استضاف بديوانه أعضاء الملتقى الأوروبي الكويتي للمسلمين الجدد
محمد الطبطبائي: المسلم سفير للإسلام... وعليه أن يمثل دينه قولاً وفعلاً
الطبطبائي مستضيفا اعضاء الملتقى الاوروبي
| كتب عبدالله راشد |
أوضح عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأسبق الدكتور محمد الطبطبائي أن «المسلم ينظر إليه على أنه سفير للإسلام، ولذلك فإن عليه أن يسعى إلى أن يمثل هذا الدين خير تمثيل بما يحقق له الثقة والنفع من خلال أقواله وأفعاله وسلوكياته التي يراها الآخرون في تصرفاته»، مشيراً الى انه «بالطبع ليس لكل مسلم القدرة على أن يكون داعية يبلغ رسالة الإسلام وينشر الدعوة في كل مكان، ولكن في الأصل عليه أن يدلل على الإسلام بواقعه وحياته وتصرفاته، فقد يكون صدقه أو أمانته أو مقابلته الإساءة بالإحسان سببا في دخول شخص أو أشخاص من غير المسلمين في بلاد الغرب إلى الإسلام حينما يرون منه مثل هذه السلوكيات، وهنا قد قام المسلم بالدعوة إلى دين الله بطريقة غير مباشرة».
وخلال برنامجه الدعوي الذي استضاف فيه بديوانه أعضاء الملتقى الأوروبي الكويتي الثالث للمسلمين الجدد «المجددون» والذي تشرف على تنظيمه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمركز التواصل الحضاري، خاطب الطبطبائي الذين أسلموا حديثا بالقول «بما أنكم نبتة جديدة في ظل الإسلام الوارف عليكم بظله فعليكم التزود بالعلم النافع في الحياة»، مشدداً على «أهمية أن يكون المسلم نافعا لنفسه ومجتمعه ووطنه، الأمر الذي يؤدي إلى احترام شخصه في كل مجالات الحياة».
وأضاف: «ان الإسلام دين سعادة للبشرية»، مبينا انه «يحض على أن يكون المسلم قويا أمينا وليس ضعيفا متخاذلا»، ومشيراً الى انه «إذا كان للمسلم القدرة على الدعوة إلى الإسلام فليكن ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالإكراه، فالإسلام لم ينتشر بحد السيف ولم يجبر أحدا على الدخول فيه. وإن من يعتنق هذا الدين الخاتم الحق، فإنه يدخل فيه عن اقتناع تام».
وحث الطبطبائي على «التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأفعاله وسلوكياته، والالتزام بما جاء في كتاب الله عز وجل»، مستشهدا على ذلك «بعدد من الآيات القرآنية المباركة والأحاديث النبوية الشريفة».
وتخلل البرنامج عدة استفسارات وتساؤلات متعلقة بأركان الدين والعبادات والأوامر والنواهي وغير ذلك من مثل هــــذه الأمـــــور، وقــد أجاب عنها الطبطبائي باستفاضة.
أوضح عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأسبق الدكتور محمد الطبطبائي أن «المسلم ينظر إليه على أنه سفير للإسلام، ولذلك فإن عليه أن يسعى إلى أن يمثل هذا الدين خير تمثيل بما يحقق له الثقة والنفع من خلال أقواله وأفعاله وسلوكياته التي يراها الآخرون في تصرفاته»، مشيراً الى انه «بالطبع ليس لكل مسلم القدرة على أن يكون داعية يبلغ رسالة الإسلام وينشر الدعوة في كل مكان، ولكن في الأصل عليه أن يدلل على الإسلام بواقعه وحياته وتصرفاته، فقد يكون صدقه أو أمانته أو مقابلته الإساءة بالإحسان سببا في دخول شخص أو أشخاص من غير المسلمين في بلاد الغرب إلى الإسلام حينما يرون منه مثل هذه السلوكيات، وهنا قد قام المسلم بالدعوة إلى دين الله بطريقة غير مباشرة».
وخلال برنامجه الدعوي الذي استضاف فيه بديوانه أعضاء الملتقى الأوروبي الكويتي الثالث للمسلمين الجدد «المجددون» والذي تشرف على تنظيمه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمركز التواصل الحضاري، خاطب الطبطبائي الذين أسلموا حديثا بالقول «بما أنكم نبتة جديدة في ظل الإسلام الوارف عليكم بظله فعليكم التزود بالعلم النافع في الحياة»، مشدداً على «أهمية أن يكون المسلم نافعا لنفسه ومجتمعه ووطنه، الأمر الذي يؤدي إلى احترام شخصه في كل مجالات الحياة».
وأضاف: «ان الإسلام دين سعادة للبشرية»، مبينا انه «يحض على أن يكون المسلم قويا أمينا وليس ضعيفا متخاذلا»، ومشيراً الى انه «إذا كان للمسلم القدرة على الدعوة إلى الإسلام فليكن ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالإكراه، فالإسلام لم ينتشر بحد السيف ولم يجبر أحدا على الدخول فيه. وإن من يعتنق هذا الدين الخاتم الحق، فإنه يدخل فيه عن اقتناع تام».
وحث الطبطبائي على «التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأفعاله وسلوكياته، والالتزام بما جاء في كتاب الله عز وجل»، مستشهدا على ذلك «بعدد من الآيات القرآنية المباركة والأحاديث النبوية الشريفة».
وتخلل البرنامج عدة استفسارات وتساؤلات متعلقة بأركان الدين والعبادات والأوامر والنواهي وغير ذلك من مثل هــــذه الأمـــــور، وقــد أجاب عنها الطبطبائي باستفاضة.