أقام ندوة «صح للكويت» في افتتاح مقره الانتخابي

ناصر المري يعلن تحالفه مع الرشيدي والهزاع والعجمي في «تجمّع أهالي الدائرة الخامسة»

تصغير
تكبير
أعلن مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري رسميا تحالف «تجمع أهالي الدائرة الخامسة» الذي يضم بالاضافة له المرشحين عمر الرشيدي وخالد الهزاع ومهدي العجمي.

وقال المري خلال افتتاح مقره الانتخابي وسط حضور كثيف بمنطقة المنقف مساء امس الاول بندوة «صح للكويت» ان تحالف «تجمع اهالي الدائرة الخامسة» مفتوح لانضمام أي مرشح في الدائرة، مشيرا إلى استعداده للانسحاب من اجله اذا تطلب الامر، «فالقائمة قوية لانها تمثل جميع اطياف المجتمع الكويتي وهذا التجمع لجميع مشارب وفئات الدائرة التي لها الحق في أن يكون لها أكثر من مقعد في مجلس الامة ومن الان فصاعدا نرفض أن يقول أحد ناخبي الخامسة عائلتي صغيرة أو قبيلتي أصغر من القبائل الاخرى فكلنا لنا حقوق وواجبات بعيدا عن العنصرية والفئوية والطائفية، فقد تساوينا أثناء الغزو العراقي الغاشم في الواجبات والذود عن الوطن وينبغي اليوم أن نتساوى في الحقوق».

وزاد المري «ان الصراخ لا يبني وطنا فكل منا يستطيع الشتم والصراخ، ولكن هل بذلك ستسير عجلة التنمية؟ وهل في الصراخ نبني الوطن؟ لقد انعم الله علينا بالأمن والاستقرار والدستور بالاضافة الى ديموقراطية يحسدنا عليها الكثيرون»، رافضا «التفرقة والفتنة التي يسعى اليها البعض وضرب الوحدة الوطنية فأنا مواطن وقبيلتي الكويت واميري سمو الشيخ صباح الاحمد وافتخر بهذا الشيء فنحن دولة نتميز عن الاخرين بدستورنا وديموقراطيتنا».

وأعلن المري أن برنامجه الانتخابي يعتمد أولا على ترسيخ الهوية الاسلامية وتعزيز الولاء للكويت والوطن والاصلاح الاقتصادي والمالي بالاضافة إلى التنمية الحقيقية، وحقوق التعليم والرعاية السكنية، حقوق الاسرة الكويتية، وحل قضايا وهموم الشباب، والتجنيس والرعاية الامنية واستقلال القضاء مع تطوير جميع الخدمات في الدائرة من بناء مستشفيات والقضاء على التلوث وإقامة منطقة صحية متخصصة وفتح جامعات وكليات متخصصة.

من ناحيته، اعلن شيخ قبيلة آل مرة طالب بن شريم مساندته للمري ومن يتحالف معه، مشددا على ان قائمتهم تخلو من الفئوية والطائفية وتحمل هموم المواطن داعيا الجميع الى طاعة ولي الامر والتمسك بالدولة وقوانينها.

وذكر انه «واثق بأن الناخبين سيكون لهم دور كبير في ايصال اسماء ستكون لهم خير عون في المستقبل وستضع مصلحة البلد والمواطنين نصب اعينهم»، مشيرا إلى أن «تجمع اهالي الدائرة الخامسة يضم في صفوفه اسماء تطمح إلى ان يكون لها دور ايجابي في المرحلة المقبلة من العمل السياسي وتجب مساندتهم لأنهم يستحقون ذلك».

واكد بن شريم ان «الكويت حباها الله بخير كثير واكرمها باسرة كريمة تحكمها ولا تقبل بالظلم ويجب على الجميع الوقوف مع هذه الاسرة في السرّاء والضرّاء».

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الخامسة خالد الهزاع «ان اختيار المرشحين يوم الاقتراع ليس بوضع علامة صح امام الاسم بل هي شهادة يجب ان تكون على قدر المسؤولية»، مطالبا الناخبين بـ «محاسبة الراشي والمرتشي والا تكون قضية القبيضة مجرد شعارات يرفعها المرشحون بل يجب ان تكون باجتثاث من شوه المجلس باعمال شائنة».

واشاد بالحراك الشبابي «الذي ساهم بشكل كبير في اسقاط حكومة ناصر المحمد ومن بعدها اسقط مجلس المرتشين واخرجهم من قاعة عبدالله السالم»، منتقدا «اقرار الحكومة للكوادر بشكل عشوائي».

ولفت الى ان «الدائرة تفتقر الى مستشفى يحتوي العدد الهائل لابناء المنطقة»، محذرا من «ان الدائرة ستشهد ازمة صحية كبيرة عند الانتهاء من بناء مدينة صباح الاحمد التي من المتوقع ان يسكنها عدد كبير من المواطنين».

وذكر ان «تجمع اهالي الدائرة الخامسة ليس موجها ضد احد بل هو لمصلحة البلد ومن اجل ابناء الكويت ومن يفكر لاجلها»، معتبرا شطب النائب السابق فيصل المسلم «جريمة بحق الديموقراطية»، لافتا إلى ان «ما يتعرض له الكويتيون البدون جريمة بحق الانسانية والرجولة والوطن فهم من حموا المغفور له الشيخ جابر الاحمد وهم من قدموا ارواحهم للبلد، فأغلى ما يملكه الانسان حياته والبدون قدموها للأمير».

