انتقد «استخدام القوة المفرطة أمام المتظاهرين»
عبدالله فهاد: وضع جدول زمني لتجنيس «البدون»
انتقد مرشح الدائرة الرابعة المهندس عبدالله فهاد العنزي، ما قامت به قوات الأمن من أحداث تجاه مظاهرات «البدون»، مستخدمة في ذلك القوة المفرطة أمام متظاهرين سلميين رفعوا مطالب مشروعة ومعلنة منذ عشرات السنين، ولا تلقى أي استجابة حقيقية من المسؤولين السابقين، الذين اكتفوا بالوعود التي لاتتحقق على أرض الواقع.
وقال عبدالله فهاد، إن «السير على هذا النهج في معالجة تلك الأزمة سيدفع إلى تشويه صورة الكويت التي تلقى احتراماً لدى المجتمع الدولي، وقيام المنظمات والمؤسسات الدولية بمهاجمة الكويت لما قمت به الأجهزة الأمنية من سوء معاملة للمتظاهرين».
وناشد عبدالله فهاد، الحكومة والجهات المعنية بقضية «البدون» بضرورة وضع جدول زمني ورؤية واضحة لحل هذه المشكلة بتجنيس «البدون»، وسرعة تقدير الموقف واحتواء الأزمة التي بدأت بالفعل، وقبل أن يحاول البعض استغلالها بشكل سيئ ويضر بمصالح «البدون» أنفسهم، قبل أن يضر بالصالح العام للبلاد، موضحاً أن «البعض يمارس نوعاً من المزايدات غير الوطنية في محاولة منهم لتأجيج وإشعال فتيل الأزمة، التي استغلت بالفعل الأحداث الأخيرة.
ولفت عبدالله فهاد، إلى أن الخيارات المطروحة في السابق من قبل الحكومة لمعالجة أزمة «البدون» لم تعد مقبولة الآن، ولم تعد ذات فائدة محققة، ولم يصبح أمام الحكومة سوى خيار واحد، هو سرعة الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لفئة البدون بالتجنيس فوراً، ومن دون تعطيل أو إرجاء لأي سبب كان وذلك لنزع فتيل الأزمة قبل استفحال الأوضاع من قبل البعض الذين يستغلون مثل هذه الأحداث الساخنة ليصبوا الزيت على النار، مبيناً أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال وضع جدول زمني محدد المراحل تسير عليه الدولة، لإتمام عملية التجنيس فوراً لمن يستحقون فعلاً، حتى يتم إخماد الفتنة في موطنها، وقبل أن تخرج الأحداث عن السيطرة، وتخرج عن نطاق دائرة الأسرة الواحدة في الوطن الواحد إلى المنظمات الدولية.
وقال عبدالله فهاد، إن «السير على هذا النهج في معالجة تلك الأزمة سيدفع إلى تشويه صورة الكويت التي تلقى احتراماً لدى المجتمع الدولي، وقيام المنظمات والمؤسسات الدولية بمهاجمة الكويت لما قمت به الأجهزة الأمنية من سوء معاملة للمتظاهرين».
وناشد عبدالله فهاد، الحكومة والجهات المعنية بقضية «البدون» بضرورة وضع جدول زمني ورؤية واضحة لحل هذه المشكلة بتجنيس «البدون»، وسرعة تقدير الموقف واحتواء الأزمة التي بدأت بالفعل، وقبل أن يحاول البعض استغلالها بشكل سيئ ويضر بمصالح «البدون» أنفسهم، قبل أن يضر بالصالح العام للبلاد، موضحاً أن «البعض يمارس نوعاً من المزايدات غير الوطنية في محاولة منهم لتأجيج وإشعال فتيل الأزمة، التي استغلت بالفعل الأحداث الأخيرة.
ولفت عبدالله فهاد، إلى أن الخيارات المطروحة في السابق من قبل الحكومة لمعالجة أزمة «البدون» لم تعد مقبولة الآن، ولم تعد ذات فائدة محققة، ولم يصبح أمام الحكومة سوى خيار واحد، هو سرعة الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لفئة البدون بالتجنيس فوراً، ومن دون تعطيل أو إرجاء لأي سبب كان وذلك لنزع فتيل الأزمة قبل استفحال الأوضاع من قبل البعض الذين يستغلون مثل هذه الأحداث الساخنة ليصبوا الزيت على النار، مبيناً أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال وضع جدول زمني محدد المراحل تسير عليه الدولة، لإتمام عملية التجنيس فوراً لمن يستحقون فعلاً، حتى يتم إخماد الفتنة في موطنها، وقبل أن تخرج الأحداث عن السيطرة، وتخرج عن نطاق دائرة الأسرة الواحدة في الوطن الواحد إلى المنظمات الدولية.
