التمريرات الخاطئة بلغت 74 في المئة!
تراجع التهديف في المرحلة الأولى للدوري الممتاز
| كتب مصطفى جمعة |
أحداث ونتاج ووقائع الجولة الاولى لمسابقة الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة كانت كما يقول المثل «اسمع جعجعة ولا أرى طحنا، فهى بالمقارنة بالمراحل الاولى في المواسم الثلاثة الماضية اقل في نسبة التهديف حيث سجل فيها 6 اهداف فقط بعدما فاز الجهراء على السالمية 2/صفر والشباب على النصر 1/2 والقادسية على كاظمة 1/صفر وتعادل الكويت مع العربي صفر/صفر تحليل الجولة الأولى من الدوري الكويتي.
وكانت المرحلة الاولى للموسم الماضي (2011/2010) شهدت 9 اهداف بعدما فاز العربي على الجهراء 2/صفر والكويت على النصر 4/صفر وكاظمة على القادسية 1/صفر وتعادل الساحل مع السالمية 1/1.
أما المرحلة الاولى في الموسم قبل الماضي (2009 /2010 ) فشهدت 11 هدفا حيث فاز كاظمة على التضامن 2/صفر والقادسية على الصليبخات 1/4 والنصر على الكويت 1/4 وتعادل السالمية مع العربي صفر/صفر.
وضربت المرحلة الاولى لموسم 2009/2008 رقما قياسيا في التهديف حيث سجل 15 هدفا بعدما تغلب النصر على الكويت 2/4 والقادسية على الشباب 1/2 والسالمية على التضامن 1/4 وكاظمة على العربي 1/صفر.
ومن خلال قراءة هذه النتائج لآخر 3 مواسم تجد في المرحلة الاولى لمسابقة هذا الموسم التي جرت فيها قمتان كرويتان بين اندية البطولة حيث لعب القادسية مع كاظمة والعربي مع الكويت تراجعاً كبيراً في مستويات اللاعبين الهدافين المرموقين حيث غاب بدر المطوع وحمد العنزي واحمد عجب وعمر السومة وعلي الكندري ورجيريو وخالد عجب وكابي وخالد خلف ومحمد جراغ وعبدالعزيز السليمي وعبدالقادر الجيلاني ومحمد زعبية وغيرهم عن احراز الاهداف التي سجلها احمد حسن وكارلوس (الجهراء) وسعود سويد ورودريغو (الشباب) وزبن العنزي (النصر) والحاج عيسى (القادسية).
وجاءت قمة الكويت مع العربي التي شهدت جملة من البطاقات الصفراء على مدار الشوطين باهتة ومملة وغير مثيرة، غابت عنها المتعة والأهداف وخيبا الفريقان الآمال وارتضيا بالتعادل السلبي.
أما القمة الثانية بين القادسية وكاظمة فإنها كانت موقعة الفرص المؤكدة المهدرة رغم ما يزخر به الفريقان من نجوم ومحترفين وما يوجد عند كلا الفريقين من حوافز خاصة لكاظمة الذي خسر امام القادسية في السوبر وكأس الاتحاد وكأس ولي العهد لكن الغلبة انجزت لـ «الاصفر» عن طريق الحاج عيسى.
وطبقا للارقام التي لا تخطئ فان نسبة التمريرات الخاطئة في المباريات الاربع التي جرت في اطار المرحلة الاولى لهذا الموسم تصل الى ما يقارب نسبة الـ 70 في المئة، حيث لعبت في مباراة الجهراء 80 تمريرة سواء عرضية او امامية و75 في مباراة الشباب مع النصر و104 في مباراة القادسية مع كاظمة و69 في مباراة الكويت والعربي اي بمجموع 238 تمريرة كان الصائب منها 74 تمريرة، وهو امر غير مقبول لاسيما وان مسابقة الدوري العام سبقتها مسابقتا كأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وكأس سمو ولي العهد، كما كانت اندية الكويت والقادسية والنصر مشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي وصل فيها «العميد» الى المباراة النهائية وخسر الكأس امام مضيفه ناساف الأوزبكي.
أحداث ونتاج ووقائع الجولة الاولى لمسابقة الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة كانت كما يقول المثل «اسمع جعجعة ولا أرى طحنا، فهى بالمقارنة بالمراحل الاولى في المواسم الثلاثة الماضية اقل في نسبة التهديف حيث سجل فيها 6 اهداف فقط بعدما فاز الجهراء على السالمية 2/صفر والشباب على النصر 1/2 والقادسية على كاظمة 1/صفر وتعادل الكويت مع العربي صفر/صفر تحليل الجولة الأولى من الدوري الكويتي.
وكانت المرحلة الاولى للموسم الماضي (2011/2010) شهدت 9 اهداف بعدما فاز العربي على الجهراء 2/صفر والكويت على النصر 4/صفر وكاظمة على القادسية 1/صفر وتعادل الساحل مع السالمية 1/1.
أما المرحلة الاولى في الموسم قبل الماضي (2009 /2010 ) فشهدت 11 هدفا حيث فاز كاظمة على التضامن 2/صفر والقادسية على الصليبخات 1/4 والنصر على الكويت 1/4 وتعادل السالمية مع العربي صفر/صفر.
وضربت المرحلة الاولى لموسم 2009/2008 رقما قياسيا في التهديف حيث سجل 15 هدفا بعدما تغلب النصر على الكويت 2/4 والقادسية على الشباب 1/2 والسالمية على التضامن 1/4 وكاظمة على العربي 1/صفر.
ومن خلال قراءة هذه النتائج لآخر 3 مواسم تجد في المرحلة الاولى لمسابقة هذا الموسم التي جرت فيها قمتان كرويتان بين اندية البطولة حيث لعب القادسية مع كاظمة والعربي مع الكويت تراجعاً كبيراً في مستويات اللاعبين الهدافين المرموقين حيث غاب بدر المطوع وحمد العنزي واحمد عجب وعمر السومة وعلي الكندري ورجيريو وخالد عجب وكابي وخالد خلف ومحمد جراغ وعبدالعزيز السليمي وعبدالقادر الجيلاني ومحمد زعبية وغيرهم عن احراز الاهداف التي سجلها احمد حسن وكارلوس (الجهراء) وسعود سويد ورودريغو (الشباب) وزبن العنزي (النصر) والحاج عيسى (القادسية).
وجاءت قمة الكويت مع العربي التي شهدت جملة من البطاقات الصفراء على مدار الشوطين باهتة ومملة وغير مثيرة، غابت عنها المتعة والأهداف وخيبا الفريقان الآمال وارتضيا بالتعادل السلبي.
أما القمة الثانية بين القادسية وكاظمة فإنها كانت موقعة الفرص المؤكدة المهدرة رغم ما يزخر به الفريقان من نجوم ومحترفين وما يوجد عند كلا الفريقين من حوافز خاصة لكاظمة الذي خسر امام القادسية في السوبر وكأس الاتحاد وكأس ولي العهد لكن الغلبة انجزت لـ «الاصفر» عن طريق الحاج عيسى.
وطبقا للارقام التي لا تخطئ فان نسبة التمريرات الخاطئة في المباريات الاربع التي جرت في اطار المرحلة الاولى لهذا الموسم تصل الى ما يقارب نسبة الـ 70 في المئة، حيث لعبت في مباراة الجهراء 80 تمريرة سواء عرضية او امامية و75 في مباراة الشباب مع النصر و104 في مباراة القادسية مع كاظمة و69 في مباراة الكويت والعربي اي بمجموع 238 تمريرة كان الصائب منها 74 تمريرة، وهو امر غير مقبول لاسيما وان مسابقة الدوري العام سبقتها مسابقتا كأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وكأس سمو ولي العهد، كما كانت اندية الكويت والقادسية والنصر مشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي وصل فيها «العميد» الى المباراة النهائية وخسر الكأس امام مضيفه ناساف الأوزبكي.
