المصري أفندي / كلام نسوان...!!
| د. سعيد فهمي * |
كانت مظاهرة غير مسبوقة تعبر عن مجموعة من نسوة ثائرة في توقيت عجيب... المُعلن فيها كان الاعتراض على الاعتداء على إحدى الفتيات من بعض جنود الجيش في مشهد كان مثيراً وكئيباً... كانت الصورة كوكتيل من ناشطات من بتوع الشات وشوية كومبارس عاملين فنانات على شوية بنات ماشي وراهم ستات فوتو جينيك لابسين آخر موضة وشوية لابسين جلاليب... كانت المظاهرة في عز الأزمة وفي الوقت اللي البلد محتاجه فيها للهدوء علشان الناس تفهم خرجوا علينا بمظاهرة ليزيدوا النار اللي حرقت المجمع العلمي دخان ولهيب... كانت الأهداف واضحة ومن غير مواربة وهو الاعتراض على اهانة بنت من بنات مصر أخرجوا قصتها وبروزها ووزعوها على وسائل الاعلام قبل الناس حتى ما تشوفها وكمان قبل ماتنساها وتُحفظ زي غيرها في الأرشيف جوه السراديب... وكل ده متوقع مدام فيه منظومة بتستغل كل حادثة وفي وقت مناسب للاثارة تلاقيه بين ايديك بتكة زر على طول يطلع من الميموري والدواليب... أتاري فيه ناس بيترصدوا أي هفوة أو غلطة للبلد دي ويبروزوها ويشعللوها قبل ما ينساها الناس بتغييب عقولهم علشان ملامح الحقيقة تغيب... الحادثة فعلا مهينة وعن ثقافتنا غريبة لكن اللي ولعها وأخرجها قدمها بأسلوب والت ديزني وقصة النعجة الغلبانة والديب... الاعتراض مقبول ومنطقي لكن الشعارات والشتائم كانت بأسلوب كان غير مسبوق وعن عاداتنا غريب... الاعتداء على أي أنثى غير مقبول تحت أي ظرف لكن استغلال الحدث لاهانة الجيش المصري بأحط الألفاظ شيء مهين ومُعيب... سب الجيش من أي جهة وتحت أي ظرف قمة الاسفاف ومخطط واضح انه مرصود ومريب... اللي حصل من تجاوزات تجاه حُماه مصر غير منطقي لأنه مهما سبوا وقالوا مش ممكن الحقيقة عن عقولنا تغيب... المنظومة العسكرية هي عصارة الوطن وضمير الأمة والدرع الواقي الحامي لكل مصري وتاريخ ناصع النقاء عتيد ومهيب... تخيل لما خير جند الله زي ما وصفهم نبينا يوصفوه بكلام بذيء خايب وأسلوبه هابط ومعيب... ثوارنا الحريم خرجوا يسبوا ويشتموا ناس افتدوهم بالدم وبالروح وبفضل حمايتهم للشباب في الميادين خلوهم يشعروا ان النصر قادم وقريب... الشعب في الميدان كان في أزمة شديدة والموقف كان قاسي ومريع ورهيب... بلد مفكوكة الأوصال وأمن غايب وناس في البيوت خايفة وبلطجية وقطاع طرق وشبيحة والموقف كان قاسي وعصيب... لكن وفي لحظة ظهرت بوادر الأمان والحل كان في قرار حراس الوطن يحرسوها ويحموها من كل ذئب وديب... مين كان ليها ساعتها ومين كان حتى يقدر يحرسها ويحميها غير جند مصر اللي ليها ربيب... جند مصر اللي حرروها وحموا حدودها كان هو الحل وهو طوق النجاة وهو اللي كان لجراح الوطن مداوي وطبيب...!! نسواننا الأفاضل رفعوا شعارات فيها كلام مهين ومعيب بمنتهى الاسفاف والقرف... كانت المشاعر باخراج رديء والعدسات جاهزة وسابقة التجهيز والكاميرات موصولة بالفضائيات لنشر الفضايح بكل أسف... كان واضح استغلال الحدث بمنتهى القوة والضغط على العسكر بحاجات كتير بحجة هتك العفة والشرف... في لحظة نسيوا كل شهيد راح على أرض سينا وكام فدائي مات وكام بطل فقدناه وكام جرح فيهم نزف... للأسف فيه حاجة حصلت غلط وواضح ان ثقافة الاختلاف بيننا طريقها تاه وعننا انحرف... لكن الاعتداء ولو باللفظ على أبطال ايلات ورأس العش وثورة يوليو ومحرري سينا ووصفهم بالأوباش وصف فعلا وضيع وسلوك قمة قرف... اللي ينسى تضحيات رجال مصر الحقيقيين انسان جاحد وجاهل وبصراحة خالي من أي مروءة و شرف...!!
اسألوا ضميركم مين اللي وقف بجانب البسطاء والمواطن العادي والناس الغلابة... اسألوا مين اللي ضلل عالشباب في الميدان وحماهم وكان ليهم درع وضليلة وسحابة... اسألوا ضميركم مين اللي حاوط على الناس في ربوع مصر كلها وحماها من العصابات اللي كانت بتحكمنا والهليبة والديابة... جيش بلادي جيش شرف ومبادئ وجنوده زينة ولاد مصر وحماة الحمى مش تنظيم مشبوه ولا مجرد أفراد في مجموعة عصابة... العسكر اللي بيتطاولوا عليهم حريمنا وأصحاب الأقلام المريضة والجمعيات المشبوهة افتحوا كتب التاريخ وشوفوا بيمجدوه ازاي وأمجاده بيلحنوها وبيعزفوها نغم على الربابة... فعلا ناقصة عقل ودين كل صاحبة لسان طويل انغمس في وحل البذاءة وشرشحة تحت مسمى مظاهرة وهي في الأصل طبخة رديئة تحت بند الاعتراض في مهرجان خطابة...!!
الخلاصة هو وضوح مخطط اجهاد لبلدنا بدخولها وخروجها في سفسطة مشاكل والهائها قدر الامكان... ورغم وجود خطة طريق واضحة وانتخاب نواب للشعب وتحديد موعد للشورى ولجنة الدستور وموعد ترشيح لرئيس جديد الا أن منظمات التشكيك ورعاياهم مش عاوزين يسيبوا فرصة الناس تعيش في امان... تشكيك في كل شيء وسوقية في التعبير من مجموعات بتدعي انها حقوقية أو ثورجية أو لجان حقوق انسان... اللي يقول حنجيب العسكر من قفاه واللي يقول أوباش واللي يقول عسكر كاذبون وعاملين فيها أسود ونمور وهم في الأصل بواقي بشر ابتلانا بيها الزمان... ياصبرك يا جند مصر معلش خليك دايما الكبير وخلي اللي يعوي يعوي لأن تاريخك في كياننا واحترامك له في القلب مكان... خليهم يقولوا زي ما يقولوا وخليك زي ما انت كبير وقدير لأن كلامهم في الأول والآخر كلام نسوان...!!
[email protected]
كانت مظاهرة غير مسبوقة تعبر عن مجموعة من نسوة ثائرة في توقيت عجيب... المُعلن فيها كان الاعتراض على الاعتداء على إحدى الفتيات من بعض جنود الجيش في مشهد كان مثيراً وكئيباً... كانت الصورة كوكتيل من ناشطات من بتوع الشات وشوية كومبارس عاملين فنانات على شوية بنات ماشي وراهم ستات فوتو جينيك لابسين آخر موضة وشوية لابسين جلاليب... كانت المظاهرة في عز الأزمة وفي الوقت اللي البلد محتاجه فيها للهدوء علشان الناس تفهم خرجوا علينا بمظاهرة ليزيدوا النار اللي حرقت المجمع العلمي دخان ولهيب... كانت الأهداف واضحة ومن غير مواربة وهو الاعتراض على اهانة بنت من بنات مصر أخرجوا قصتها وبروزها ووزعوها على وسائل الاعلام قبل الناس حتى ما تشوفها وكمان قبل ماتنساها وتُحفظ زي غيرها في الأرشيف جوه السراديب... وكل ده متوقع مدام فيه منظومة بتستغل كل حادثة وفي وقت مناسب للاثارة تلاقيه بين ايديك بتكة زر على طول يطلع من الميموري والدواليب... أتاري فيه ناس بيترصدوا أي هفوة أو غلطة للبلد دي ويبروزوها ويشعللوها قبل ما ينساها الناس بتغييب عقولهم علشان ملامح الحقيقة تغيب... الحادثة فعلا مهينة وعن ثقافتنا غريبة لكن اللي ولعها وأخرجها قدمها بأسلوب والت ديزني وقصة النعجة الغلبانة والديب... الاعتراض مقبول ومنطقي لكن الشعارات والشتائم كانت بأسلوب كان غير مسبوق وعن عاداتنا غريب... الاعتداء على أي أنثى غير مقبول تحت أي ظرف لكن استغلال الحدث لاهانة الجيش المصري بأحط الألفاظ شيء مهين ومُعيب... سب الجيش من أي جهة وتحت أي ظرف قمة الاسفاف ومخطط واضح انه مرصود ومريب... اللي حصل من تجاوزات تجاه حُماه مصر غير منطقي لأنه مهما سبوا وقالوا مش ممكن الحقيقة عن عقولنا تغيب... المنظومة العسكرية هي عصارة الوطن وضمير الأمة والدرع الواقي الحامي لكل مصري وتاريخ ناصع النقاء عتيد ومهيب... تخيل لما خير جند الله زي ما وصفهم نبينا يوصفوه بكلام بذيء خايب وأسلوبه هابط ومعيب... ثوارنا الحريم خرجوا يسبوا ويشتموا ناس افتدوهم بالدم وبالروح وبفضل حمايتهم للشباب في الميادين خلوهم يشعروا ان النصر قادم وقريب... الشعب في الميدان كان في أزمة شديدة والموقف كان قاسي ومريع ورهيب... بلد مفكوكة الأوصال وأمن غايب وناس في البيوت خايفة وبلطجية وقطاع طرق وشبيحة والموقف كان قاسي وعصيب... لكن وفي لحظة ظهرت بوادر الأمان والحل كان في قرار حراس الوطن يحرسوها ويحموها من كل ذئب وديب... مين كان ليها ساعتها ومين كان حتى يقدر يحرسها ويحميها غير جند مصر اللي ليها ربيب... جند مصر اللي حرروها وحموا حدودها كان هو الحل وهو طوق النجاة وهو اللي كان لجراح الوطن مداوي وطبيب...!! نسواننا الأفاضل رفعوا شعارات فيها كلام مهين ومعيب بمنتهى الاسفاف والقرف... كانت المشاعر باخراج رديء والعدسات جاهزة وسابقة التجهيز والكاميرات موصولة بالفضائيات لنشر الفضايح بكل أسف... كان واضح استغلال الحدث بمنتهى القوة والضغط على العسكر بحاجات كتير بحجة هتك العفة والشرف... في لحظة نسيوا كل شهيد راح على أرض سينا وكام فدائي مات وكام بطل فقدناه وكام جرح فيهم نزف... للأسف فيه حاجة حصلت غلط وواضح ان ثقافة الاختلاف بيننا طريقها تاه وعننا انحرف... لكن الاعتداء ولو باللفظ على أبطال ايلات ورأس العش وثورة يوليو ومحرري سينا ووصفهم بالأوباش وصف فعلا وضيع وسلوك قمة قرف... اللي ينسى تضحيات رجال مصر الحقيقيين انسان جاحد وجاهل وبصراحة خالي من أي مروءة و شرف...!!
اسألوا ضميركم مين اللي وقف بجانب البسطاء والمواطن العادي والناس الغلابة... اسألوا مين اللي ضلل عالشباب في الميدان وحماهم وكان ليهم درع وضليلة وسحابة... اسألوا ضميركم مين اللي حاوط على الناس في ربوع مصر كلها وحماها من العصابات اللي كانت بتحكمنا والهليبة والديابة... جيش بلادي جيش شرف ومبادئ وجنوده زينة ولاد مصر وحماة الحمى مش تنظيم مشبوه ولا مجرد أفراد في مجموعة عصابة... العسكر اللي بيتطاولوا عليهم حريمنا وأصحاب الأقلام المريضة والجمعيات المشبوهة افتحوا كتب التاريخ وشوفوا بيمجدوه ازاي وأمجاده بيلحنوها وبيعزفوها نغم على الربابة... فعلا ناقصة عقل ودين كل صاحبة لسان طويل انغمس في وحل البذاءة وشرشحة تحت مسمى مظاهرة وهي في الأصل طبخة رديئة تحت بند الاعتراض في مهرجان خطابة...!!
الخلاصة هو وضوح مخطط اجهاد لبلدنا بدخولها وخروجها في سفسطة مشاكل والهائها قدر الامكان... ورغم وجود خطة طريق واضحة وانتخاب نواب للشعب وتحديد موعد للشورى ولجنة الدستور وموعد ترشيح لرئيس جديد الا أن منظمات التشكيك ورعاياهم مش عاوزين يسيبوا فرصة الناس تعيش في امان... تشكيك في كل شيء وسوقية في التعبير من مجموعات بتدعي انها حقوقية أو ثورجية أو لجان حقوق انسان... اللي يقول حنجيب العسكر من قفاه واللي يقول أوباش واللي يقول عسكر كاذبون وعاملين فيها أسود ونمور وهم في الأصل بواقي بشر ابتلانا بيها الزمان... ياصبرك يا جند مصر معلش خليك دايما الكبير وخلي اللي يعوي يعوي لأن تاريخك في كياننا واحترامك له في القلب مكان... خليهم يقولوا زي ما يقولوا وخليك زي ما انت كبير وقدير لأن كلامهم في الأول والآخر كلام نسوان...!!
[email protected]