الحربش: كلما احتجتم طرق بابي... فستجدونه مفتوحا
«المعلمين» بشّرت المعلمين بكادرهم: وقّعه الأمير ويُنشر الأحد في الجريدة الرسمية
جانب من الحفل (تصوير نايف العقلة)
إكليل ورد للحربش من العتيبي
| كتب نواف نايف |
بشر رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي، جميع المعلمين بتوقيع صاحب السمو أمير البلاد مرسوم قانون الكادر خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن تم تحويله لوزارة المالية لينشر يوم الأحد المقبل في الجريدة الرسمية، الأمر الذي يبدد حالة الإحباط التي أصابت بعض المعلمين بعد ورود وظهور اشاعات وشكوك بإيقاف الكادر.
وقال العتيبي في كلمه ألقاها خلال حفل تكريم فريق عمل «إنجاز الكادر» الذي أقامته الجمعية أول أمس بفندق ريجنسى ان «هناك بعض النقاط المهمة أود التطرق إليها، إذ شهد القانون الكادر بعض المنعطفات التاريخية التي تخللتها حالات الاحباط التي أصابت بعض المعلمين نتيجة ردة فعل من كنا نتمنى منهم الوقوف مع المعلم، إذ يجب أن تذكر هذه المواقف التي كانت أساسية لاقرار كادر المعلمين».
وأوضح العتيبي أن المنعطف الأول يتمثل بوجود كوكبة من النواب الذين اقتنعوا تماما من دون مبالغة بأحقية المعلم لهذا الكادر، منوها إلى أن تلك المواقف كانت بداية الشعور والاطمئنان بمسألة مرور القانون، في حين كان الأمر الثاني يتعلق بوجود أعضاء يستحقون تمثيل جمعية المعلمين كنواب في مجلس الأمة وعلى رئاسة أهم لجنة وهي اللجنة التعليمية، مثنيا بدور الحربش حينما تقدم بطلب في يوم الثامن من شهر مارس الماضي جمع فيه اللجنتين المالية والتعليمية.
وقال: انه «حسب خبرتي في كادر 2006 في زمن رئاسة عبدالله الكندري لجمعية المعلمين قدمنا مشروعنا العام 2003 أمام مجلس الأمة، وانتهينا منه العام 2006، أي استمرت المدة ثلاث سنوات نتيجة الدورة بين اللجنة التشريعية إلى اللجنة المالية ضمن متاهات اللجان واجتماعاتها، وهو الامر الذي يدفعنا للاشادة بمبادرة النواب وتحديد فترة شهر للتصويت على القانون لانجازه في أسرع وقت.
وأضاف : أما المنعطف الآخر الذي تعايشناه هو استخدام المادة 65 من الدستور وهذه لم تستخدم في الحياة البرلمانية نهائيا، وهنا نقول ان حصل منعطف تاريخي كان سببا من أسباب نجاح هذا القانون، لافتا إلى أن المنعطف الثالث سجل عندما تقدمت مجموعة من النواب بحماس لتحديد جلسة خاصة التي كانت سبب انجاز الكادر.
وأشار إلى أن جمعية المعلمين وبقيادة أعضاء اللجان التطوعية لاقرار الكادر ومن خلفها من وسائل الإعلام مقتنعة بأحقية المعلم أدى بنا الوصول إلى جلسة خاصة تتحدث عن كادر للمعلمين ويتم التصويت عليه بالاجماع باستثناء نائب أو نائبين، وأعتقد أنها تعتبر مرحلة تاريخية مرت على الجمعية والمعلمين والحياة النيابية.
وأضاف : « تعابير الشكر والعرفان مهما قيلت ستبقى متواضعة في حق النواب الدكتور جمعان الحربش وفلاح الصواغ ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم ومحمد هايف الذين تبنوا قانون الكادر، ومن ثم استكملوا جهودهم إلى جانب بقية النواب في المضي قدما من أجل أن يرى هذا القانون النور، كما ستبقى تعابير الشكر متواضعة في حقكم أنتم يا من عملتم ضمن فرق العمل التطوعية للكادر التي شكلها مجلس إدارة الجمعية، فقد كنتم خير معين والساعد الأيمن لجمعيتكم من تعزيز كل الخطوات والمساعي والمبادرات، وكان لكم دوركم في التواصل، وحضور جلسات الكادر، والمشاركة في كافة الفعاليات مؤكدين بذلك وقفتكم الثابتة من أجل إقرار هذا الحق المشروع».
وتابع: «لقد استكمل إقرار كادر المعلمين كافة إجراءاته الدستورية وكان آخرها يوم أمس بتفضل قائد الركب سمو أمير البلاد بالتوقيع على قانون الكادر لنشره في الجريدة الرسمية الأسبوع المقبل، ليكون بذلك جاهزا للتنفيذ والعمل به، ولتحقق من خلاله الأهداف والغايات التربوية والوطنية النبيلة».
وأردف العتيبي قائلا: «ومن خلال هذا اللقاء الحافل وباسمكم جميعا أرفع أسمى معاني الشكر والتقدير إلى والدنا وقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد على ما تفضل به، وإلى نوابنا أصحاب المواقف الثابتة والراسخة، وإليكم جميعا من اخواني في المجلس السابق ورؤساء وأعضاء لجنة كادر المعلم المنبثقة عن مجلس الإدارة الحالي وفرق العمل التطوعية ولجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وكافة وسائل الإعلام.
وأكد العتيبي في ختام كلمته أن مشوار مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية لن يتوقف عند هذا الحد، مشيرا إلى ان لديهم الكثير من الأعمال لما فيه صالح المسيرة التربوية وصالح أهل الميدان ووطننا العزيز».
وقال : إن المسؤوليات تعاظمت في ظل الظروف والمعطيات الجديدة، وسنبقى جميعا على العهد لمزيد من العطاء والبذل والإخلاص بما يرضي الله تعالى وما تمليه علينا ضمائرنا وواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه مسيرتنا التربوية وحملة مشاعل التربية والعلم وتجاه نهضة ورقي وطننا الغالي وأجيال المستقبل.
من جانبه، أشاد النائب السابق الدكتور جمعان الحربش، بحراك الجميعة وخطواتها لانجاز الكادر التي جاءت بالمهنية والعقلانية والعمل المنظم والمرتب، بالرغم من ممارسة الضغوطات عليها لتنظيم الأضراب إلا أنها أبت لتكون أرقى من الحكومة لاقرار هذا الحق، الأمر الذي أوصلت فيه رسالة راقية ومهنية عالية.
وشدد الحربش على أهمية أن تكون مهنة التدريس في المستقبل جاذبة ذات عائد مادي مرتفع مقابل غيرها، ما يدفع الهيئة التعليمية باستعراض أفضل العطاءات التي من شأنها تحقيق التدريس النوعي والراقي دون تكليفهم بأعباء إدارية إضافية.
وأكد أن هدفهم تكون مهنة التعليم هي الوجهة الأساسية للأغلبية وبالتالي يتم اختيار أفضل النسب باعتبار أنها أهم مهنة، مشيرا إلى أن تدهور العامل في الدولة جزء من مسؤولية هذه المهنة وتردي أوضاعها، لذلك تكون القضية المادية مهمة.
وأضاف: « أعتقد ان كادر المعلمين في العام 2006 كان مناسبا ولكن بعد موجة الكوادر وارتفاع مستوى المعيشة تطلب الأمر ان يكون هذا الكادر مستحقا، والذي جاء بمشاركة الجميع بمن فيهم المعلمون، إلى جانب متغيرات أخرى أدت في المجلس.
وقال الحربش: «أتمنى من المعلمين أن يقابل بعد إقرار الكادر العطاء المميز ما يشكل مستقبل أبنائنا، فعندما يقف المعلمون في الفصول أمام الطلبة فإنهم يصنعون عقولا وقلوبا»، مضيفا «والذي يستشعر أهمية هذه الرسالة أبشره بالدنيا والآخرة».
وأضاف في نهاية حديثه أنه «كلما احتاج المعلمون طرق بابي في حال وصولي لمجلس الأمة فإنهم سيجدونني أول من يفتح الباب، ولكن أتمنى أن تأتي حكومة لا تجعلكم تضطرون للذهاب لمجلس الأمة.
بشر رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي، جميع المعلمين بتوقيع صاحب السمو أمير البلاد مرسوم قانون الكادر خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن تم تحويله لوزارة المالية لينشر يوم الأحد المقبل في الجريدة الرسمية، الأمر الذي يبدد حالة الإحباط التي أصابت بعض المعلمين بعد ورود وظهور اشاعات وشكوك بإيقاف الكادر.
وقال العتيبي في كلمه ألقاها خلال حفل تكريم فريق عمل «إنجاز الكادر» الذي أقامته الجمعية أول أمس بفندق ريجنسى ان «هناك بعض النقاط المهمة أود التطرق إليها، إذ شهد القانون الكادر بعض المنعطفات التاريخية التي تخللتها حالات الاحباط التي أصابت بعض المعلمين نتيجة ردة فعل من كنا نتمنى منهم الوقوف مع المعلم، إذ يجب أن تذكر هذه المواقف التي كانت أساسية لاقرار كادر المعلمين».
وأوضح العتيبي أن المنعطف الأول يتمثل بوجود كوكبة من النواب الذين اقتنعوا تماما من دون مبالغة بأحقية المعلم لهذا الكادر، منوها إلى أن تلك المواقف كانت بداية الشعور والاطمئنان بمسألة مرور القانون، في حين كان الأمر الثاني يتعلق بوجود أعضاء يستحقون تمثيل جمعية المعلمين كنواب في مجلس الأمة وعلى رئاسة أهم لجنة وهي اللجنة التعليمية، مثنيا بدور الحربش حينما تقدم بطلب في يوم الثامن من شهر مارس الماضي جمع فيه اللجنتين المالية والتعليمية.
وقال: انه «حسب خبرتي في كادر 2006 في زمن رئاسة عبدالله الكندري لجمعية المعلمين قدمنا مشروعنا العام 2003 أمام مجلس الأمة، وانتهينا منه العام 2006، أي استمرت المدة ثلاث سنوات نتيجة الدورة بين اللجنة التشريعية إلى اللجنة المالية ضمن متاهات اللجان واجتماعاتها، وهو الامر الذي يدفعنا للاشادة بمبادرة النواب وتحديد فترة شهر للتصويت على القانون لانجازه في أسرع وقت.
وأضاف : أما المنعطف الآخر الذي تعايشناه هو استخدام المادة 65 من الدستور وهذه لم تستخدم في الحياة البرلمانية نهائيا، وهنا نقول ان حصل منعطف تاريخي كان سببا من أسباب نجاح هذا القانون، لافتا إلى أن المنعطف الثالث سجل عندما تقدمت مجموعة من النواب بحماس لتحديد جلسة خاصة التي كانت سبب انجاز الكادر.
وأشار إلى أن جمعية المعلمين وبقيادة أعضاء اللجان التطوعية لاقرار الكادر ومن خلفها من وسائل الإعلام مقتنعة بأحقية المعلم أدى بنا الوصول إلى جلسة خاصة تتحدث عن كادر للمعلمين ويتم التصويت عليه بالاجماع باستثناء نائب أو نائبين، وأعتقد أنها تعتبر مرحلة تاريخية مرت على الجمعية والمعلمين والحياة النيابية.
وأضاف : « تعابير الشكر والعرفان مهما قيلت ستبقى متواضعة في حق النواب الدكتور جمعان الحربش وفلاح الصواغ ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم ومحمد هايف الذين تبنوا قانون الكادر، ومن ثم استكملوا جهودهم إلى جانب بقية النواب في المضي قدما من أجل أن يرى هذا القانون النور، كما ستبقى تعابير الشكر متواضعة في حقكم أنتم يا من عملتم ضمن فرق العمل التطوعية للكادر التي شكلها مجلس إدارة الجمعية، فقد كنتم خير معين والساعد الأيمن لجمعيتكم من تعزيز كل الخطوات والمساعي والمبادرات، وكان لكم دوركم في التواصل، وحضور جلسات الكادر، والمشاركة في كافة الفعاليات مؤكدين بذلك وقفتكم الثابتة من أجل إقرار هذا الحق المشروع».
وتابع: «لقد استكمل إقرار كادر المعلمين كافة إجراءاته الدستورية وكان آخرها يوم أمس بتفضل قائد الركب سمو أمير البلاد بالتوقيع على قانون الكادر لنشره في الجريدة الرسمية الأسبوع المقبل، ليكون بذلك جاهزا للتنفيذ والعمل به، ولتحقق من خلاله الأهداف والغايات التربوية والوطنية النبيلة».
وأردف العتيبي قائلا: «ومن خلال هذا اللقاء الحافل وباسمكم جميعا أرفع أسمى معاني الشكر والتقدير إلى والدنا وقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد على ما تفضل به، وإلى نوابنا أصحاب المواقف الثابتة والراسخة، وإليكم جميعا من اخواني في المجلس السابق ورؤساء وأعضاء لجنة كادر المعلم المنبثقة عن مجلس الإدارة الحالي وفرق العمل التطوعية ولجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وكافة وسائل الإعلام.
وأكد العتيبي في ختام كلمته أن مشوار مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية لن يتوقف عند هذا الحد، مشيرا إلى ان لديهم الكثير من الأعمال لما فيه صالح المسيرة التربوية وصالح أهل الميدان ووطننا العزيز».
وقال : إن المسؤوليات تعاظمت في ظل الظروف والمعطيات الجديدة، وسنبقى جميعا على العهد لمزيد من العطاء والبذل والإخلاص بما يرضي الله تعالى وما تمليه علينا ضمائرنا وواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه مسيرتنا التربوية وحملة مشاعل التربية والعلم وتجاه نهضة ورقي وطننا الغالي وأجيال المستقبل.
من جانبه، أشاد النائب السابق الدكتور جمعان الحربش، بحراك الجميعة وخطواتها لانجاز الكادر التي جاءت بالمهنية والعقلانية والعمل المنظم والمرتب، بالرغم من ممارسة الضغوطات عليها لتنظيم الأضراب إلا أنها أبت لتكون أرقى من الحكومة لاقرار هذا الحق، الأمر الذي أوصلت فيه رسالة راقية ومهنية عالية.
وشدد الحربش على أهمية أن تكون مهنة التدريس في المستقبل جاذبة ذات عائد مادي مرتفع مقابل غيرها، ما يدفع الهيئة التعليمية باستعراض أفضل العطاءات التي من شأنها تحقيق التدريس النوعي والراقي دون تكليفهم بأعباء إدارية إضافية.
وأكد أن هدفهم تكون مهنة التعليم هي الوجهة الأساسية للأغلبية وبالتالي يتم اختيار أفضل النسب باعتبار أنها أهم مهنة، مشيرا إلى أن تدهور العامل في الدولة جزء من مسؤولية هذه المهنة وتردي أوضاعها، لذلك تكون القضية المادية مهمة.
وأضاف: « أعتقد ان كادر المعلمين في العام 2006 كان مناسبا ولكن بعد موجة الكوادر وارتفاع مستوى المعيشة تطلب الأمر ان يكون هذا الكادر مستحقا، والذي جاء بمشاركة الجميع بمن فيهم المعلمون، إلى جانب متغيرات أخرى أدت في المجلس.
وقال الحربش: «أتمنى من المعلمين أن يقابل بعد إقرار الكادر العطاء المميز ما يشكل مستقبل أبنائنا، فعندما يقف المعلمون في الفصول أمام الطلبة فإنهم يصنعون عقولا وقلوبا»، مضيفا «والذي يستشعر أهمية هذه الرسالة أبشره بالدنيا والآخرة».
وأضاف في نهاية حديثه أنه «كلما احتاج المعلمون طرق بابي في حال وصولي لمجلس الأمة فإنهم سيجدونني أول من يفتح الباب، ولكن أتمنى أن تأتي حكومة لا تجعلكم تضطرون للذهاب لمجلس الأمة.