية طفت على السطح في الفترة الماضية وهي قضية البدون التي نعتقد ايا كانت نتائج حلها من خلال القرارات التي سيتخذها الاخ صالح الفضالة سندعمه بشرط واحد وهو الشفافية في التعامل مع هذه القضية من خلال عرض اسماء من يستحق ومن لا يستحق حتى يتم اغلاقها» منوها الى ان « قضية المتقاعدين ستكون ضمن اهتمامه في حال حاز عضوية مجلس الامة خاصة وانهم هم الفئة المنسية من قضية الكوادر والبدلات اللازمة لمواجهة الاعباء المعيشية».

حالة تجمد

من جهتها تمنت الناشطة السياسية ابتهال الخطيب « ان تخرج البلاد من هذه الحالة التي تجمدت في ثلاجات الصراعات والتخبط في اتخاذ القرارات والجفاف الذي اصاب حياتنا والذي يعد اكبر الاخطار التي تواجه المجتمعات» مشيرةً الى انها دائما ما تبحث عن « الدماء الجديدة في العرس الانتخابي والتي لم يجمدها الزمن خاصة وان بلدنا اصبح يجرجر جسدة المثقل بالمشكلات التي لن يستطيع حلها الا بالوسائل والسبل المتجددة وهي سبل لا يسلكها الا الشباب».

واوضحت الخطيب انها اليوم تشارك في افتتاح مقر المرشح عبدالله نجيب الملا في الدائرة الثانية وهي « دائرة التجارة الذين تتمنى ان يخرج من بينهم وجوه شابة تحمل حلولا لمعالجة واقعنا الاقتصادي المتعب والذي لا ينفصل عن جميع مشاكلنا وهو قد يكون الواقع الذي يتبنى من خلاله جميع مشاكلنا المتناقضة ومنها وفرة مالية شجعت الفساد وحركة الجشع الذي تغلغل الى ان وصل لأهم مؤسستنا التشريعية وفي طرفها المقابل فقر وحرمان متمثل في مشكلة البدون الذين يعانون في مساكن تحت خط الانسانية وعلى بعد كيلو مترات قليلة من بيوتنا المريحة والآمنة».

وبينت الخطيب ان « ما بين هاتين المشكلتين هناك العديد من المشكلات التي تحتاج الى حلول واقعية وعملية من خلال نواب متلمسين لآلام الشارع ومعاناته يعرضون حلولا حقيقية ولا يقترحون علينا الكيك ونحن لا نجد الخبز لنأكله فهناك مشكلات كثيرة ننتظر حلولها ولعل في مقدمها قضية البدون والتي وان اختلفت الآراء حول طريقة التعامل معها الا اننا جميعا نتفق على ضرورة حلها بما يؤمن مصلحة هذا الوطن، ناهيك عن الفساد المالي والتعدي على الحريات وانتهاك الدستور والعبث بالنسيج الاجتماعي واختراق القوانين واستعراض عضلات الواسطة والعنف الذي تمارسه الدولة».





توكل كرمان: جئت أشمّ ديموقراطية الكويت قبل أن أعود إلى خيام وطني



شاركت الناشطة السياسية الاعلامية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 توكل كرمان خلال زيارتها افتتاح مقر المرشح عبدالله نجيب الملا بكلمة قالت فيها: «جئت للكويت في هذا العرس الديموقراطي للتعرف على تجربتكم الرائدة في هذا المجال ولكي اشم خيام الانتخابات قبل ان اعود الى خيام وطني»، مشيرة الى ان «التجربة الكويتية تجربة يحتذى بها ويجب ان تتطور وتدرس في الدول التي تنحى نحو الديموقراطية».

وتمنت كرمان « للكويت وللمنطقة العربية ربيعا لا ينضب ملؤه السعادة والقانون وسيادة الشعب والمواطنة المتساوية والعمل المشترك بين جميع الاجناس والتيارات والاتجاهات السياسية وعلى رأسهم الشباب والمرأة للنهوض بهذا المجتمع «ونوهت كرمان « الى ان الموقف الذي يتصوره البعض بانه موقف اليمن من قضية الغزو العراقي للكويت هو ليس موقف اليمن وليس موقف الشعب اليمني وانما هو موقف المخلوع صالح الذي ذهب الى غير رجعة ونحن شعب واحد ونقولها مجدداً نعتذر لكم عن موقف المخلوع علي صالح الذي نسف كل قيم الأصالة والعروبة والاسلام والجيرة وكل شىء جميل بيننا وهو اعتذار تستحقونه يأهل الكويت».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي