حمد جابر العلي: «الإعلام» تولي اهتماماً بالغاً لانتخابات مجلس الأمة

صباح الخالد: نستنكرالاعتداء على المراقبين الكويتيين ونحمّـل سورية مسؤولية حمايتهم

تصغير
تكبير
| كتب حسين الحربي |

حمل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، سورية المسؤولية الكاملة في حماية المراقبين العرب وتأمينهم، مستنكرا ما تعرض له المراقبون الكويتيون من اعتداء.

وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح على هامش افتتاح المركز الاعلامي للانتخابات نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبحضور وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي ان «سورية عليها التزامات واستحقاقات بموجب خطة العمل العربي، ومنها وقف العنف واطلاق المعتقلين وتوفير الحماية المدنية، وتأمين دخول الوسائل الاعلامية، ونحن ننتظر التقرير الذي سيقدمه وفد المراقبين العرب الى الجامعة العربية في 19 يناير الجاري».

وفي سياق اخر، لفت الشيخ صباح الخالد الى ان «سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، جدد دعوته الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لزيارة الكويت، لاستكمال ما تم بحثه في السنة الماضية من موضوعات مشتركة بين البلدين»، مشيرا الى ان المالكي زار الكويت مرتين وقام سمو الشيخ ناصر المحمد بزيارة الى العراق.

وبين صباح الخالد ان اللجنة الكويتية - العراقية المشتركة العليا قامت بوضع خارطة طريق، شملت الحلول لجميع القضايا على جدول اعمالها.

وفي شأن العلاقات الكويتية - الايرانية كشف الشيخ صباح الخالد ان هناك اجتماعات مقبلة بين الكويت وايران حول الجرف القاري، وذلك عبر اللجنة المشتركة.

وانطلاقا الى الشأن المحلي، امل الشيخ صباح الخالد استكمال مسيرة الكويت في البناء بالمرحلة المقبلة، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث نتطلع الى عمل يخدم الكويت.

وشدد الخالد على حرص الحكومة ان تكون الانتخابات الحالية شفافة، وان يتوافر لها تغطية اعلامية واسعة، ليرى العالم كيف تجرى هذه الانتخابات وفقا للدستور والديموقراطية في هذا البلد الصغير.

وقال الشيخ صباح الخالد في الكلمة التي القاها بالنيابة عن راعي حفل الافتتاح للمركز سمو الشيخ جابر المبارك، ان «المركز يهدف الى توفير جميع الامكانات التي تمكن الاعلاميين من مواكبة العرس الديموقراطي واطلاع العالم على نزاهة العملية الانتخابية ونضوج التجربة الديموقراطية في الكويت بما يعكس وجهها الحضاري المشرق».

واضاف، ان «الحكومة حريصة على الاعداد الجيد للعملية الانتخابية لكي تتم ضمن اطار من الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، بما يحافظ على مقومات الوحدة الوطنية، وبما يجسد التزامنا بالنهج الديموقراطي الذي ارتضيناه في الكويت منذ عقود طويلة».

واعرب عن الامل في ان يشهد الفصل التشريعي المقبل تعاونا كاملا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وان تسود العلاقة بينهما بروح الاسرة الواحدة والعمل الوطني المشترك من اجل تحقيق آمال وتطلعات أبناء الكويت جميعا.

واشار الى تفرد الكويت منذ نشأتها بدعامتين رئيسيتين في بناء الدولة وتعزيز النهضة فيها هما الديموقراطية والاعلام، اللذان كانا على الدوام شريكين في كل مراحل البناء والنمو وفي الوقت نفسه ساعدين من السواعد القوية للحكومة من خلال الدور الرقابي الهادف والنقد البناء الذي ينبع من رغبة صادقة ومخلصة لارساء دعائم الوطن.

وقال الشيخ صباح الخالد، ان «الاعلام هو المرآة الحقيقية التي تعكس الوجه الحضاري لاي مجتمع، ونحن مؤمنون بأهمية اتساع آفاق الحرية والحاجة الى التعددية الفكرية لدعم الممارسة الديموقراطية وتعزيز التواصل بين مختلف الشعوب».

وعبر عن التطلع الى ان يواصل الاعلام الدولي دوره الريادي في توطيد العلاقات والروابط العالمية وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في العالم من خلال الحرص على ثبات المبدأ وسمو الرسالة، متحليا بالتجرد في نقل الحقائق والمصداقية في التوجه والموضوعية في الطرح والوضوح في الرؤية والنزاهة في المقاصد.

وذكر ان «المسؤولية لا تتجزأ ومسؤولية الاعلام الآن اكبر من أي وقت مضى، فشعوب العالم في حاجة الى الكلمة الصادقة والحكمة الرشيدة، واننا على ثقة تامة بأن الاعلام الحر والصادق على اختلاف مكوناته سيكون له دور مهم في صياغة المستقبل وتعزيز الروابط والتعاون بين مختلف دول وشعوب العالم لما فيه خير البشرية جمعاء».

من جانبه، قال وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي، في كلمته انه «من خلال مضامين الرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، ننطلق بفعاليات افتتاح المركز الاعلامي لانتخابات مجلس 2012».

واضاف، «نلتمس من كلمات سموه التي كانت موجهة لجميع اطياف الشعب الكويتي الكريم الحكمة، وان تكون لنا الدافع للتضحية والعمل من أجل الكويت أولا وأخيرا، حيث قال سموه... احسنوا الاختيار».

واكد ان وزارة الاعلام تولي اهتماما بالغا بفعاليات انتخابات مجلس الامة، ومنحت الفرص والمساحات الاعلامية لجميع المرشحين لبث برامجهم الانتخابية دون تفرقة او انحياز، مشددا على اهمية وسائل الاعلام في نقل وايصال المعلومات والبيانات الى الجماهير بكل مصداقية وشفافية ومهنية في نقل وتحليل الاخبار بشكلها الصحيح.

واشار الى ما توليه وزارة الاعلام ايضا لوسائل الاعلام من أهمية بالغة، وتركيزها على التعاون معها لتأدية دورها ووظيفتها في تغطية فعاليات انتخابات مجلس الامة دون معوقات.

وذكر ان «انظار دول العالم تتجه نحو الكويت لمراقبة ومتابعة العملية الانتخابية، لذا قامت الوزارة بتأهيل وتدريب أكثر من 1150 مراسلا ومندوبا تم توزيعهم على مختلف الدوائر الانتخابية الخمس لتغطية الانتخابات، وفق وسائل الاتصالات الحديثة التي يوفرها المركز الاعلامي لنقل الأخبار أولا بأول الى مراكز الرصد والمحطات الاعلامية، لضمان وصولها للقنوات الاعلامية بكل سلاسة وسرعة».

وزاد «نحتفل بافتتاح المركز الذي تشارك فيه مشكورة مختلف مؤسسات ووزارات الدولة ومؤسسات الاعلام، وتأتي تلك المشاركات بمساهمات من خلال أجنحة خاصة بها في معرض مصاحب للمركز، تتوافر فيها جميع المعلومات والبيانات التي تحتاجها الجماهير للتعرف على دولة الكويت وانشطتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسيستمر حتى الرابع من شهر فبراير المقبل».

وكان الشيخ صباح الخالد، قام ايضا بافتتاح المعرض المصاحب للمركز الاعلامي، والذي يضم أجنحة تعرف بالمؤسسات المشاركة.





حمد جابر العلي عفوية وتواضع... بلا حواجز



اضفت الروح الطيبة التي يتمتع بها وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي جوا من الالفة والحميمية بين ضيوف المركز الاعلامي على مختلف مستوياتهم وكسرت قواعد البروتوكول والمراسم التي تتبع عادة في مثل هذه المناسبات اذ حرص على تقديم الهدايا والدروع التقديرية للضيوف والمكرمين، واصبح لسان حال المتواجدين: حمد جابر العلي... الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن تواضع لله رفعه.





سمو أخلاق الوزير



قطع وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي، حديثه وتوجه من فوق المنصة الرئيسية الى الصالة لاصطحاب وكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود معه الى اعلى، للتواجد اثناء التقاط الصور التذكارية.





قرار «إعلامي»



أصدر وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي قرارا بتكليف الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الصحافة والمطبوعات والنشر منيرة الهويدي بالاضافة الى عملها، القيام بمهام الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية ناصر الصفار.





علي العمراني: الكويت نموذج لحرية التعبير



كونا - قال وزير الاعلام اليمني علي العمراني ان الكويت تعد نموذجا في حرية التعبير والديموقراطية من خلال مجلس الامة وفي التطور والتقدم والتلاحم والتآزر بين أبنائها.

واضاف العمراني على هامش افتتاح المركز الاعلامي لانتخابات أمة 2012، ان رسالة الاعلام يجب ان تكون مهنية واحترافية الى أبعد حد.

ونوه بمشاركة جمعية الشفافية الكويتية في مراقبة اداء الاعلام الرسمي الكويتي وتواجدها في المعرض المقام على هامش المركز الاعلامي، مؤكدا أن ذلك يشكل دليلا على تقدم وشفافية ومهنية وزارة الاعلام الكويتية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي