«المواطنة» أطلق «ميثاق الانتخابات»: لنبذ القبلية والطائفية
المتحدثون في المؤتمر الصحافي
| كتب نواف نايف |
أطلق المركز الكويتي للمواطنة الفاعلة «ميثاق المواطنة انتخابات 2012» على ان يقوم بالتوقيع عليه جميع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث احتوى الميثاق على عدد من المبادئ المهمة لنبذ الفئوية والعنصرية والقبلية والطائفية واعتبار ان المواطنة حق أصيل متأصل لابد من غرسه في النفوس بعيدا عن كل ما من شأنه ان يمزق الوحدة الوطنية.
وخلال مؤتمر صحافي لتدشين الحملة الوطنية للتوعية الانتخابية تحت شعار «الكويت أولى»، قال رئيس مجلس ادارة المركز الكويتي للمواطنة الفاعلة الدكتور محمد الوهيب: «ان ميثاق المواطنة يؤسس دولة المدنية الحديثة»، لافتا الى ان «تفعيل المواد الدستورية يعزز الأمن الوطني»، مشيراً الى ان «من اهداف المركز معالجة الظواهر الإجتماعية التي تمس قيم الولاء والانتماء والمواطنة، وكذلك تذويب الفوارق بين المواطنين بما يؤدي لتعايشهم واندماجهم في منظومة قيم وثقافة وطنية جامعة، وايضا غرس روح المبادرة والعمل التطوعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش والاحترام بين الكويتيين، بالإضافة الى المساهمة في إيجاد شخصية كويتية خلاقة قادرة على المواءمة بين هويتها الوطنية وقيم الحضارة الكونية»، ومضيفاً: «ان من الاهداف ايضا تفعيل القيم الموروثة والنصوص الدستورية التي تحث على الأخوة، واخيرا تقديم خطاب وطني وانساني موحد وجامع تلتقي حوله الشرائح والطبقات كافة».
من جهته، قال العضو في المركز الدكتور فارس الوقيان: «انه وعلى ضوء الجدل الحاصل حول تنامي ظاهرة التمييز والتطرف ومحاولات تفتيت المجتمع التي تتعارض مع مفاهيم المعايشة والتعايش السلمي، فإن المركز يطلق حملته حول التوقيع على «ميثاق المواطنة» والتي يدعو من خلالها كل اطياف المجتمع للتوقيع على الميثاق بدءا من مرشحي مجلس الأمة وصولا الى مؤسسات المجتمع المدني».
من جانبها، أشارت أمينة سر المركز الدكتورة حنان الخلف الى انه «ومع انتخابات جديدة يتطلع المواطن الى اختيار المرشح الصالح غير انه في أغلب الأحيان تأتي النتائج عكسية ومخيبة للآمال والتطلعات، وذلك لتعدد العوامل المؤثرة على مخرجات الانتخابات».
أطلق المركز الكويتي للمواطنة الفاعلة «ميثاق المواطنة انتخابات 2012» على ان يقوم بالتوقيع عليه جميع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث احتوى الميثاق على عدد من المبادئ المهمة لنبذ الفئوية والعنصرية والقبلية والطائفية واعتبار ان المواطنة حق أصيل متأصل لابد من غرسه في النفوس بعيدا عن كل ما من شأنه ان يمزق الوحدة الوطنية.
وخلال مؤتمر صحافي لتدشين الحملة الوطنية للتوعية الانتخابية تحت شعار «الكويت أولى»، قال رئيس مجلس ادارة المركز الكويتي للمواطنة الفاعلة الدكتور محمد الوهيب: «ان ميثاق المواطنة يؤسس دولة المدنية الحديثة»، لافتا الى ان «تفعيل المواد الدستورية يعزز الأمن الوطني»، مشيراً الى ان «من اهداف المركز معالجة الظواهر الإجتماعية التي تمس قيم الولاء والانتماء والمواطنة، وكذلك تذويب الفوارق بين المواطنين بما يؤدي لتعايشهم واندماجهم في منظومة قيم وثقافة وطنية جامعة، وايضا غرس روح المبادرة والعمل التطوعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش والاحترام بين الكويتيين، بالإضافة الى المساهمة في إيجاد شخصية كويتية خلاقة قادرة على المواءمة بين هويتها الوطنية وقيم الحضارة الكونية»، ومضيفاً: «ان من الاهداف ايضا تفعيل القيم الموروثة والنصوص الدستورية التي تحث على الأخوة، واخيرا تقديم خطاب وطني وانساني موحد وجامع تلتقي حوله الشرائح والطبقات كافة».
من جهته، قال العضو في المركز الدكتور فارس الوقيان: «انه وعلى ضوء الجدل الحاصل حول تنامي ظاهرة التمييز والتطرف ومحاولات تفتيت المجتمع التي تتعارض مع مفاهيم المعايشة والتعايش السلمي، فإن المركز يطلق حملته حول التوقيع على «ميثاق المواطنة» والتي يدعو من خلالها كل اطياف المجتمع للتوقيع على الميثاق بدءا من مرشحي مجلس الأمة وصولا الى مؤسسات المجتمع المدني».
من جانبها، أشارت أمينة سر المركز الدكتورة حنان الخلف الى انه «ومع انتخابات جديدة يتطلع المواطن الى اختيار المرشح الصالح غير انه في أغلب الأحيان تأتي النتائج عكسية ومخيبة للآمال والتطلعات، وذلك لتعدد العوامل المؤثرة على مخرجات الانتخابات».