مع سقوط دفعة جديدة من المدنيين برصاص الأمن

اشتباكات في درعا تودي بـ 11 عسكريا وتدفع اخرين للانشقاق

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0641u064a u0627u062fu0644u0628 u064au062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0636u062f u0646u0638u0627u0645 u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0628u0634u0627u0631 u0627u0644u0627u0633u062fttt(u0631u0648u064au062au0631u0632)
سوريون في ادلب يتظاهرون ضد نظام الرئيس بشار الاسد (رويترز)
تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - قتل 11 جنديا سوريا على الاقل، امس، في اشتباكات عنيفة مع منشقين في بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا. وادت المعركة الى اعلان تسعة جنود انشقاقهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصر الحرير قتل خلالها ما لا يقل عن 11 عنصرا من الجيش النظامي وجرح اكثر من 20 اخرين». ولفت الى «انشقاق تسعة جنود».
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، استخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة.
من جهة ثانية، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان 20 شخصاً قتلوا على ايدي قوات الامن في سورية امس بينهم اثنان تحت التعذيب.
وقتل شخص في حملة مداهمات واعتقالات نفذتها القوات السورية مس في قرية الطيانة في محافظة دير الزور.
و اسفرت الحملة عن اعتقال اكثر من ثلاثين شخصا من اهالي القرية.
وكان مرصد حقوق الانسان قد افاد بان 21 مدنيا قتلوا السبت في اعمال عنف شهدتها محافظتا حمص وادلب، بينهم 17 سقطوا برصاص قوات الامن والاربعة الباقون بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة موالية لنظام الرئيس بشار الاسد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي