نظمتها اللجنة الثقافية بالجمعية وحاضر فيها رأفت عسكر

محاضرات توعوية للتائبين في «بشائر الخير» عن كيفية تفادي الانتكاسة والعودة للتعاطي

u0631u0623u0641u062a u0639u0633u0643u0631 u0645u062du0627u0636u0631u0627u064b
رأفت عسكر محاضراً
تصغير
تكبير
نظمت اللجنة الثقافية بجمعية بشائر الخير المتخصصة في علاج وتأهيل المدمنين، وبإشراف لجنة رعاية التائبين، عدداً من المحاضرات الإرشادية والتوعوية حول الانتكاسة وأسبابها، وكيف تفادي الانتكاسة، حاضر خلالها الاستشاري النفسي بمركز علاج الإدمان الدكتور رأفت عسكر، وحضرها عدد من مسؤولي الجمعية على رأسهم رئيس الجمعية عبدالحميد البلالي، والمدير العام وأمين السر مسلم الزامل، ورئيس لجنة العلاقات العامة منصور الخشتي، وعدد من موظفي اللجان بالجمعية.
في البداية تحدث عبد الحميد البلالي، عن الهدف من هذه المحاضرات في معرفة أسباب الانتكاسة لبعض التائبين، وكيف نساعد التائب حتى يتفاداها، ودور الجمعية في توفير كافة الإمكانات المتاحة للوصول به إلى بر الأمان، مقدماً الشكر للدكتور رأفت عسكر، وكل الحضور.
وخلال المحاضرات تحدث الدكتور رأفت عسكر، عن مفهوم الانتكاسة أو العودة للتعاطي بعد فترات من الإقلاع، وخاصة لدى من يتعاطون الأفيونات والخمر والكوكايين والمهدئات.
وأشار عسكر إلى أن الخبرة والإرادة والعزيمة مطلوبة تماماً لتفادي الانتكاسة، موضحا أن هناك علامات منذرة للانتكاسة أهمها الضيق، ونفاد الصبر، وأخذ الأدوية المهدئة، والجدال.
وأضاف عسكر، أنه «وفقاً للتقارير العلمية في ميدان علاج الإدمان، فإن تعاطي المواد المؤثرة نفسياً من المنظور السيكولوجي يشكل محاولة للخروج من مأزق نفسي يعيشه الفرد، وذلك من خلال التعاطي للتغلب على مشكلة نفسية كالقلق والاكتئاب، كمحاولة لتخفيف الآلام وإصلاح المزاج، كما أن التعاطي يكون للتغلب على الفشل في إسعاد الذات وارتياحها بصفة عامة.
وختم عسكر، محاضراته عن الانتكاسة، محذراً من فكرة العقار البديل والتي ترجع أسبابها إلى المعاناة الكثيرة من أضرار العقار الأصلي، مع الرغبة في التغيير والتوفير الاقتصادي، وكذلك سهولة الحصول على العقار البديل وتوافره.
ونبه عسكر، إلى أن هناك مؤشرات عديدة تؤكد عودة الشخص التائب إلى الإدمان أو انتكاسته مرة أخرى، منها المؤشرات المعرفية وفكرة الانتحار، والمؤشرات النفسية وهي تجدد المعاناة النفسية وفقدان السيطرة على السلوك، والمؤشرات الاجتماعية وتتمثل في ضعف القدرة على الأداء بفعالية، ومحاولات الالتقاء بأصدقاء التعاطي القدامى، وأخيراً المؤشرات العلاجية وأهمها نقص الاعتناء بالذات، وتناول عقاقير طبية للتأقلم، وخلق الاشتياق الذاتي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي