ذكرى في الذكرى الـ14 لرحيل الملحن المبدع

راشد الخضر... «عرّاب» الرويشد وشعيل

u0631u0627u0634u062f u0627u0644u062eu0636u0631r
راشد الخضر
تصغير
تكبير
| كتب حسين محمد |
تصادف اليوم الذكرى الرابعة عشرة لوفاة الملحن راشد الخضر صاحب الدور الكبير في تطوير الفن والموسيقى الكويتية، والذي ترك وراءه أعمالاً حفرت اسمه في تاريخ الاغنية، لذا لم يكن غريباً أن يُسمى أحد مسارح المعهد العالي للفنون الموسيقية باسمه تخليداً لذكراه.
بدأ الخضر مشواره الفني من خلال التحاقه بالمعهد العالي للفنون الموسيقية فقدم أول أعماله ومنها أغنية «يا ليل طول علينا»، ثم جاءت الانطلاقة الحقيقية له في عام 1981 من خلال تلحين أغنية «رحلتي» للفنان عبدالله الرويشد وأغنية «سكة سفر» لنبيل شعيل.
وتحمل الألحان الغنائية للملحن الخضر طابعاً مميزاً تمزج بين الشجن والابداع الموسيقي، وله العديد من الروائع مثل أغنية «عافك الخاطر» للفنان عبدالكريم عبدالقادر وأغنية «حاسب الوقت» للفنانة الراحلة رباب، كما قدم رؤية حديثة أضافت ملامح جديدة لهوية الاغنية الخليجية كما أنه وراء بروز العديد من الاصوات الفنية الشابة التي تعتبر الآن نجوم الاغنية الكويتية والخليجية والعربية وفي مقدمهم الفنان عبدالله الرويشد والفنان نبيل شعيل والفنانة نوال.
وتعاون الخضر مع مجموعة من الفنانين الكويتيين الذين ينتمون إلى جيل الستينات ومنهم الفنان عبدالكريم عبدالقادر في أغنية «للصبر آخر» ومع الفنان عبدالمحسن المهنا في أغنية «حياك» ومع الفنانة الراحلة رباب في أغنية «حاسب الوقت» و«الجرح الأول» و«آه يا حالي» و«كيدي أعظم»، كما تعامل مع بعض الفنانين الخليجيين والعرب منهم الفنان عبدالمجيد عبدالله في أغنية «خلني بين الرموش» ومع الفنان راشد الماجد في أغنيتين هما «سرك معي» و«الله لنا» و«ياثر بحالي».
وقدم الفنان الراحل مجموعة من الألحان الوطنية والرياضية منها أغنية «عاشت لنا الكويت» و«أنا كويتي» و«الأولى انت» و«راجعين يا أغلى بلد» التي غناها عبدالله الرويشد وأغنية «فوز فيها» التي غناها الفنان عبدالكريم عبدالقادر كما تعامل مع بعض المطربين العرب مثل الفنانة لطيفة التونسية التي غنت له أغنية «ويه ويه» للشاعر بدر بو رسلي وأغنية «عزيز علينا» للشاعر ابن القرى والفنانة ليلى غفران وفطيمة.
وفي 7 يناير عام 1998، وقبيل موعد الإفطار في شهر رمضان المبارك رحل راشد الخضر عقب ممارسته لرياضة المشي في منطقة مشرف، تاركاً خلفه إرثاً فنياً يتجاوز الـ 400 لحن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي