مدرّبو الأندية يخشون الدفع بهم في ربع نهائي كأس الأمير غداً
«الإنذارات» تهدّد اللاعبين بسبب تداخل «البطولات»
حمد بوجروة ينذر لاسانا في لقاء الكويت مع العربي (الأزرق دوت كوم)
| كتب مشعل العبكل |
هل يأتي اليوم الذي تجد فيه الأندية الكويتية نفسها في ورطة شديدة لانها غير قادرة على استكمال تشكيلة فريقها لمواجهة ناد آخر في إحدى المسابقات المحلية لكرة القدم بسبب العملية التراكمية لعقوبات الإنذار أو الطرد بسبب تداخل البطولات المحلية بشكل يشتت التركيز والانتباه ويحرم المدرب من التخطيط الصحيح والمدروس الذي بكل تأكيد يختلف من لعب مباراة في مسابقات الكؤوس التي فيها الفوز حياة والهزيمة وداع عن مباراة في الدوري تعتمد على التحصيل النقطي.
هل تصدق ان معظم لاعبي الاندية الكويتية مهددون بعدم المشاركة في مباريات الجولة الثانية من مسابقة الدوري العام لكرة القدم رغم ان المسابقة في بدايتها وانها من المفروض تقام على نظافة، او أن عددا منهم لن يلعب في لقاءات دور الثمانية لبطولة كأس سمو امير البلاد والتي ستجرى غدا حيث يلعب الشباب مع الجهراء والقادسية مع الكويت و كاظمة مع العربي و الصليبخات مع السالمية، بسبب خوف مدربيهم من الدفع بهم فيحصلون على إنذار ثالث يحرمهم من المشاركة في قبل نهائي «البطولة»!
ومن أبرز اللاعبين المهددين بعدم اللعب بدر المطوع ونواف المطيري وطلال نايف ومحمد فريح وعبدالله الشمالي وحمد الحربي ومحمد الهدهود ويعقوب الطاهر والمحترف لاسانا وهذا على سبيل المثال لا الحصر، ولا نعرف في أي مسابقة من المسابقتين المتبقيتين من الموسم الحالي ولا اللاعب نفسه يعرف لأنه من الممكن أن يكون حصل على إنذار في بطولة كأس الاتحاد التي انتهت وفاز بها نادي الكويت بعدما فاز على كاظمة 3/4، أو نال بطاقة صفراء أو طرد في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو ولي العهد وهو أمر غريب جدا ولا تعرفه أي دولة كروية حيث يصر اتحاد القدم غير الشرعي على أن كل بطولة ترحل بكل ما فيها من آمال وآلام.
واللاعب الوحيد في الكرة الأرضية الذي يحاسب بأثر رجعي بالطبع ليس محاسبة مالية بحصوله على المكافآت والحوافز ولكن يحاسب على الإنذارات التي تجمع له من البطولات السابقة المنتهية أو اللاحقة المتداخلة في بعضها كبطولتي الدوري وكأس سمو الأمير هو اللاعب الكويتي.
واستنكر أيمن الحسيني مدير فريق كاظمة هذا التراكم الذي لا يوجد له مثيل في العالم الكروي والذي من المفروض ان يراجع اتحاد القدم نفسه فيه بأن كل بطولة تنتهي وترحل مع بطاقتها وعقوبتها ولا تترك ذيولا يدفع ثمنها اللاعب والنادي.
وقال مشرف فريق العربي فرج نفاع إن جهد الجهاز الاداري أصبح الآن منصرفا في رصد إنذارات لاعبيه من بطولات المفروض انها انتهت بدلا من العمل على تطوير الأداء وتوفير أفضل الأجواء وهذا بسبب نظام تداخل البطولات الذي هو بكل الأحوال نقمة على الجميع.
هل يأتي اليوم الذي تجد فيه الأندية الكويتية نفسها في ورطة شديدة لانها غير قادرة على استكمال تشكيلة فريقها لمواجهة ناد آخر في إحدى المسابقات المحلية لكرة القدم بسبب العملية التراكمية لعقوبات الإنذار أو الطرد بسبب تداخل البطولات المحلية بشكل يشتت التركيز والانتباه ويحرم المدرب من التخطيط الصحيح والمدروس الذي بكل تأكيد يختلف من لعب مباراة في مسابقات الكؤوس التي فيها الفوز حياة والهزيمة وداع عن مباراة في الدوري تعتمد على التحصيل النقطي.
هل تصدق ان معظم لاعبي الاندية الكويتية مهددون بعدم المشاركة في مباريات الجولة الثانية من مسابقة الدوري العام لكرة القدم رغم ان المسابقة في بدايتها وانها من المفروض تقام على نظافة، او أن عددا منهم لن يلعب في لقاءات دور الثمانية لبطولة كأس سمو امير البلاد والتي ستجرى غدا حيث يلعب الشباب مع الجهراء والقادسية مع الكويت و كاظمة مع العربي و الصليبخات مع السالمية، بسبب خوف مدربيهم من الدفع بهم فيحصلون على إنذار ثالث يحرمهم من المشاركة في قبل نهائي «البطولة»!
ومن أبرز اللاعبين المهددين بعدم اللعب بدر المطوع ونواف المطيري وطلال نايف ومحمد فريح وعبدالله الشمالي وحمد الحربي ومحمد الهدهود ويعقوب الطاهر والمحترف لاسانا وهذا على سبيل المثال لا الحصر، ولا نعرف في أي مسابقة من المسابقتين المتبقيتين من الموسم الحالي ولا اللاعب نفسه يعرف لأنه من الممكن أن يكون حصل على إنذار في بطولة كأس الاتحاد التي انتهت وفاز بها نادي الكويت بعدما فاز على كاظمة 3/4، أو نال بطاقة صفراء أو طرد في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو ولي العهد وهو أمر غريب جدا ولا تعرفه أي دولة كروية حيث يصر اتحاد القدم غير الشرعي على أن كل بطولة ترحل بكل ما فيها من آمال وآلام.
واللاعب الوحيد في الكرة الأرضية الذي يحاسب بأثر رجعي بالطبع ليس محاسبة مالية بحصوله على المكافآت والحوافز ولكن يحاسب على الإنذارات التي تجمع له من البطولات السابقة المنتهية أو اللاحقة المتداخلة في بعضها كبطولتي الدوري وكأس سمو الأمير هو اللاعب الكويتي.
واستنكر أيمن الحسيني مدير فريق كاظمة هذا التراكم الذي لا يوجد له مثيل في العالم الكروي والذي من المفروض ان يراجع اتحاد القدم نفسه فيه بأن كل بطولة تنتهي وترحل مع بطاقتها وعقوبتها ولا تترك ذيولا يدفع ثمنها اللاعب والنادي.
وقال مشرف فريق العربي فرج نفاع إن جهد الجهاز الاداري أصبح الآن منصرفا في رصد إنذارات لاعبيه من بطولات المفروض انها انتهت بدلا من العمل على تطوير الأداء وتوفير أفضل الأجواء وهذا بسبب نظام تداخل البطولات الذي هو بكل الأحوال نقمة على الجميع.