واكد إمام المسجد الكبير الشيخ ماجد العنزي ان «اكثر مواسم الاشاعات هي فترة الانتخابات وما يتعرض له المرشح ناصر المري من معركه شرسة وقذرة ما هي الا دليل على ضعف من يروجها»، مؤكدا ان «الساحة تتسع للجميع ولا فائدة من اطلاق التهم بلا ادلة والاكتفاء بكلمة يقولون».

وذكر ان «الحراك الشبابي الذي سبق حل مجلس الامة كانت له رسالة محددة وهي ارادة التغيير واذا لم نستوعبها فلا طبنا ولا غدا الشر».

وقال العنزي «ان اكثر ما يسوؤني سماعه هو عزوف الناخبين عن التصويت في يوم الاقتراع لا سيما النساء بسبب الاحباط الذي اصابهن جراء التوتر بين السلطتين»، مطالبا الناخبين بـ «المشاركة وعدم ترك الساحة لبعض الفاسدين وتجب عليهم المشاركة وايصال الصالحين الى قبة البرلمان فما فائدة الانتخابات؟»، مبينا ان «التغيير في يد الناخب فالكفة الراجحة هي المرأة اذا صوتت فلها دور كبير ولا يجب عليها الجلوس في منزلها يوم الاقتراع».

اما رئيس جمعية الكويتيين البدون احمد التميمي فأشاد بمرشح الدائرة الخامسة ناصر المري وموقفه من قضية البدون معتبرا وقفته الرجولية وتضامنه مع اخوته اكبر دليل على الانسانية التي يتمتع بها ومحاربته للفئوية والعنصرية، مشيرا الى ان المري من المرشحين الذين نعول عليهم كثيرا بهذه القضية الانسانية.





رسالة التجمّع: وطن لنا اليوم ولأبنائنا غداً



لان الكويت لنا جميعا، اهل الدائرة الخامسة، واهل جميع الدوائر، لان الكويت اولا فهي اسرتنا الكبيرة التي تضمنا معا من مختلف الفئات والقبائل والعوائل والمناطق والطوائف ومن مختلف التوجهات، ولان التعبير وطلب شرف تمثيل الامة وفق الدستور والقوانين حق لجميع اهل الكويت، بما في ذلك الاقليات التي يجب ان تنال فرصتها في التخطيط لحاضر الوطن ومستقبله بعدما حرمت من ذلك طويلا، لأجل ذلك ولد «تجمع اهل الدائرة الخامسة» لرفع لواء التغيير وتمثيل افضل للدائرة، ومن اجل مشاركة فاعلة من اهل الدائرة في بناء الكويت وطنا لجميع الكويتيين والكويتيات من دون استثناء او تمييز ومن دون حواجز مصطنعة ومن اجل وطن يحتضن جميع ابنائه وبناته بالعدل والمساواة ويقدم فرصا عادلة للمساهمة والاستفادة من تنمية حقيقية دائمة فالوطن لنا اليوم ولأبنائنا غداً.





تجمّع «المهندسين»: المري وعد بتبنّي مطالبنا



ثمن تجمع المهندسين الكويتي تجاوب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري مع مطالبات التجمع لمهندسي وفنيي محطات الطاقة الكهربائية، إذ قال رئيس لجنة محطات الطاقة الكهربائية المهندس محمد العجمي «التقينا مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري وشرحنا له مطالباتنا بمساواتنا مع مهندسي القطاع النفطي خصوصاً في مخصصات بدل الطريق التي تصل لأكثر من 500 دينار في حين أن البدل المخصص لمهندسي وفنيي محطتي الصبية والزور لا يتجاوز 30 دينارا، بالإضافة إلى مطالبتنا بالحصول على بدلات مجزية عن الضوضاء وبدل تلوث وخطر وأعمال شاقة.

وزاد العجمي: «نطالب أيضا برفع قيمة ساعة العمل الاضافي في الفترة الصباحية والمقدرة بـ175 فلسا في الساعة والحصول بأثر رجعي على قيمة أجور المناوبات الليلة المقدرة بدينارين للساعة الواحدة بأثر رجعي من سنة فائتة تقريبا إذ لم نحصل عليها حتى الان»، مشيدا بـ «تجاوب المرشح المري مع هذه المطالبات ووعده للتجمع في حال نجاحه ووصوله إلى مجلس الامة بتبني مطالبات التجمع وانصاف مهندسي وفنيي محطات الطاقة».

ومن جهة أخرى أولم مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري على شرف مرشح الدائرة الاولى والنائب السابق الدكتور حسن جوهر في ديوانه بمنطقة المنقف، وتبادل المري وجوهر الحديث عن آخر مستجدات الساحة السياسية واتفقا على ضرورة أن يصل لمجلس الامة مرشحون قادرون على حمل الامانة الوطنية ويعملون لأجل الوطن ويكرسون الوحدة الوطنية ويقفون ضد الفئويين والعنصريين.







الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي