تحصينا للعمل البرلماني في قاعة عبدالله السالم بعد قضية المسلم

تعديل اللائحة الداخلية ... معركة مجلس 2012!

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان ووليد الهولان |

فيما أسدل الستار على قضية شطب النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم بحكم المحكمة الادارية القاضي بوقف تنفيذ القرار، غير أن الحراك السياسي على خلفية تحصين العمل في المؤسسة التشريعية لايزال مستمراً على قدم وساق، وسيمتد الى أعمال المجلس المقبل، في حال نجاح الاطراف المتبنية لهذه القضية.

وعلمت «الراي» أن عددا من المرشحين يتدارسون في حال نجاحهم فكرة دفع مكتب المجلس المقبل الى اللجوء للمحكمة الدستورية للاستئناس برأيها في الحكم القضائي الصادر بحق المسلم على خلفية قضية شيكات رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد، ومدى تعارضه مع نصي المادتين 108 و110 من الدستور، تحصينا للعمل البرلماني «وحتى لا تكون هذه السابقة مدعاة لتقييد عمل اعضاء المجلس في المستقبل».

وفي هذا الصدد كشف نائب رئيس مجلس الامة السابق مرشح الدائرة الاولى عبدالله الرومي لـ «الراي» عن ان الحكم الصادر بحق النائب السابق المسلم يدفع الى التفكير بجدية لتعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

وقال الرومي إن «الحكم الصادر بحق المسلم على خلفية قضية الشيكات يدفعنا، في حال قدّر الله لنا النجاح، الى التفكير الجدي في تعديل قانون اللائحة الداخلية للمجلس لضمان حصانة النائب داخل قاعة عبدالله السالم استناداً على المادتين 108 و110 من الدستور، وكذلك اعادة النظر في قانون البنك المركزي، الذي استند اليه في الحكم بهذه القضية».

وأكد أنه سيتقدم بتعديل على قانون اللائحة الداخلية في حال نجاحه في الانتخابات الحالية لتحصين الممارسة البرلمانية.

من جهته، أشار مصدر مطلع الى أن إلغاء شطب المسلم ألقى بظلاله على تحركات مرشحي الدائرة الثالثة، وأن عودته الى المنافسة «كان لها الأثر البالغ على التكتيكات لدى غالبية القوى السياسية والدينية».

وقال المصدر ان «هناك تحالفات على استحياء بدأت تظهر على الملأ، وأبرزها التنسيق بين المرشحين الدكتورة رولا دشتي ومحمد بو شهري وهشام البغلي، مع وجود تنسيق بين جمال العمر وحمد التويجري مرتبط مع التنسيق الذي يسبقه».

وأوضح أن عددا من النواب السابقين ما زالوا في الخانة الأقرب الى النجاح، وأن فوزهم يتوقف على عدم تشتيت الأصوات، ولفت إلى أن «شراء المفاتيح الانتخابية من ضمن العناوين الرئيسية في الدائرة الثالثة، لدرجة أن هناك مرشحين بدأوا مضاعفة المبالغ للمفاتيح، خصوصا وأن يوم الاقتراع بدأ يقترب».

من جهتها، أعلنت حركة «وعي» الشبابية أن عددا من المرشحين سيوقعون اليوم على ميثاق يؤكد الارتقاء بمخرجات العملية الانتخابية ويتابع الأداء البرلماني، ويحرص على زيادة الوعي السياسي والقانوني لدى الناخبين.

وقال مصدر مطلع ان الحركة تتألف من أعضاء ينتمون الى الجنسين ويتركز عملها في الدوائر كافة وتولي اهتماما للدائرتين الثانية والثالثة.

وكشف المصدر عن موافقة المرشحين الدكتور فيصل المسلم والدكتور حسن جوهر وعبدالله الأحمد ورياض العدساني وشايع الشايع وسواهم على التوقيع على الميثاق اليوم في مقر الحركة بجنوب السرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي